غصن
البارت الخامس
منى عبدالعزيز
في عزبة الخبيري كل العايلة مجتمعين في مندرة كبيرهم قاسم الخبيري وقف قاسم في نص المندرة
بيهدى المجودين: اهدوا ياجماعة كل واحد عنده كلام يمسك حالة شوية على ما باقي العايلة تجمع وصهيب كبرنا هو اللي ليه الكلمة الاولى والأخيرة اول ما جاب سيرة صهيب كل الموجودين قعدوا يبصوا لبعض ومنهم اللي اتريق.
واحد من العايلة: ومن امته صهيب. بيجى البلد ولا بيحضر اي مناسبة ج
للعيلة اخره بيتصل بالتليفون.واحد تانى: صهيب دلوقتي ياحج قاسم على ما يجي وان جه من اساسة يكون الصلح تم.
واحد تاني: صهيب خلاص نسي انه...
قاسم بص ليه بعينه يحظره يكمل كلام قرب من باب المندرة
نادى على عامل واقف قرب الباب.
قاسم: خليل واد يا خليل اجري على عجل نادي صهيب بيه من المزرعة
العامل: فريرة يا سعادة البيه مسافة السكة رايح جاي.
قاسم نفخ بضيق وهو شايف وسامع كلام وهمس بين القاعدين يسالوا بينهم وبوبين بعض عن صهيب امته جيه وشكلة عامل ايه دلوقتي .
اخد العامل الطريق يجرى لحد ما وصل المزرعة وقف ياخد نفسه سأل على صهيب قاله عمال المزرعة من وقت ما دخل الاستراحة من الصبح ماخرجش منها.
راح العامل للاستراحة خبط اكتر من مرة وبينادى علي صهيب.
: صهيب بيه صهيب بيه.
صهيب رايح في النوم قام مفزوع على خبط الباب وحد بينادى عليه.
الغفير: يابيه ياصهيب بيه.
صهيب قام من على السريربسرعه مفزوع من طريقة الخبط وراح ناحية الباب:ايوة ايوة لحظة يلى بابا انا جاي اهو.
فتح الباب لقي الغفير واقف ياخد نفسه بسرعه زعق فيه: جرى ايه نزل خبط على الباب كانه حصلت مصيبة
الغفير بخوف : اصل اصل قاسم بيه شيعني لحضرتك اقولك انه ورجالة العايلة مستنين جنابك في المندرة.
صهيب بضيق مسح وشه بأيده: طيب روح وقوله خمس دقايق وجاي ورايا.
دخل صهيب وقفل الباب بعنف وقف شوية طلع تليفونه فتحه جات صورة على الشاشة لاوضة أريام اتنهد بحزن وقفل التليفون وحطه في جيبه و دخل الحمام غسل وشه وشعرة يفوق نفسه من نومه وبعدها اخد جاكت بدلته وخرج من الاستراحة ركب عربيته وراح مكان تجمع العيلة نزل من عربيته وقف يأخد نفس وزرر جاكت بدلته ودخل المندرة .
صهيب بوقار : السلام عليكم.
وقف كل الموجودين اول ما دخل صهيب وردوا السلام وبدء الكل يمدوا اديهم ويسلموا وقاسم مبتسم وهو شايف هيبة صهيب وكل العايلة وقفه من أكبر واحد لاصغرهم بيرحبوا بيه.
قاسم: أهلا بكبرنا وابن كبرنا الله يرحمه تعال اقعد مكانك.
صهيب قرب من عمه : تسلم ياعمى متأخذنيش يا جماعة اتأخرت عليكم اتفضلوا اقعدوا وقفين ليه.
قعد صهيب وقعد الباقين اتكلم واحد من العيلة وقال: البلد نورت يا صهيب يابني.
صهيب هز راسه : البلد منورة بناسها ياعم شفيق.
صهيب وقف لما حس ان في كلام وهمس بين بعض الموجدين وبصوت حاد: ياريت ندخل في الموضوع ونسيب اي كلام لبعدين اسمعوني عمى حكالى على اللي حصل وقبل اي كلام أنا بعتذر على اللى حصل وكان سببه مهران اخويا بس اوعدكم اول ما المشكله تنحل هأخده معايا وابعده نهائي عن البلد ومش هيرجع غير شخص محترم ويستحق يكون ابن عدنان الخبيري و كل واحد من الخبيرة اضرر بسبب اللي حصل انا كفيل أعوضه عن كل خسايره وكل بيت ليه واحد منه مسجون بسبب اللي حصل من اللحظة دى لغية ما يخرج ليهم بالسلامه مسئولين مني من كافة شئ،عمى بعد اذنك اعملي كشف بأسماء دول ودول وتختار اتنين من الموجدين معانا يلفوا على بيت بيت فيهم يشوفوا طلبتهم واوامرهم.
