زبيدة مشيت وراء رفيق سمعت كلامة مع الغفر واول ما خرجوا من المندرة دخلت زبيدة تنادي على ابنها لقته دخل الدوار مشيت بسرعة تلحقة وقفت عند الباب قبل ما تدخل بعد ما سمعت كلام رفيق مع رشيدة.
زبيدة: احمدك يارب واشكر فضلك مفيش غير ده هو اللي هيحمي غصن يا مدبر الامور عني يارب أحمي البت اليتيمة من غدر الحرابي رشيدة ونعمة وغزل، فتحت الباب ودخلت.
زبيدة: غصن يا رفيق يابني.
رفيق التفت وراه ورشيدة بتبص لغزل وترجع تبص للي بتتكلم.
رفيق بذهول: أمه.
زبيدة: اسمعنى يا بني انا استحالة هوافق ان غزل حفيدتي، تتجوز بالشكل المهين دى ومن مين من ابن الخبيري اللي جد عمرها مرتين تلاته، غير بلاويه اللي على لسان الصغير والكبير.
رشيدة: انت يا حاجة اللي بتقولي الكلام ده.
رفيق: صح يا رشيدة انتِ يامه اللي بتقولي كدة ومبارح بهدلتني عشان ارجعها البيت.
زبيدة بتههته لحقت نفسها بسرعة: ايوة ايوة صحيح عندك حق بس هي لسه جديدة بنا متعلقناش بيها عاشت غريبة عننا مكبرتش بنا، غزل متربية على الغالي متربية على إدينا طول عمرك بتقول انا استحالة أجوز غزل غير لليصنها ويعرف قيمتها
وطلباتها اوامر ينفذها وهو مغمض ويشلها فى حبابي عنيه، تقوم نجوزها كلفته وبمهانه وتبقى سيرتنا على السنه الناس ويقولوا رفيق المنسي انجبر يحوز بته، لا عاش ولا كان اللي يجبر ابن زبيدة وحفيدتها الغالية على حاجة .
غزل قربت منها: ياحببتي يا ستي ربنا يخليكِ يارب وميحرمنيش منك.رفيق: طيب سنابل والبت نفسها هتوافق ازاي، ده جواز مش لعبه ولا.
زبيدة: مقطعه سيب ده عليا انا هعرف اقنع سنابل والبت شكلها خايبه غلابانه بيكلمتين هتبق عجينه طريه في اديا، اهم حاجة، اهم حاجة غزل متستناش في البلد لحد ما الجوازة تخلص وابن الخبيري يدخل على غصن وقتها ما حدش يقدر يتكلم ويقول انك جوزت بت اخوك اللي ميعرفوش عنها حاجه بدل بتك.
رشيدة: هنروح في السعادي.
زبيدة: تروح مع فاطنه ونعمة لعبدالله في اسكندرية.
غزل: امي نعمة وامي فاطنه بيتعالجوا في المستشفي.
زبيدة بجهل: ليهاملهم الاتنين.
رشيدة بنظرة شك: اتصابوا في السرايا.
زبيدة بفرحة حاولت تداريها
لا حول الله وهم عاملين ايه دلوقتي
رشيدة: منعرفش احنا قاعدين هنا منعرفش ايتهاا حاجه.
رفيق: كويسين انا عديت عليهم الصبح بدري فاطمه مصممه تروح عند عبدالله وطالبت الطلاق ونعمة اترجتها متسبهاش طول ماهي في المستشفى.
زبيدة... يبق رشيدة تاخد غزل وتطلع هى وياها على الاسكندرية انت توصلهم لمحطة القطار بعد ما تشتري فستان فرح على مقاس غصن وكام غيار تخدهم بشنطتها، وتستنن وتيجي على بيت عزيز هتلافيني مجهزه غصن من. كلة قبل العشاء ان شآء الله.
نجحت زبيدة في اقناعهم ومشيوا نحية العربية ركبت رشيدة جنب غزل وراء ورفيق بعد ما ركب العربية نزل وراح ناحية زبيدة الواقفة تبص عليهم وطى باس راسها واديها.
رفيق: ربنا يخليك ليا يامه دايما وقفة جنبي وبطلعيني من كل مشكلة والتانية، سامحني يامه على كلامي الصبح غصب عني قولته.
زبيده طبطبت على كتفة... مفيش ام تشوف ابنها بديقة وتسيبه يا رفيق وبردة زى العادة انا مسمحاك المهم لما تتاكد ان رشيدة وغزل ركبوا والقطر مشي رن على عبدالله يستناهم وتشتري فستان الفرح وتنزل الصاغة وتجيب دهب لغصن كام غويشة وسلسله تقيلة وحلق وكام خاتم 💍 بس حاجه تقيله.
رفيق: وايه لزمته الدهب ياامه.
زبيدة: لكتير يا بن بطني يامتعلم، ناسي ان اللي هتجوز مفروض غزل والدنيا كلها عارفة ان بتك بتلبس الدهب وبتغير فيه زى ما بتغير لبسها، واهم من ده كله قدام عيلة الخبيري لما يعرفوا ان العروسة غصن مش غزل ويلقوها من غير دهب تفتكر هيقولوا ايه غير انك غشت*هم وجايب بنت غريبة وبتقول عليها بت اخوك.
رفيق بسخرية: يعني الدهب هو اللي هيخليم يصدقوا.
زبيدة: سبب من الاساب بعد شهادة ميلادها وبطاقتها الشخصية، لان مفيش حد هيجي في باله يلبس وحده غريبة عنه دهب اشكال والوان لكن بت اخوه متقلها دهب، غير لما سنابل تشوف الدهب والحاجة وعقد ارض وبيت عزيز في ايد بتها هتتأكد من نيتك الصفية من ناحية بتها وتوافق على الجوازة.
رفيق: عندك حق يامه وهشتري لسنابل كام غويشة هي كمان.
زبيدة: وماله حقها بردة، يلا عشان تلحق وقتك بدري وانا اللحق اروح اقنعهم.
مشي رفيق بالعربية وراحت زبيدة للبيت تمشي بسرعة وصلت البيت بتأخد نفسها بصعوبة فتحت الباب بالمفتاح ودخلت بعد ما خدت الاكل والمية من الغفير دخلت تنادي على سنابل وهي بتنهج، قعدت على كرسي وحطة الحاجات جنبها، شفتها سنابل وغصن جريوا عليها.
سنابل... امه مالك تعبانه ولا ايه.
زبيدة وهي بتاخد نفسها: متخفيش يا بتي انا كويسة اخد نفسي بس وهقولك كل حاجه انا وخده السكة رمح.
غصن: وشك اصفر وجسمك بيتنفض يا ستي كان حاجة فجعتك.
زبيدة: زي ابوك عزيز بالملي يا غصن بس ياتري هتعملي زية لما كان بيلقيني بالحالة دي وتنفذي اللي ههقولك عليه لحمايتك.
سنابل بقلق قربت من. غصن مسكتها من اديها: امه في ايه.
زبيدة: لو قلتلك حياتنا كلنا انا وانت وغصن وحتى رفيق متعلقة بموفقتك انت وغصن اكتر وحده فينا حياتها على كف عفريت حمايتها في ايد واحد بس بعد ربنا.
سنابل: يعني ايه هضيع بتي مني تاني انا كنت اروح فيها.
غصن بخوف: قصدك ايه يا ستي فهمني يعني اليوم اللي ارجع فيه لاهلي بدل ما احس بالأمان ابق قلقانه وكده.
زبيدة: سنابل ايه احسن عندك بتك تعيش في قصر معززة مكرمه في أمان بعيد عنك ولا تعيش معاكي حياتها بعيد الشرممكن تروح قدام عنيك بس بدل ما تتوه لا هتقابل ربها.
سنابل ببكاء: لا لا بتي لا بعيد الشر عنها.
زبيدة... قولتي ايه انه أحسن
تجوز واحد يصنها ويحطها جوه حبابي عنيها ويعيشها بقصر ويحميها من الهواء الطاير ولا يضيع. عمرها ومنعرفش نحميها وهي معانا حتي رفيق نفسه هو كمان لا هيقدر يحمي نفسه ولا يحمينا.
غصن... اجوز ايه ياستي بس.
سنابل... تجوز تجوز انا راضيه تجوز وتعيش.
زبيدة... وتشفيها دايما متهنية وتشيلي عيالها على ايدك وانا كمان لو مت، امو*ت مطمنه عليكم انكم في ايد امينه ولما اقابل عزيز اطمنه عليكم.
غصن.. فهموني انا مش فاهمه حاجه وايه موضوع الجواز ده وليه عمي ما يقدرش يحمينا.
زبيدة... سنابل جهزي العشاء لغصن ولينا انت يجيلك يومين ما حططيش، الزاد بجوفك.
جات سنابل تتكلم شورت ليها زبيدة على غصن وافقت سنابل واخدت كياس الاكل ودخلت المطبخ زبيدة مسكت ايد غصن واخدتها اوضة النوم وقعدت معها على السرير.
زبيدة... انا جبتك هنا عشان امك ما تسمعش وتعرف حاجات قلبها ما يستحملهاش
متقطعنيش لحد ما خلص كلام، انا ست كبيرة زمان لما وقفت للكل بعد موت عزيز ابوكِ وجدك وحميت امك كنت عافية وبصحتي، دلوقتي انا سني كبر ومعتش زي الاول زبيدة اللي يسمعوا كلمتها ويخافوا منها
وفضلت زبيدة تحكي كل اللي حصل من يوم ما موت ابوها لساعة رجوعها مع رفيق وكملت وقالت... ودلوقت الصلح واقف على جوازك من صهيب.
سكتت وبصت وراها على صوت سنابل.
سنابل بعد ما رصت الاكل جات تنادي عليهم سمعت زبيدة بتحكي لغصن عن سبب جوزها اول ما سمعت اسم صهيب، سألت من هو ردت زبيدة.
زبيدة... ابن عدنان الخبيري عرفتي ليه بقولك غصن حياتها بخيروبأمان.
سنابل... انا موافقة يامه وافقي يا بتي وافقي انا كنت بفكر اروح سراية عدنان بيه واخليه يخميكِ طلع ابنه هو اللي عاوز يتجوزك.
وكملت زبيدة وقالت... ابوه كان صاحب ابوكِ الروح بالروح وصهيب متربي على ايده ايام كانت العيلة يد وحده ومفيش فرق بين المنيسة والخبيرة.
غصن .... بس انا خايفة ازاي اجوز بسرعة كده وكمان معرفوش ولا شفته ولا شفني وبالطريقة دي .
زبيدة... متخفيش هجهزك بنفسي زي زمان ما جهزت امك يوم فرحها ماهي امك وابوك اجوزوا بسرعة كده زيك الفرق انهم قعدوا مخطوبين تلات ايام على ما امك جهزت مهرابوكي.
غصن... ها.
سنابل وقفة بتبتسم ودموعها نزله... تعالي ياغصن في حضني وانا هحكيلك كل حاجه وانتي بتاكليلك لقمه.
زبيدة... وانا هسخن المية على ما تكلي اسبحك واجهزك لعريسك.
حكت سنابل لغصن عن حبها لعزيز وازاي اترهنت مع نفسها تخليه يجوزها قدام البلد كلها بعد ما عرفت بحبه ليها لكن خوفة من فرق السن بنهم خلاه رافض.
سنابل... خليته راكب فرسة وبيشق على الارض وانا واقفة مع البنات بنجمع قطن واول ما شفته هالل علينا مع البية ابوه وكام نفر من المزرعين وقفت وقلتله تجوزني ياعزيز بيه، يومها على قد ما كنت ميته في جلدي بالكسوف على قد مافرحت لما قرب مني وضحك وقالي وهتقدري على مهري قلتله وانا عاملة نفسي جوية ايوة اقدر قول عاوز مهر جديه، قرب مني وقال تسمعيلي جزء من القرآن قدامك تلات ايام ان حفظتيه وسمعتيه من غير ولا غلطة هجوزك، هههه لولي مسكت نفسي كنت هقوله سمعلي دلوقتي انا حفظة القرآن كله بس قلت اعزز نفسي وابق تقيلة وبعد تلات ايام جه ويا جدك وستك وشيخ الجامع بيت ابويا الله يرحمه وقالي ها حفظتي، وبقي يسمعلي شوية وشيخ الجامع شوية ولما سمعت صح جدك قال نكتب الكتاب والفرح الخميس واجوزت عزيز وعشت معه سبع سنين ملكة لحد ما الموت اخده مني عقلي راح من حزني عليه.
سكتوا اول ما سمعوا خبط على الباب زبيدة شاوت ليهم يدخلوا الاوضة وراحت فتحت الباب لقت رفيق واقف وشايل كيس كبير معه دخلته واخدت منه الحاجه وقالتله....بلغت مدير الامن والبهوات انك موافق على شرط الصلح.
رفيق... ايوة والكل مستني في الصوان طمنيني يامه وافقوا.
زبيدة... هات الدهب وروح جهز نفسك وساعة تعالي خد غصن جاهزة بفستان الفرح واهم حاجه انا وسنابل رجلينا على رجلها لحد ما تدخل ونطمن انها بخير هنرجعوا على هنا.
رفيق... ازاي يامه تروحوا وسط الرجالة يقولوا ايه.
زبيدة... هيتاكدوا ان البت بتنا وسنابل قلبها يطمن على بتها وتشبع منها شويه ماهي يا نضري ملحقتش تشبع منها.
رفيق... حاضر يامه اللي تقولي عليه اوامر هنفذها.
مد ايده بعلبة كبيره مليانه دهب وفتحها.. امه الدهب ده وزعيه بين سنابل وغصن انا جبتلهم زى بعض في كل حاجه بس المشألله دى لبسيها لسنابل
انا كان نفسي البسهالها بايدي بس قريب هتتعوض.
رفيق قال كده ومشي وخرجت سنابل وغصن وزبيدة فضلت تقنع في غصن لحد ما وافقت وبدءت تجهزها وساعدتها سنابل ولبستها الفستان وغصن دموعها ما نشفتش لبستها الدهب وزبيدة تهدي غصن وتقنعها توقف بكاء وانها وامها هيكونوا معها ومش هيسبوها ابدًا دخلت الاوضة اخدت شنطتها وخرجت لغصن وسنابل فتحت الشنطة وقالت ليها انا قلبي كان حاسس بحاجة من فترة عشان كده نزلت المركز للمحامي وخليته كتب لسنابل وليكِ ورث عزيز من المرحوم جدك غير البيت ده وارض عزيز اشتراهم من حر ماله والدهب ده كان دهب امك ابوك جابه ليها، انا شلته لليوم اللي هتجوزي فيه هحطلك كل حاجه في شنطة هدومك لما تبقي لحالك في بيتك مع جوزك خبيهم كويس في مكان امان محدش عارف الزمن مخبي لينا ايه.
سنابل... انا على قد قلبي ما متحسر على بعدك عني على قد ما فرحانه وانا شيفاكي عروسة بالفستان الأبيض.
زبيدة... غيري هدومك بسرعة يا سنابل رفيق على وصول يدوب نجهز انا وانتي ومتنسيش الدهب ده البسيه انت كمان خالي كل اللي يشوفك انت وغصن لبسين زى بعض يتاكدوا ان البت مش موافقة.
جهزت سنابل وزبيدة نفسهم وجه رفيق وركبوا العربية ومشي بيها والغفر ركبوا العربيات وراه مع رجالة عيلة المنسي وراحوا على صوان الصلح نزل رفيق ورجالة العيلة وفضل الحريم التلاته في العربية غصن مسكه في ايد سنابل ونزلين بكاء وزبيدة بتهديهم وبتحاول تعرف غصن عن الجواز وازاي تحبب جوزها فيها وغصن منهارة في البكاء لحد ما جه رفيق ومعه رجاله كتير فتح الباب.
رفيق... امه المأذون والمامور والشهود والمرادي جين ياخدوا موافقة غصن على الجواز.
زبيدة بصت لغصن وقالت.. سنابل امسحي دموع البت وانت رخرة وامسكوا نفسكم كده انتم عاوزين تفضحونا قدام الاغراب، الناس هيسالوكي موافقة قولي ايوة لو قالك حد غصبك قولي لا انا عمي فهمني كل حاجه وان بالجواز الناس هتبق بأمان وانا اهلي وولاد عمي والمنيسة كلهم حياتهم اهم عندي من اي حاجه.
غصن قالت زي زبيدة ما قالت ليها وكتب المأذون الكتاب ووقف رفيق زي امه ما قالت ليه وسط الصوان وقال... دلوقت ثبت حسن نية كل عيلة وتم الصلح لازمن كل عيلة تطمن على بنتها وتضمن انها عايشة بما يرضي الله معززه مكرمة وان محدش دايس ليها على طرف، وبتتعامل زي اي زوجة ليها حقوق وواجبات على جوزها.
شفيق فهم رسالة رفيق اللي زبيدة قالت لابنها يقولها لكن مفهمش القصد منها ضحك في نفسه وقال: طول عمرك غشيم يا رفيق يا ابن خالتي حافظ كلام خالتي من غير ما تفهم معناته وقصدها ايه.
ميل شفيق على واحد من المرادي اللي قاعدين جنبه وقاله بهمس... قوم اوقف وقول لازم كل عريس يدخل على عروسته ودكتورة الوحدة تتأكد بده بنفسها عشان نضمن بصدق نوايا العائلات بنجاح الجوازه والصلح، والعيلة الا يثبت طرف منها رفضة يبق العيلة ناوية على شر.
وقف الشخص ومسك المكرفون وقال خطبة صغيرة.. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على اخر المرسلين سيدنا محمد وعلى اصحاب آلة وصحبة أجمعين نحن اليوم عقدنا النية على الصلح والمأخاة والمصاهرة بين الأخوة الخمس واقصد هنا على ما كانت العزب الخمس قبل الافكك وانفصل كل اخ عن شقيقة، بداية هناك عدة شروط لابد من الالتزام بها للتاكد من نجاح التصالح كلامي موجه للأزواح الخمس وزوجاتهم يقول الله عز وجل في سورة الروم.
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
لتسكنوا اليها مقلش لتمكثوا سو او تتزوجهم او اي كلمة اخري ولكن قال تسكنوا يعني بالبلدي كده مشاعركم كلها مغ بعضيكم تعفوا حالكم وتعيشوا مع بعض على الخلوة والمرة
ذكرالله المودة قبل الرحمة حتى يشعر الزوجان بالالفة والمحبة والاحترام بينهم، صحيح الزواج جه سريع وممكن في منكم يكون معترض جوة نفسه وبيقول فترة وكل واحد يروح لحالة وترجع بحور المشاكل وواحد على قصادة كام واحد من العيلة التانية وبدل ما كل عيلة تكبر بزريتها تقل بعملة واحد مستهتر لما اتفق الحكمة ورجال القاعدات العرفية على النسب لان ده اكتر حاجه تقرب الناس من بعضها وان كل واحد ومن الأخر لازم نتأكد من صدق النوايا وكمل كلام شفيق وزود وقال وكمان كل عيلة تقدم صبحية بنتهم تاني يوم زيها زي اي جوازه ولاسبوع كامل الاهل يزوروا بناتهم ويقدموا ليهم نقوطهم وعشاء العرسان زي اي جوازه عدية.
صهيب وقف يعترض مش عجبة الكلام ده ماسك نفسه من وقت ما بداء الراجل الكلام مسك شفيق ايده وقرب منه وقال: بلاش انت ياصهيب دي فرصتك تحسن صورتك قدام اهل البلد، وقدام العيلة.
صهيب... عم شفيق الله يخليك متخلنيش اندم اني وفقت على كلامك واتورطت الورطه دي.
شفيق... بكرة تدعيلي لما تلاقي ولادك حوليك شيلين اسمك وإسم ا بوك.
غصن سمعه الكلام ارتعشت ومسكت ايد امها وبقلق سالت يعني ايه الكلام اللي سمعه ده.
زبيدة فهمتها معنه وقالت...يا بتي لازم تفهمي ان طاعة الزوجة لزوجه عبادة ورفضها ليه عقابة صعب جوى والملايكة تفضل تلعن فيها ياغصن يابتي جوزك هو اهلك وعالتك برضاه عليك ربنا هيرضي عليكي منين ما يطلبك لبيله طلبه بما يرض الله دايما يسمع منك طيب وحاضر وريحتك دايما حلوة ولبسك نضيف ومجهزله لقمته وهدمته ومرتباله نمته.
غصن... ده صعب قوي ازاي اتكشف على راجل.
زبيدة.. ده جوزك مش غريب.
غصن.. ياناس افهموني وقدروا موقفي وحالي انا وحده لسه من يوم واحد عاارفة مين اهلها بعد عمر طويل عشته بنت ناس تانيه اتقلبت حياتي مرة وحده عرفت حاجات وطلعت حاجه عكسها اب سمعته وحشة لقيته ملاك ام اجننت عشان عمايل جوزها لوحده عشقه وفجاة القي نفسي مجوزه واحد لا عمرى شفته ولا شفنى ومطلوب مني حاجه مش عارفه ده ليه وعشان مين، انا حاسة اني عقلي هيشت ازاي وفقتكم من غير تفكير ازاي احط نفسي
سنابل ببكاء.... عندها حق يامه عندها حق.
زبيدة... هو ده الحل الوحيد لحمايتكم هو هين عليا اجوز حفيدتي اللي قعدت سنين ادع ربنا يرجعها لحضني بطريقة دي غير ان احميها.
غصن... تحمني من ايه ياستي قوليلي تحمني من ايه.
زبيدة.... من اقرب الناس ليك من عمك وحريمة من نفسك لما تعيشي بين عقارب وتلاقي نفسك يا بقيتي زيهم عشان تدفعي عن حالك يا امه هفيه ملطشه لرشيدة ونعمة وغزل، ولرفيق ورقة يضغط بيها على سنابل كل ما تفكر ترفضه لكن بجوازك من صهيب انت وامك في امان زي ماهيحمي مراته وياخد حقها هيحمي إمها ويدافع عنها عرفتي ليه اقنعتعك تجوزى بالشكل ده.
سنابل... ايوه صح رشيدة مكنتش هتسبها في حالها ولا رفيق، متخفيش يابتي جدتك عملت الصح انا مقدرش احميك منهم انا قليله حيله وجدتك مبقتش حملهم.
غصن... هو انا بقي في ايدي حاجه
خلاص اللي حصل حصل.
زبيدة.... بس خلاص ارضي بنصيبك واسمعني كويس الرجالة جاين علينا ارفعي راسك اوعك فاهمة اوعك تقللي من نفسك انتي بت عزيز المنسي.
بعد ما كل كبير عيلة قال كلمته ووفقوا على كلام الشيخ خرج كل عريس ياخد عروسته على بيته ومعها اهلها وواحد من المرادى اختاره مدير الأمن يكون شاهد على اتمام الشروط.
صهيب بضيق قرب من عمه وعتبه... عجبك كده ياعمي بقي انا اللي رفضت اتجوز من سنين على بنتك اتجوز بالشكل ده ومن مين بنت جهله وكمان اعمل حاجه غصب عني ويتفتش ورايا.
قاسم... اظن طول التلت سنين وانا بطلب منك تجوز بالنور وتخلفلك عيل واتنين وعشرة، لكن انت اخترت سكه عوجه لا شرع ولادين ولاقانون بيعترف بيها، امكن ربنا سبب الاسباب وكل ده حصل عشان تنضف من مستنقع الوسخ اللي عايش فيه، ولا ما خايف ولا زعلان على اريام لان انا فوضت أمري لله ورضيت باللي قسم هولي ربنا الدور والباقي على المسكينة اللي اتجوزتها هتعيش معاك ازاي، وهتتقبلك بحالتك دي متأكد مليون المية انها بختها قليل اللي يدفع فلوس ملهاش عدد عشان يتقال عليه راجل.
صهيب... عمي.
قاسم... بلا عمك بلا بتاع يابني على وشك يبان يانداغ اللبان.
صهيب بعصبية... يعني معنه كلامك ده ياعمي انت مصدق كلام جيداء واني مش راجل.
قاسم... أدي الجمل وادي الجمال اثبت عكس كلمها وورينا شطرتك.
صهيب بيتنفس بصوت عالي... ماشي ياعمي هوريك مين صهيب وهيعمل ايه وشطرتي مش هتبق كلام لا ده فعل.
مشي كام خطوة ناحية رفيق الواقف قدام العربية ووقف كلم عمة.... ابعت لدكتورة الوحدة بعد نص ساعة من دلوقتي.
قاسم... طيب قول ساعة يابن اخويا حتى تكون مبلوعه.
صهيب... عشر دقايق من دخولنا الاستراحة ياعمي عشر دقايق.
قاسم بيكتم ضحكته... ميجوش طول الطريق، الحق خد عروستك واهلها خلاص العشر دقايق بقوا تسعة.
صهيب... هي بقت كده ياعمي ماشي بس اعمل حسابك ان كلامك ده مش هعدية بالساهل.
صهيب وصل لعربية رفيق كلم رفيق اللي فتح الباب جنب امه... امه صهيب هيجي معانا هنوصله هو وعروسته انزلي اركبي جنب غصن وسنابل.
