سامحتكي؛

182 9 5
                                    

لاأريد ؛ لن يسامحني بالتأكيد ؛ جرحته بكلامي " أنابيث

" هيا لن يحدث شيء؛ فهو هادئ جدا " نايا

" أجل ؛ سأجعله يسامحني " أنابيث بثقة
أستجمع طاقتي أصعد الدرج أسلك الممر المؤدي إلى غرفته . ثم أدخل دون طرق الباب
" ألم تنم بعد ؛ " أنابيث
" أتمنى أن تطرقي الباب المرة القادمة" بيدري
أغلق الباب من ثم أفتحه من جديد
" هل هكذا أفضل " أنابيث تحني رقبتها
" نعم. أصبحتي لبقة الآن " بيدري
" أحضرت لك البيتزا أنا أعلم أنك جائع ؛ هل نأكل سوية " أنابيث

" شكرا لكنني تناولت قبل قليل " يصدر صوت من معدته
" لكن معدتك لاتوافقك الرأي" أنابيث تضحك

" أيمكنكي الخروج ,  " بيدري
" لا لن أخرج إذا أردت يمكنك شتمي أو ضربي أو أيا كان " أنابيث
", هكذا إذا أنا سأخرج الآن ؛ يمكنكي المكوث لوقت طويل وحدكي" بيدري
,,,
"لا لن تخرج قبل مسامحتي " أقف عند الباب
" إبتعدي أيتها المزعجة ، " بيدري

", هيا أنت تعلم أنني لم أقصد ماقلته ؛ أنتم أيضا فعلتم العديد من الأشياء لذا لا تكبر الموضوع" أنابيث
" يمكنكي الإنصراف الآن فقد سامحتك" بيدري يبعدني عن الباب بيديه
" هل فعلا سامحتني ؛ إذا تفضل علبة البيتزا " أنابيث بإبتسامة عريضة
" هيا تأخر الوقت عليكي بالنوم ؛ تصبحين على خير" بيدري يأخذا العلبة من ببن يدي
" أنت أيضا أيها الطيوب " أنابيث
يغلق الباب في وجهي هذا المعتوه
" أهكذا تعبر عن شكرك للناس ؛ لست طيوبا البتة " أنابيث تتحدث من وراء الباب
" هيااا إذهبي للنوم ؛ البيتزا طيبة جدا ؛ هو يكاد ينفجر ضحكا"
حسنا شهية طيبة بيدري غونزاليس " أنابيث تغادر المكان

" أدخل لغرفتي فأجد نايا وساشا نائمان على سريري

،آه ماهذا أين سأنام أنا ،،،

" أحمل وسادة وغطاءا أتجه لغرفة جافي

أنام بجانبه ؛ فأنا لأريد تضييع دقيقة من دونه لأنه السبب الرأيسي لقدومي
أضع رأسي على الوسادة أفتح محادثة أنا وعقلي
" أحاول أن أستوعب كل هذا ؛ " عقلي
" أكره التفكير في الأشياء وإيجاد تفسير. لكل شيء أعني ماذا سيحدث إن لم أفكر وتركت الأمور تسير. بشكل طبيعي ," أنا
" هاه وأخيرا أتغلب على عقلي وتفكيري " أنابيث

هاته أنا أتخيل السيناريوهات وأصدق الأكاذيب وأحلم كثيرا وفي النهاية أرهق من التفكير ثم أنام وأنسى كل ماحدث
أستلقي بجانب أخي الذي كنت سألتهمه من شدة ظرافته
ثم أنام لأذهب لعالم الأحلام

......"في الصباح الباكر.....":
أستيقظ على صوت المنبه الذي في غرفة بيدري
أنا أحاول أن أستفيق ثم أنزل
أحك أنفي  وشعري المبعثر ؛ الذي جزء منه يغطي وجهي قمت أتذمر من منبه بيدري المزعج ثم إستقمت لتجهيز نفسي ..الأجواء حارة هنا في إسبانيا حمدا لله أني جلبت مايكفي من الملابس الصيفية

Barcelona flowerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن