حسنا إذا
في الصباح: أمي .أميي كنت أنادي عليها أعتقد أنها في الطابق السفلي
نزلت الدرج متوجهة عندها
بنيتي مابكي
أمي علي أن أخبركي أنه عليا الذهاب إلى إسبانيا
تمزحين أليس كذلك قالت أمي
أمي أنا جادة في أمر ذهابي أنا ناضجة الآن لاتقلقي ستكون الأمور بخير
هاي أمي أعلم أنكي تكرهينها لكن من أجلي فقط
لا تجعلي علاقتكي بها تأثر على علاقتي بأخي غير الشقيق
إنني أفكر في الأمر منذ عدة أسابيع وإتخذت قراري
فقط تخيلي أنني لم أرى أخي فقط في الجرائد والصور
أريد أن أقابله
كريستينا: أعلم من أدخل الفكرة في رأسكي يالا بنيتي الغبية
أنابيث: لا ياأمي ليس نايا من أدخل الفكرة في رأسي صحيح أنها تحب الكرة لكنها لاتحب برشلونة البتة
كريستينا: إذا ساشا أليس كذلك ؟!
أنابيث: يا عزيزتي أرجوكي دعيني أذهب
كريستينا: لا هذا خطير لن تذهبي أغلقي على الموضوع من فضلكي
أنابيث: إذا أصغي إلي إن لم تدعيني أذهب برضاكي فلن تريني مرة أخرى سأغادر غصبا عنكي
كريستينا: هاي أنابيث إنتظري إنني أتكلم معكي
لكنها لم تلحق بي غادرت مسرعة ركبت دراجتي
ذهبت إلى حي الفقراء هكذا يسمى أوكما أسميه أنا بالأحرى
لم أشأ أن أفتخر بسيارتي لأن هذا سينزل من قيمتي في أعين الناس وهذا ماتعلمته
وفجأة فتحت محادثه في عقلي
هه تذكرت فجأة أن أبي كان يقول لي أن لا تتفاخري بشيء أمام الناس لأن البعض لا يملكون ماتملكينه
قلبي فجأة: لا يمكنني تحمل هذا الإشتياق
قطعت كل هاته المحادثات
أنا: أهلا إليزابيث أريد كأس قهوة من فضلك
إليزابيث: ياحبيبتي ألا تنوين إخراج أغنية جديدة إشتقت لكي
أنا: لالالا ، " لالالا هذا غريب"
إستغربت من قولي هذا
أتت وجلست بجانبي حاملة كأس القهوة بيدها
إليزابيث: هيا تحدثي ماذا هناك ،
أنا: لاشيء مهم فقط مناوشات أنا وأمي تقول أنها لا تريديني الذهاب إلى إسبانيا ؛ سئمت من حياتي فعلا أريد التعرف على عائلتي الثانية
إستمعي لي جيدا : قد لاتود عائلتكي الثانية أن تكوني بينهم أو كما تسميتها أنتي بعائلتكي، أنا صديقة أمكي المقربة أنتي لاتعملين ماذا عانت أمكي لهذا هي تكره إسبانيا " المشاكل"
لا إلزابيث أريد فقط رؤية أخي هذا فقط
لقد خططت لكل شيء أتمنى فقط أن يسري كل شيء كما أريد
لن أقابل أبي حتى ولا حتى زوجته أقصد أم جافي
أريد فقط رؤية أخي والقضاء معه بعض الوقت أنا متأكدة أننا سنتفق
هيا إليزابيث تكلمي معها من أجلي أرجوكي هذا طلبي الأخير قلت لها هذا بعيون لطيفة براقة
إذا كان هذا ماتريدينه فحسنا إذا كلامكي جد مأثر أنتب ماكرة تعرفين نقطة ضعفي
شربت رشفتين من القهوة وقبلتها على وجنتيها
إلى اللقاء إليزابيث أريد التجول في إيطاليا قليلا
في طريقي قطفت.زهرة لافندر لأضعها على شعري المنسدل على كتفي
ركبت دراجتي
عقلي: كم أنتي غبية تريدين التجول في إيطاليا إذا وبدراجتكي فقط
أنا: صحيح لن أخرج سيارتي أبدا شئت أم أبيت سأتجول في ميلان إذا
إنطلقت رحلتي القصيرة
تذكرت علي أن أذهب لتوديع من أعرفهم
كان هناك شارع أسميه شارع الطفولة من إسمه واضح لأن معظم طفولتي كانت فيه
ذهبت إليه كالعادة الفتيان يلعبون الكرة والفتيات يلعبن بالحبل
لا بل الفتيات يلعبن كل شيء مثلا مجموعة ترقص وتغني أما الأخرى يقفزون داخل الأكياس وهكذا إشتريت من عند البقال علبتين من الشوكولا ووزعتها عليهم
عقلي: لا تبذري أموالك وإحتفظي بها
أنا: المهم أن قلبي طيب
ثم بذلك توجهت عند ساشا ونايا
فتحت الباب بالمفتاح لأنه لدي نسخة منه
ثم صعدت إلى الطابق العلوي
ساشا: آه أتيتي هيا إجلسي فورا
نايا: إذا ماذا قالت لكي أمكي
فتيات لا أريد لان أحمسكن لكنها رفضت الفكرة
لكنني لن أستسلم سأقنعها
ساشا: كيف هذا الخالة كريستينا عنيدة
أنا: سأطلب من جافي أن يتحدث معها هذا كل شيء
بالطبع ستقبل لا أعتقد أنها سترفض له طلبه الأول منها
نايا: هل الخالة كريستينا تكره جافي وأمه
لا إنها تحبه بالعكس هي فقط تكره أبي ولا تطيق رؤية زوجته أخبرتني أنهما لا يحبان بعضهما
" إن الأمر معقد حقا ... كيف لكي أن لا تفكري بالهروب منذ أن كنا أطفالا في سن 15 مثلا " تقول ساشا
" يا إلهي ساشا .. كم أنكي لاتفكرين بالعواقب ... أتعتقدين أن الأمر بهاته السهولة .. " تقول نايا
" ليس هكذا ... لكنني لا أستطيع أن أتخلى عن أمي يكفي أن أبي هجرها .لاأريد تحطيم قلبها من جديد.. هي قد تعبت في تربيتي وفي الأخير أختار أبي هذا مستحيل "
أقول وكم أن الأمر يصعب علي ثم أضيف .
" لو كان أبي يحبنا لما تركنا . أوقات أجهل . وأرفض فكرة عائلتي الثانية . ثم يحن قلبي لأخي لأشكر الله أنه منحني إياه .... ولكن مالفائدة إن كنا لانجتمع سوى في العالم الافتراضي"
هو ليس بقربي لكنه في أعماق قلبي.. "
" هي بجانبي تقول .....أسوء شعور أن تتذكر لحظة جميلة فتبتسم ثم تتذكر أن صاحب اللحظة غير موجود ..."
" أنا حتى لم أعش معه لحظات .أخاطبها ..فساشا .لاأدري مالها هاته الأيام تتكلم من دون تفكير أم أنها ....."آه من أجل جافي إذا ... أيتها الحمقاء "
"أنتي بطيئة الفهم أنابيث" هاته ساشا
صوت رسالة من هاتفي ....إنها أمي
أتصل بها. فترد" أنابيث أين أنتي ......
عند البنات ماذا يحدث هل أنتي بخير "
" بخير قد أقلقني خروجكي المفاجئء هذا"
"لم يكن مفاجأ بل إنه ردة فعل إيجابية ...لما قلته".
" أنا لا أريد تكرار نفس الخطأ....." كريستينا
" أخاف أن أبقى أنظر للأبد للأشياء التي أحبها من بعيد من دون أن أحظى بتجربتها أو ألمسها حتى" كانت آخر عبارة في المحادثة بيننا
" تقنعني بالذهاب المكسيك ... لا لن أذهب ..ليس علي أن أصغي لكلامها ليس هاته المرة"
أنت تقرأ
Barcelona flower
Lãng mạn,هل حبك خطيئة !!! يا إلاهي في كل لقاء بيننا تكون الشمس الطرف الثالث ... إنعكاس أشعتها على عينيك يفقدني صوابي