زبيدة نزلت قرب منها صهيب سلم عليها وساعدها لحد ما ركبت وقفا الباب وراح ركب جنب رفيق اللي ساق العربية في طريق المزرعة من غير ماحد يكلم كلمة وقف رفيق بالعربية قدام استراحة صهيب بمزرعته نزل صهيب من العربية لقي عمة وكام واحد من عيلته ومن اهل رفيق بينزلوا من عربيته، بص لعمة بتحدي وقاسم بصله باستهزاء
صهيب اتعصب راح فتح باب العربية من جانب زبيدة ونزلت بسرعه بعد ما سعدها ورفيق فتح الباب من جانب سنابل ومد ايده يساعدة رفصت سنابل تمد اديها ونزلت لوحدها غصن بخوف نزلت من ال عربية اول ما صهيب شافهامغطية وشها رفع عينه لعمه وفجاة التفت مرة تانيه بلع ريقة اول ما شاف غصن، بص لعمة بذهول طلع قاسم ضحك بصوت عالي وقال... لولي العيبة كنت ضربت نار من فرحتي بتشريفك ارضنا يا حجة زبيدة قرب منها وطى باس اديها وسلم .... مبروك يابتي مبروك يابن خويا يلا خد عروستك وادخل على ما الخدمين يحضروا العشاء على ماتخرج لينا كمان ساعتين نبق نتصل بالدكتورة تجي قرب من صهيب، العشر دقايق عدوا خلاص وبدءت عشرة تانية وتالته.
صهيب بيبص لعمه بغيظ لاحظت زبيدة طبطبت على غصن.. قربي يا غصن سلمي علي عمك قاسم ووطى على ايده بوسيها ده في مقام حماكِ سلمت غصن عليه وباست ايده، زبيدة بنتنا جمر ومربربه .
قاسم: بت خير ياحجة قال الكلام ده وغمز لصهيب يلا يا عريس خد عروستك .
صهيب قرب من غصن مد ايده ليها من غير ما يكلمها وقفت مكانها متحركتش.
صهيب... مش يلا بينا ندخل ولا هنفضل واقفين كتير.
زبيدة.... يلا ياحبيبتي ويا جوزك سلمى على امك وامشي معه، متخافيش احنا قاعدين هنا جنبك.
سنابل حضنة غصن وغصن مسكت فيها مش عاوزة تسبها، رفيق اتحرج من نظرات الناس ليهم وسمع همس بين الرجالة الوقفين بيبصوا على سنابل وغصن وسالوا امته لقوها خاف الكلام يكتر قرب وقال.. خبريه يا عريس واقف كده قرب شيل عروستك وادخل مش واخد بالك من ضرب النار وزراغيت جايه من ناحية الشرفوة.
شفيق... عقبال الباقين كلهم يارب.
قاسم... يارب يا حج شفيق نص ساعة عدت ياتري مين عليه الدور في الاربعة الباقين.
صهيب انحن شال غصن بعصبية مهمهوش خوفها وبكاها دخل الاستراحة وقفل الباب برجله نزل غصن في اوضة النوم ووقف ياخد نفسه وبصوت حاول يهدي نفسه... ممكن تبطلي عياط وخلينا نخلص من الورطة دى، سكت وراح يفتح الباب بعد ما سمع صوت خبط على الباب وحد بينادى عليه فتح لقي عمة شايل شنطة هدوم غصن ادها لصهيب ... معلش ياعريس هنعطلك شوية بس دي شنطة العروسة عشان تغير هدومها.
صهيب اخد الشنطة بغيظ... ياريت ياعمي متحاولش تلعب بالكلام مبقناش دقيقتين دخلين.
قاسم بص في ساعة ايده، تمن دقايق تقصد.
صهيب... عمي بعد اذنك هقفل الباب.
مشي قاسم بيضحك من قلبه ودخل صهيب شنطة غصن وقال ليها... انا هغير هدومي بالحمام على ما تغيري.
طلع صهيب من الاوضة قلع جاكت بدلته والقميص ودخل الحمام غسل وشه وخرج راح لاوضة النوم لقي غصن قاعدة على الكرسي زى ماهي قرب منها... انت زى ما انتي بفستان الفرح مش تغيري هدومك.
غصن هزت راسها من غير ما تكلم .
صهيب... بتهزى راسك بلاء ليه مش مفروض اهلك معرفينك يعني ايه جواز وان مفروض ننهي الموضوع بسرعة عشان الناس الوقفين برة يطمنوا ويمشوا.
غصن...فضلت سكته.
صهيب بعصبية... انطقي ما تسكتيش كده سمعيني صوتك.
غصن... ايوة ستي قالتلي.
صهيب... مدام كده قاعدة ليه مغيرتيش.
غصن... هغير بس معرفتش افتح الزرار بتاع الفستان .
صهيب.. هتفتحية ازاي وانتِ لبسه الطرحة الغريبة دي ومغمية عينك ومدارية وشك اكيد صعب يعني.
فتح صهيب الزرار... انا خارج اكلم في التليفون برة في الصالة على ما تغيري، خرج صهيب واتصل علي الدكتور الخاص بأريام واطمن عليها فتح التليفون مرة تانية وقف يبص على صورة أريام وهي نايمة على السرير فاق لما سمع ضرب نار وصوت زغاريد دخل على غصن وقف مكانه متسمر بيبص عليها وقفه لبسه عباية سمرة واسعه ومدياله ضهرها قرب منها بضيق
وديرها ليه وقف مش قادر ينطق وهو بيبص على وشها وعنيها رفع ايده يلمس خدها اتنفضت غصن وبصت للارض ، صهيب رفع وشها مرة تانية بايده وقرب منها
اسمك ايه.
غصن بخجل من لمسه لوشها اتكلمت بصوت هادي متقطع من الخجل.. غ غصن.
صهيب... غصن اسمك جميل بس مش أجمل من وشك.
غصن مش قادره ترد وتقول ايه معقولة هي جميلة زى ما بيقول، رفعت اديها تحسس على وشها استغرب صهيب.
صهيب... مالك بتحسس كده ليه علي وشك.
غصن.. ها لا مفيش بس اصل اصل بتقول اني جميلة.
صهيب... انت مش جميلة وبس انتي فاتنه.
غصن... هاه قصدك ايه.
صهيب اخدها ومشي بيها ناحيه المرايا وقال ليها بصي كده وشك عامل زي وش الأطفال ناعم اوي، ديرها ليه مرة تانيه وشاور على لبسها قالها.. ايه اللي لبسه ده في عروسة تلبس اسود.
غصن... اصل عاوزة اصلي العشاء وملقتش حاجه في الهدوم اللي ستي جيبهالي حاجه تنفع اصلي بيها غير دى.
صهيب تصلي ده وقته صلاة مش سامعه ضرب النار اللي كل خمس دقايق ده.
غصن... اصل خايفة العشاء تفتني.
صهيب وهو بيشلها وبيروح ناحية السرير... الليل كله عشاء تقدري تصلي لحد الفجر لكن عمي تلقيه ماسك الساعة بيحسب هو والرجالة.
غصن... ها يعني ايه.
صهيب نزلها على السرير وقلها... دلوقتي هتعرفي بعد شوية صرخت غصن ووقف صهيب وهو بياخد نفسه وبص لغصن ادخلي الحمام اخر الصالة ظبطي نفسك على ما الدكتورة تيجي، وسابها وراح عدل هدوم ولبس قميصة وفتح الباب بعد ما راح علي السرير واخد المفرش في ايده وخرج قرب لعمه ورفيق اللي اول ما الباب فتح
مشي بسرعة يقابل صهيب للي رفع المفرش قدام رفيق وكل الموجدين خرج قاسم ورفيق الي ض**ربوا ناروراهم الغفر يحتفلوا ايضا زبيدة بعدت عن سنابل اللي حضناها وبتبكي في العربية اخدتها من اديها ونزلت تزغرت من العربية وبعدها جات الدكتورة دخلت زبيدة وسنابل ومعهم صهيب لقوا غصن خارجه من الحمام اول ما شفتها سنابل جريت عليها بخضة لما شافت وشها غرقان دموع وعنيها حمرة زبيدة بصت لصهيب وقالت له... مالها غصن يا صهيب.
صهيب... معرفش انا سيبها تجهز نفسها للكشف وطلعت اطمنكم.
أنت تقرأ
غصن
Lãng mạnقلب اضناه العشق لمحبوب لم يتحمل فقده لينغمس في ملذاته ونزواته الليليه. من يري عينها يتيم بها عاشت زليله موصومه بعار ليس لها ذنب فيه حرمت من العيش بحريتها بين ليلة وضحها تنقلب حياتها وتصبح منقذه الجميع