4...3>

4 0 0
                                    

أستيقظت صباحًا بسريري، أستقمت وأنا أشعر بثقل كبير في رأسي وألم لا يطاق، حينما أزحت الغطاء عني وجدت أنني لازلت أرتدي الفستان

بعد بضع دقائق عادة لي ذكريات ليلة أمس، وما حدث.

لكن كيف وصلت لغرفتي، وضعت يدي على قلبي بخوف، بالطبع عائلتي علموا أنني ثملت وخرجت للحانه وبهذه الملابس، وبطبع هو كان يحملني

وضعت يدي على رأسي أمسح على شعري

بعد نصف ساعة، قررت النزول ولا يهمني ماسيحدث، سيتخلصون مني قريبًا.

غيرت ملابسي لي بجامة ورديه ، وأزلت مسحيق التجميل، ورفعت شعري بذيل حصان،

نظرت لنفسي في المرآه، أنظر لتورم عيناي
كنت أشعر بالنغزات بي قلبي، أشعر بغصة بحلقي،
لم أعطي أي رد فعل أمامهم بالأمس لأنني أعلم ماذا سيحدث أن رفضت، سأعاقب وسأتعرض لضرب، وسأتزوج،
أفضل الزواج فورًا بدون المرور بتلك المراحل.

سحبت ماء أنفي، أمسح دموعي بخشونه

أخذتني خطواتي للأسفل بخوف مما ينتظرني، لكنني تفجئت حينما وجدت المنزل فارغ، من جدي وأبي وكم شعرت براحه.

وعندما تقدمت لغرفة الجلوس، سمعت صوت شهقات أمي وضربها لقلبها، كانت أمي مشوها بمعنى الكلمه،

لم تكن نفسها أمي المتجبرة الجميلة
كان وجهها مليء بي علامات الضرب ورقبتها مليئة بالجروح.

كانت مرميه أرضًا واضعه يدها على وجهها تبكي بحرقة، لم أسبق ورأيتها بهذا الحال
كانت منهاره جدًا، ولم أستطيع كبح ذاتي لعدم الدخول لها،

رفعت رأسها لي تنظر لي بعيونها الدمعتان

-أمي هل أنتِ على ما يرام!؟

تفحصت هيئتي بهدوء، ثم مسحت دموعها مستقيمه لي،

ولم أجدها سوا وهيا ترتمي بأحضاني، تحتضنني بقوة وتبكي على كتفي بحرقة،

لأول مرة أشعر بحضنها بعد تلك الحادثه، كنت واقفه دون المبادره حتى أشعر بالغرابه بحضنها لكن جانب مني يريد أن يحتضنها لقلبه وليس فقط لجسده.

-يريدون أن يأخذوكِ مني كما أخذوا أختكِ.

وضعت يدها على وجنتاي، تتأمل عيناي، دون وعي مني نهمرت دموعي ثم وضعت يدي على جروحها قائلة

-لقد ضربك أبي بسببي.

نهمرت دموعي لأول مرة أمامها، إبتعدت عني أمي، وذهبت لباب غرفة المعيشة لتغلقها بالمفتاح
ثم تقدمت مني ممسكه يداي تقبلهم.

كنت أبكي بصمت، بينما هيا نطقت

- أنه مصُر لتزويجك جميعهم يريدون ذالك اليوم قبل غد، أنا لم أستطيع ردعهم لم أستطيع يا ماما لم أستطيع.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مـــا ذنـبــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن