البارت الواحد والعشرين

2.1K 33 0
                                    

رجع اسد البيت منادي عليها : مريانن

اسد باستغراب: هي فين دي ياربي انا جبتو لنفسي كان لازم اقولها تتعالج عندي انا مالي بس كلو يهون  عشان صاحبي

اسد: مرياننن

لا رد

فتح اسد باب غرفتها ودخل ملقهاش

اسد محدثا نفسه : هتكون راحت فين يعني انا مرضتش اقفل عليها عشان متتدايقش و قفلت باب الشقه مش فاهم خرجت ازاي

دخل اسد المطبخ عشان يدور عليها

اسد بأندهاش: مريانن

كان مريان مسطحه علي الارض بتعب شديد ويوجد

في الأرض زجاج مكسر وهي ممسكه بزجاجه بيدها

اسد جري عليها وأخد منها الزجاجه سريعا وقال بحده : انتي بتعملي ايه

مريان بتعب : مش قادره يا اسد

اسد : تقومي تموتي نفسك يا غبيه كلو عشان الزفت ده

مريان تنفجر في البكاء : لا مش بس بسبب كده انا  تعبت مبقتش حمل ده كلو صحبتي اتخلت عني في وقت انا كنت محتاجها فيه هي الي علمتني ده كلو هي الي خلتني ابقي مدمنه متوقعتش أنها تخذلني بطريقه دي دي اكتر واحده كنت واثقه فيها بعد ما امي ماتت عملت ده كلو عشان الفلوس وانا كنت معميه ومش بفكر غير أن اديها فلوس عشان تجبلي الزفت ده مكنتش شايفه حقيقتها

اسد بهدوء : اهدي يا مريان

مريان بصراخ : متقوليش اهدي انت مين اصلا انت دخلت حياتي فجاه ده حتي مشفوتكش غير مره واحده ليه بتعمل معايا كل ده ليه عايزيني اتعالج هه قولي ليه

اسد : مش عايز نتكلم دلوقتي اهدي بس

مريان بتعب : بسسس متتكلمش انت عايزيني اتعالج عشان انا بنت عم صاحبك صح انت من أمتي حد بيخاف عليا ولا بيحبني من يوم ما مات بابا وماما وانا خلاص مبقتش فارقه اعيش ازاي ولا ليه وعشان مين أنت عارف كنت صغيره اوي لما ماما وبابا ماتو كنا بره مصر كانت حياتي حلو اوي مكنتش حقوده ولا بغير من حد كنت مكتفيه بس ب بابا وماما بس هما راحو في قالولي خليكي مع الجيران هيسفرو يومين عشان يغيرو جو بس عشان انا صغيره مينفعش اروح وفضلت مع الجيران كنت مبسوطه ومستنيهم بفارغ الصبر بس فجاه صحيت من النوم لقيت صديقه ماما بتعيط جامد وبتقولي أنهم اتوفو في حادث سير وهما راجعين ساعتها الدنيا اتقفلت في وشي كنت صغيره خالص عرف عمي محمود وعمي عبد الحميد بوفاه بابا طبعا كلهم جم عشان ياخدوني أصر عمي محمود اعيش معاه كنت ساعتها في صدمه نفسيه فقدت النطق مكنش هممني اروح مع ده ولا ده المهم ابعد عمي محمود قال كفايه أن أعيش بره تاني ووعمي عبد الحميد طبعا بره مصر وعيشت مع عمي محمود لحد سني ده كنت ديما بغير من حور وصقر كنت بكرههم اوي ولحد دلوقتي عشان بشوف عمي محمود قد اي بيعملوهم حلو هو مكنش بيعملني وحش خالص بس انا كنت انسانه حقوده بقا عندي فوبيا الفقدان بسبب كل ده واهو تاني خسرت حد جديد مبقتش حمل كل ده حاسه ان كفايه

مـهـره شيـطـان الأرض،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن