تصرفات طفولية

210 13 9
                                    

سجلت هذا في مدونتي " بيدري
" مهلة هل تقصد أنك كتبت هذا في مدونتك " أنابيث
" ماهاته السرعة . " أحسست لوهلة أنني أهمه لدرجة كبيرة
" أقصد أنني فقط حفظته في عقلي أفعل هذا مع جميع الناس" بيدري
وهاقد أعاد الكرة مرة أخرى وجعلني أتوهم السيناريوهات
وهافد وصلنا مما يجعلني لاأحرج أمامه لكن وفد كبير من المعجبين يعارض طريقنا
ماجعلني أرتبك وأتوتر وأتمنى أن لا يقولوا إشاعات كاذبة
أمسكت جافي من يده وصرخت أمام الكاميرا
" لاداعي لكتابة الإشاعات رجاءا فجافي أخي "
ماخطر ببالي قلته فورا دون تفكير
فأغلبية الناس يفكرون ثم يقولون عكسي أنا قلت ثم فكرت
جافي يقترب من أذني " ألم يكن أحسن أن نأخذ موعدا معهم لإخبارهم " جافي
أعتقد أننا وقعنا في مشكلة فأسئلتهم لاتنتهي أبدا
أسمع صراخا في الجهة المقابلة مما جعل الصحافة تستدير كاملا وتنسى أمرنا
هيا علينا بالإسراع قبل أن ينتبهوا علينا
( أنتم تتسائلون عن صوت الصراخ أليس كذلك )
ومن غيرها ساشا وكاثرين ؛
ماهذا الشعور الغريب الذي إنتابني فجأة ؛ كيف أستطيع تخبأتهما الآن ؛ هذا مستحيل حقا .
هاقد دخلنا هما الآن في غرفة تغيير الملابس
أنا في وسط الملعب أنتظرهما
شخص ما ورائي يمسكني من أعيني " من أنا ؟! "
" نايا ؛ هل أتيتي معهما ؟"
أنظر لهما من بعيد يلعبان بالكرة فقط يمرران لبعضهما ليس شيئا عجيبا
وأنا هنا مع نايا نتجاذب أطراف الحديث....
إلى أن أتى الجميع في صف واحد جعلني أذهب في مكان منفرد لكي لاأعكر تدريبهم
أرى أخي يلوح في بيده يناديني
" أنا قادمة . إنتظرني لحظة " أنابيث
يضع جافي يديه حولي
" أهلا أنا أنابيث أخت جافي . عمري 19"
إنهم يضحكون وأنا أتسائل مالذي قلته
يقترب فرينكي مني
" كوني طبيعية ؛ أو نحن نسألك وأنتي تجيبين " فرينكي
" هكذا أفضل إسألوني ماشئتم وأنا أجيب " أنابيث
" ماذا تفعلين هل تدريسين" ليفاندوفسكي
" أنا الآن إختصاصي في النباتات . طبيبة نباتات " أنابيث
" إذا هل أنتي مرتبطة " فيليكس
" لا . لست مرتبطة "
" ماهي هيواتك " بيدري
" أنا أغني ؛ لست مخرجة أغاني بل أغني فحسب "
" أحسست أنني أطبت لهذا قطعت كل الأسئلة "
" هل يمكننا الإكمال لاحقاً " أنابيث
هم الآن يتدربون أنا أمسك نفسي على كاثرين التي تنفرد في زاوية مع بيدري "
ذهبت إلى فيليكس . " أهلا هل يمكنني أن ألعب معك بالكرة " .
" هيا إذا أنا سأذهب في تلك الجهة وأنتي الجهة المقابلة بما أنكي مبتدئة فسنكتفي فقط بالتمرير
أحاول إمساك نفسي فعلا لكنني رميت الكرة على وجهها
" بيدري يمسكها ؛ بينما أنا أكاد أسقط من الضحك"
أتقدم خطوات إليها ؛ هل تأذيتي أنا فعلا آسفة ؛ لاأعرف كيف إنحرف مسار الكرة فجأة ؛ " أنابيث
", حسنا .هذا يكفي أنابيث إنزعي يديك من على وجهي " كاثرين
" أما البطل المنقذ كبير القلب أسرع وجلب لها كيس الثلج لتضعه على وجهها  يضحك مع رفاقه يقول لهم : لا الأمر ليس هكذا .
أحاول تجاهله أنا الآن أتحدث مع الشباب
" ألن نكمل اللعب " فيليكس
" بلا يمكننا . هل نستطيع الإنفراد لوحدنا
والآخرون بأصواتهم كأووو أو ضحكة خبيثة
" هل يمكنني المشاركة باللعب " بيدري ؛ " وأنا أيضا" جافي
نحن فقط نمرر لبعضنا . أنا أتعرق جدا أقطع التدريب وأذهب إلى حيث الأشجار أقف هناك في إحدى الزوايا

هو يتقدم ناحيتي يأتي للوقوف بجانبي
" كيف الحال هنا عل أعجبك النادي" بيدرو
" ياه أجل . أعجبني " أنابيث
" أود أن أخبرك بشيء ؛ لكن أتمنى أن لاتفهم الأمر بطريقة خاطئة" أنابيث
" إذا كان كذلك فلما علي فهمه بطريقة خاطئة ؛ آآآه أعني فقط تحدثي ", بيدري
" حسنا إذا لا أريد منك الإقتراب ناحية كاثرين وقطعا إنني أمنع أخي من فعل ذلك" أنابيث
"هههه ماذا تعنين تحديدا" هو يلمحني بنظراته
" أقصد أنها ستتسبب بقتلك ؛ إنها قليلة الحظ " أتابيث
" هه لاأؤمن بالحظ وهذا ملاتؤمن به عائلتي " بيدري
" نعم ؛ لكنني فقط أنبهك ؛ ربما لن تصغي لي أنا فقط أتكلم " أنابيث
" لاتقلقي فلقد إنفصلت عن رجل العصابات ذاك ؛ لم تعد تتسبب بالمشاكل؛ الكل يستحق فرصة ثانية هيا لا تكوني عنيدة" بيدري يمسك الكرة بيديه ويبتعد عني
" لم يكن علي التكلم . "  أنابيث
يبدو أنني تهت ؛ أبحث عن المخرج ؛ وأعتقد أنني في الحمام
وكان شخص طول الوقت كان يراقبني " بيدري" يتسلل خلفي فيرعبني ؛
" أعتقد أنكي تائهة فالنادي كبير جدا " يمسكني من يدي ليخرجني
أنا أنا تائهة في أفكاري " ماهذا ؛ لم يسبق لي أن أحسست بهذا إلا مع هيوارد ؛ إلى أن تجاهلت مشاعري فربما فقط إختلاط الأحاسيس
يأتي المدرب ليقول: " حسنا إنتهى التدريب "
أنا الآن فقط مع الفتيات في الملعب ؛ أما الآخرون في غرفة تغيير الملابس؛ المنطقة محظورة أقصد أنها ممنوعة على الفتيات

قاطعت طريقهم
"أشكركم على الوقت الممتع ؛ أتمنى لو كان بإمكاننا قضاء مزيد من الوقت ؛
أد" أنتي جميلة عكس جافي " ليفاندوفسكي
" ههه شكرا على المجاملة . "
" لحظة هل هذا شعرك أعني هل هو طبيعي جذبني لونه كثيرا " فيليكس يتأملني
" نعم بالطبع . يمكنك قاطعني ليأتي بقارورة الماء يسكبها على شعري "
" إنها الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك " فيليكس
بينما الجميع مدهوش يخالونني سأتشاجر معه
أما أنا فأنفجر ضحكا. أطلب منه أن يلبسني الجاكيت فقد إقشعر جسدي من البرد
يمسك الجاكيت الملفوف حول رقبتي مما يجعله يقترب مني تصبح أنفاسنا متقاربة
خجلت حقا لأمسكها بنفسي وألبسها أتشكره
أستدير لأرى بيدري ينظر لي بجنون ؛ هو يمشي أمامي مع جافي أنا ورائهما مع فيليكس أرتجف بردا ؛ وأقول له " هل إقتنعت الآن أن شعري طبيعي ولم يكن يجدر بك فعل ذلك
فور خروجنا يسرع إلى كاثرين ؛ يطلب منها رقم هاتفها
كيف هذا ماهاته السرعة لم يسبق أن رآها في ساعتين فقط
صعدت للسيارة أتجنب النظر إليه أو حتى التكلم معه
لكنني " ماهاته السرعة ؛ أيها الفتى الذهبي" أنابيث
" ماشأنك ؛ " ببرود
" نعم ماشأني أنا "
"أنتي أيضا أعطيتي رقمك لفيليكس"بيدري
" ماشأنك" ببرود
"ماكل هذا ؛ توقفا عن التشاجر ؛ " جافي
أرتكز على نافذة السيارة أضع سماعاتي حتى وقت وصولنا

Barcelona flowerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن