مـهـره شيـطـان الأرض،

البارت العاشر ( الجزء الثاني)

شعرت بأن روحها تنسحب هو أمامها مره اخري لقد تغير جسده التي لم يعد مثل سابق فهو نحف ملامحه الحزينه الشعر الابيض المبعثر التي يبين كبر عمره قليلا بعد كل هذا الهجران لم تتوقع رؤيته ثانياً فهي تظن أنه اكيد لقد اتنسيت من حياته

ام عن هو إصابه الخمول للحظه هي أمامه أو يحلم
وجد رفيقه روحه التي تخلي عنها وبعد محاولات في إيجادها فها هي تقف أمامه ببرود شديد ظل يطالع ملامحها مثل أنه يراها لاول مره فهي تعتبر أول مره بعد عمر طويل مازالت علي جمالها لم تكبر وجنتيها الحمراء مازل يشع منهم النور

صقر بهدوء: مهره

مهره وهي تحاوله السيطره علي موجه المشاعر التي تسبقها الان

ركضت خديجه بفرحه إلي صقر وعانقته مما أدى لعودته مره اخري من عالمهم الخاص

خديجه : خالو حبيبي

عندما رأي مراد صقر شعر بأنه سيخسر مهره ووقف أمام مهره حتي يحميها منه

نظر صقر  باستغراب شديد الي ذلك المشهد من ماذا يحميها ذلك الأبله

كان اسد ينظر الي صديقه والفرحه تعم قلبه فهو لم يراه من زمن طويل لكن خائف من رد فعل شقيقته وهو

ذهب راجح الي مهره وقال بأستغراب وصوت خافض: ماما انتي تعرفي الراجل ده عرف اسمك منين

مهره برفض سريعا : هه لا لا يا راجح

حاول التحكم في مشاعره الان فهاذا الوقت ليست مناسب ف شقيقته تحتاجه وابنتها أيضا

مسك بيد خديجه وقال : يلا يا خديجه

خديجه : خالو ثواني حضرتك مشكرتش الي ساعدني

صقر ببعض الحده: خديجه

كانت خديجه ستخلع الجاكت الخاص ب مهره وستعطيه لها فهي أعطتها ثياب

مهره : لا يا خديجه خديه معاكي

خديجه : لا شكرا يا طنط

صقر : يلا يا خديجه يبقي تجبهولها بعدين

اخذ بيد خديجه وخرج دون أن ينظر لها مره اخري حتي

لاحقه اسد حتي يحاول التحدث معه

راجح : ماما انتي كويسه

مهره بهدوء غريب: كويسه كويسه

فهم مراد ما تمر به الآن امسك بيدها وقال :

راجح روح نام مامتك محتاجه ترتاح دلوقتي

راجح : ok

استندت علي مراد ونظر الي عينه بحزن وقالت : مراد

مراد بتفهم : حاسس بيكي تعالي عشان ترتاحي

ذهبت معه وهي ينعاد أمامها نظرات صقر لها