البارت الحادي عشر ( الجزء الثاني)

651 17 1
                                    


راجح ببلاهه : ايوه انا

ميرال : انا اسفه بجد اني مشيت من المول بس اضطريت امشي عشان صاحبتي

راجح لنفسه : بفكر اقول إن انا رحال واتسلي شويه

راجح بابتسامه : عادي ولا يهمك

ميرال : انا رجلي كويسه بفضلك دلوقتي انت ساعدتني ملحقتش اشكرك شكرا

راجح : رجلك

ميرال باستغراب: اه رجلي

راجح ل نفسه : وانا الي كنت فاكر أن اخيرا رحال بدأ يصاحب بنات هيفضل زي ما هو

راجح وهو مازال يبتسم فهي عادته : اه اه العفو

ميرال بصوت خافض: غريبه ما هو بيبتسم اومال كان قليل ذوق معايا ليه

مد يده لها وقال : اتشرفت بيكي ياا

ابتسمت بأعجاب لتقول : ميرال

كانت جُمان في مكان آخر تمسك بأوراق كثيره لها ول ميرال وكانت تنتظرها

جُمان بانفعال : ياربي هي فين البت دي ايدي اتخدلت

مر من جانبها شاب تعركل بها أد الي تناثر الاوراق في كل مكان

شهقت بهلع وهي تري الاوراق تتساقط عليها بعد أن جلست ساعات حتي تنظمهم

_ انا اسف جدا مخدتش بالي

صرخت في وجهه الشاب بحده وهي تقول : انت اعمي منك لله يا شيخ انت سايب الجامعه كلها وحبكت تعدي من هنا

ورحال يجلس في الكافتيربيا الخاصه بالجامعه نظر خلفه ليري من تلك الفتاه التي تصرخ
انبهر بالتي أمامه فتاه شعرها، يتموج حول وجهها و قاتم السواد و تتناثر الاوراق عليها في كل مكان بشرتها القمحاويه واذنيها التي تشع من الاحمرار بسبب انفعالها

نهض من علي الكافتيريا حتي يراه أكثر بدأ يطالع بها أكثر ول وتعبير وجهها التي توحي علي انها غاضبه ومستأءه

جلست علي الارض وهي حزينه وتبكي لتقول لشاب : ربنا يسامحك هعمل ايه انا دلوقتي

الشاب : انا اسف مره تانيه انا ممكن اساعدك والم الورق

كان الشباب والفتيات ينظرون عليها بأستغراب فهي لما تكبر الموضوع هكذا

جُمان بغيظ : ابعد من وشي نص الورق طار بعيد والنص التاني علي الارض متبعتر انت عارف قعدت قد ايه الم وأنظمم فيهم دول تلت ايام انت فاهم

الشاب بتردد : انا

جُمان : امشي اعتذارك مش هيجيب فايده

تركها الشاب بعد أن يأس منها

جُمان : وكمان البجح مشي

وبدأت تنوح مره اخري بدأ رحال يتبسم بسبب تلك المسكينه شعر أنه يريد أن يساعدها

مـهـره شيـطـان الأرض،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن