__________________________________
عادَت لغُرفَتِها في اليومِ التالي
في المساء
نَزَلَت للطابِقِ السُفلي
كان فيكتور هُناك
استَلقت على الاريكة وصَغيرُها بجانِبها يُحاوطُ خصرها هي تُقبل جَبينُهحتى سَمعوا صَوتاً خَشِن يُنادي باسم جادور
انتفضوا على الفَور كانَ هذا السَيد ماركوس
رَحبَ بِهِ فيكتور وعادَ لغُرفتهفي وَقت مُتأخر مِنَ الليَل يُريد مُلاقاة
سَيدته
كانَ باب غُرفَتِها مفتوحٌ قَليلاً
الأصغرَ ألقى نَظرة
كانَ السَيد ماركوس يُضاجعُ جادور
لَمعَت مَقلتاه وعادَ لِغُرفتهِ يَبكيلكن بعد ساعةٍ دَخَلت جادور لِغُرفته
ووجدتهُ يبكي كَوَرَت وَجهَهُ تَسأله بِقلَق
مابالُ مَقلَتَيكَ دامِعتان صَغيريتكَلم وسط دموعه
رأيتُكم مع بعضِكُم على سَريرَكِ
هي أومئت آسفة صَغيري لكننا لازِلنا مُتَزوجين
ولايُمكنني الرفض عِندها سَيشُكُ ويعلَم بأمرِنا ورُبما سَيطرُدك وأنا سأحزنُ إن رَحَلتهز بِرأسهِ
قَبَلت شفَتيه وجَميع أنحاءِ وَجهه
واستقامت
عَلي الرَحيل الآن
الأصغر لاَيملك خياراً آخر لذا تَقبلَ الأمرفي الصَباح
نادى السيد ماركوس ل فيكتور
كي يحتَفل مَعهُ هو وزَوجتِه بسبب
نجاحِ عَمَله
صبَ ماركوس كأسُ نَبيذٍ أحمر لجادور
و لفيكتور أيضاً
أخذوا يقرعوا كؤوسِهمنظرَ فيكتور وجادور لِبَعضِهم البََعض
وابتسموا.
𝑻𝒉𝒆 𝒆𝒏𝒅