نظـرت له بستـغراب، ثم أمالت رأسـها قائلة
-مالذي تفعلة هنا.
كـان يبتسم، بينما يشرب من كوب قهوته
-أراقبك مثلًا.
لقد شعرت هيا بأحمرار وجنتاها وهو ينظر لها، لذا هيا أقفلت الخط مع جاك، مستأنفه أكمال عملها تحت أنظار القـابـع أمامها،
وبهدوء هو نبس.
-يالي من محظوظ لأستيقظ على وجه جارتي الجميلة وهيا تقوم بزرع الورود.
أستطاع سماع صوت ضحكتها الجميلة، والتي لأول مرة تظهرها أمامه، قائله دون رفع يديها عن عملها.
-توقـف عن مغـازلتي، بحقـك أشـعر بعـدم الـراحـة.
-سأحاول.
-إذا أيها الطبيب، ليس لديك عمل أم ماذا؟
أردت فتح معه موضوع، أين كان هذا الرجل مريح، جاك نسخه عاقلة.
-لقد أخذت أجازة لأجل الأطفال لمدة أسبوع، تعلمين يريدون الخروج وتنزه، أمي لاتقدر عليهم وحدها.
رفعت أنظارها له بإبتسامه باهت، متنهده بعمق قائلة.
-هـذا رائع حقًا من الجـيد أنـك تهتم بهذه الأمور، لأجل نفسية الأطفـال.
نظر لها ثم لكوب القهوة بين ذراعية، قائلًا.
-بـطـبع، أنهم أطفال.
-هذا لطيف.
نظر لي مبتسم ببهجه
- ما رأيكِ أن تذهبي معنا اليوم، سأتنزه أنا والأطفال معًا.
ثم قال بينما يداري فمه بكف يديه كأنه يهمس
-أمـي تريد الذاهب لكم اليوم، لكن أنا والأطفال سنذهب للترفيه، أعتقد أنه لن يليق بك أجواء العجائز بمنزلكم.
إبتسمت بوسع، ثم ضحكت بصوت مسموع،
بطبع لن أخبر شخص عرفته يوم وخمس ساعات عن طبيعة تفكير عائلتي، ولن أخبره أن عائلتي مستحيل أن تدعني أخرج بالأصل،
لذلك بدون تفكير نطقت.-لا بـأس بالخروج، سأكون بالميعاد.
- هذا رائع.
لم يـكن يجدر بها الموافق، هيا تعلم جيدًا أنها لا تسطتيع التأقلم مع الأشخاص بسهولة أو حتى تقبلهم هيا تكره هذا، وتكره الخروج، لكن لأن لُجين حينما دخلت هذا المنزل، وهذه الغرفة، التي ربما كانت السبب بتدمير وتحطيم الكثير من الأشياء، وكل ذاك كان فقط سيء، هيا قررت أن أتعايش والتجربة والصداقات وأيضًا الحب سيكون من نصيبها يكفيها تعب من كل شيء.
هل تعتقدون أن دانيال يخفى عليه أرتباكها أو خوفها منه بالمرة السابقة، أو حتى شرودها وتلبكها بالأجابة، هو يعلم كلشيء وحينما
أقول كل شيء أنا أعني ذلك.
أنت تقرأ
مـــا ذنـبــي
Romanceفتـاة بالثامن عشر من عمرها ، يقع بحبها جارها الطبيب. رمانسيه، حزينه، دافئة، وحبكه بسيطه.