البارت السابع ( الجزء الثاني)

528 12 0
                                    


ثم عادت لوعيها لتقول برفض : لا اكيد ده وهم مهره غيرت شكلها

سهير : طب اهدي انتي قلقانه من ايه

شمس  بعبيأس : مش قلقانه مش قلقانه عشان هي مش هترجع اكيد

سهير. : طيب خلاص اهدي يلا نمشي

***********************
كانت مهره تجهز حتي تغادر بعد يوم كامل في التدريب وكان يساعدها شريف

مهره : شكرا يا استاذ شريف اوي علي مساعدتك

شريف : علي ايه بس لو احتاجتي اي حاجه انا معاكي

مهره : شكرا مره تانيه

شريف : لو حابه ممكن اوصلك عربيتي

مهره : لا انا معيا عربيتي

شريف : تمام ماشي استاذنك

مهره : اتفضل.

كان فريد خارج من المكتب وهي تستعد لرحيل
نظرت إليه وتقدمت قبله

وركبت الاسانسير وكان سيغلق حتي وضع قدمه ووقفه

ظلت تطالع سقف وتصتنع اللامبالاة

وهو ينظر أمامه بهدوء

مهره بصوت خافض: هو في حد يلمس نضاره شمس بليل

_ دي مش نضاره شمس

مهره بتوتر : هه مش فاهمه

فريد : بتقولي أن بلبس نضاره شمس بس دي مش نضاره شمس بس كده

مهره : لالا مش قصدي

مهره مره اخري وهي تتحدث لنفسها : مش معقول هو بيسمعني ازاي

فريد : يمكن عشان انتي بتفكري بصوت عالي

ابتسمت ابتسامه بلهاء وهي تقول : اه فعلا يمكن

وكان فاضل فقط دور واحد وينزل الاسانسير حتي توقف مره واحده

صرخت بخوف وهي تمسك بيده  : الاسانسير اتعطل

شعر بأنه عقله سوف يطير مسك بيدها وأبعدها عنه بهدوء وقال: اهدي

مهره بهلع: اهدي ازاي اهدي ازاي

بدأت نوبات الهلع تظهر عليه جسده يرتعش ويده

فريد بصوت واطي : شغلي كشاف

مهره بأستغراب: ايه

مسك بهاتفه ووجده فاصل شحن

فريد بحده  وهو غير قادر علي تنفس : شغلي كشاف  تلفونك

هي لم تراه بسبب الظلام لكن وجدت يده ومسكتها حتي تري ما به ووجدته يرتعش وجسده بارد جدا

مهره : انت كويس يا مستر فريد

فريد بتعب : شغلي النور وهبقي كويس ارجوكي

مهره : حاضر حاضر

بدأ جسده يرتخي ولم تعد قدمه تحمله 

شغلت مصباح الهاتف حتي انصدمت من هيئته ملقي بالأرض ويحاول يخلع كرفته

مـهـره شيـطـان الأرض،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن