__________________________________
اليوم التالي كانَ عادي
لكِن في المَساء
كانَ هُنالِكَ مُشكِلةٌ في الإنارة
نَزَلت جادور للأسفل تتسائل ما الذي حَدث
تَوجَهَت نحوَ غُرفةِ فيكتور القابِعة في الحَديقة
طَرَقَت الباب وفَتَحَتهنهضَ فيكتور بجُزءه العُلوي العاري
ماذا هُنالكَ سَيدتيهي ردت إنهُ خَللُ في الإنارة
تِكلمَ مُتعَجِباً ظَننتُ أنَ المُشكِلة في غُرفتي فقط آسِفٌ أنني لم آتي و أطمَئنُ عَلَيكِأُدخلي سَيدتي الجو مُمطرٌ
أغلَقت الباب و دَخَلت جَلسَت على السرير
الأَصغر أشعلَ شمعةً ووَضعها على الطاوِلة بجانبِ السَريراومئَ يُمكنُكِ البقاءُ هُنا الليلة سَيدتي فالمَنزل كَبير ولا أعتقِد أنكِ ستُحبينَ النومَ وحدكِ في مثل هذهِ الأجواء
هي أخذَت تُفكر ثُم وافَقَت
أزال اللحاف وأومئَ لها أن تَستَلقيهي استَلقَت والآخر استلقا بجانِبها الإثنَين يَنظُران لِلسَقف
تَسَللت يَدها إلى صَدره الناصع العاري
الصَلب نسبياً تَصنعُ دوائِراً عشوائية بإنامِلَها فوقَ بشَرته الناعِمة
اقتربَ مِنها يُخبئ جَسَدهُ اليافعْ داخِلَ خاصَتِها
هي حاوطتهُ تُقَرِبَهُ أكثَر
بدونِ سابقِ إنذار قَبَلَت شَفَتيه تُلَطِخُهم ب رَوجِها الأحمَرلَمسَت وجههُ تَستَشعر حرارته وتنَهده الخافِت
اعتلاها وعادَ لِتَقبيلها وهي أخذَت تُبادله نزَلَ لعُنُقِها يَستَنشِقهُ وَيُقبله
وهي تتآوه بخفوت وتشُد على خُصلاته الذَهبية
يُقبلها نزولاً لنَهديها،
كانَ يُقبلُ جَميع أنحاء جَسدها
أومئَ بجانبِ أذُنِها
"جَسدَكِ يَستَحِقُ التَقديس"هي كانت تَستَثيرُ مِن كَلماتهِ الرَقيقة
قَلَبت الوضعية واعتَلتهُ تَدفنُ وجهها في عُنقه تُقبله تومئ بَشرتكَ ناعِمة وساخِنة
بِطَريقة تُذيب القَلبومارسا الحُب في تِلكَ الليلة
بعد مُمارستِهم فيكتور يَحتضن خَصرها والأُخرى تَمسحُ على شَعرِه
تومئ تَروقُ لي مُنذُ مُدة فيكتور
هو نَظرَ لها ببراءة
حقاً؟إذاً لِمَ لَم تُعطني إشارة
رَدت جادور بَل فَعَلت عِدة مَرات
سأل بتعجب متى أخبرينيأكمَلت عِندما كُنتُ أُبعثرُ خُصلاتِكَ دائماً وعندما قَبلتُ جانِبَ شفاهكَ عِندما رقصنا
وحتى عِندما أخذتُ أُغيرَ ملابسي تحتَ أنظارِكَ
هو كانَ سعيداً جِداً وتأكدَ أنها كانَت تَراهُ كافياً تماماً
....