قاسم: كل اللي قلت عليه هيتنفذ وقبا ما تنخلص قعدتنا.
قام قاسم وشاور لشابين موجودين وكلمهم: رجب حسنين نفذوا كل كلمة قالها كبيرنا.
الشباب: تحت امرك ياعم قاسم كل ال تؤمر بيه حضرتك والكبير.
خرج الشباب وكمل.
صهيب: دلوقت يا جماعة ياريت نتفق مع بعض ونختار من بنتنا كام واحد يقولونا عن اهم نقط وشروط نطالب بيها في الصلح وكمان ايه هي العقوبات اللي ممكن تقع علينا
بما ان المتعدى من عندنا احنا.
شفيق: بعد اذن الكل انا عندى كلمتين لازم نخدوا بلنا منهم وخصوصا ان وصلنى كلام ان الشرفوة والعريفة مش ناوين على خير ومصممين على التار.
صهيب: معناته ايه عاوزين دم من امته بيحصل بينا الكلام ده وده قت&ل بالغلط قضاء وقدر مكنش متخططله.
قاسم بحكمه : شفيق مين بلغك بالكلام ده.
شفيق: سمعته بالمركز واحنا بنزور عيالنا هناك واحد منهم قال ان الظابط فصلهم في الزنزانة وخلي كل عيلتين مع بعض ولما سألت واحد من حبيبنا هناك قال ان الظابط مسك واحد من العريفة عامل مشكلة واتخانق مع واحد ولما اتقبض عليهم اعترف بالموضوع .
صهيب: لو كده يبق مش ناوين على خير وقاعدة الصلح ناوين يبوظوها.
قاسم: متقلقوش يا جماعة العريفة عاقلين وعارفين انهم لو عملوا كده مش هتقوم ليهم قومه الخوف من الشرفوة.
صهيب هز راسه بفهم كلام عمه.
واحد من القاعدين قال: والله العريفة والشرفوة مفيش منهم خوف الخوف كله من التهميه والمنيسه وخصوصا رفيق المنسي، عشان كده انا من رايي نصمم ان العمودية تنشال منه .
شفيق: احنا مش هنقدر نطالب بيها احنا في العرف والقانون السبب الرئيسي في المشكلة.
الكل بيكلم الصوت عالي معترضين على كلام شفيق والكل رايهم التمسك بنقل العمودية
قام صهيب من مكانه وقف وبقوة ضرب أيده على تربيزة قدامه: خبريه يا رجاله عمودية ايه اللي نتمسك بيها ونضيع المهم في حاجه كمالة لابتزود ولكن بتقل من امتة العمودية ليها اي اهمية عند الخبيرة عيلة الخبيري طول عمرهم صتهم واصل للدنيا كلها الكل بيحترمهم وبيأخد بشورهم وكلمتهم سيف عندهم عاوزين العمودية فيه.
رجل: احنا مش بتقول ناخدوا العمودية للخبيرة كل ما هناك نكسر شوكة رفيق.
صهيب: وودخلنا ايه برفيق، افهموني احنا لحد دلوقتي ما وصلناش لحل لازم نأخد قرار وياريت تفهموني كويس وبلاش تبوص ا تحت رجليكم ومش قادرين تفهموا ان احنا اكتر عايلة هتكون عليها عقوبات واننا قاعدين هنا عشان نشوف ايه اكتر شروط وجزاءات ممكن تتفرض علينا وضعنا كعيلة متعدية هيلزمنا بتنازلات كتير عشان كده قاعدين دلوقتي نشوف ايه اقل الخساير اللي نطلع بيها واسم الخبيري يفضل زي ماهو فوق للسماء.
واحد من العيلة: كلامك صحيح ياكبير حكيم زى المرحوم ابوك و حسب خبرتي من قاعدات عرفية وصلح كتير اقدر اقول الفدو اكتر حاجه هتطلب يعني ديه كبيرة كل عيلة راح منها واحد هيكون ليهم عندنا دية لازم ندفعها وممكن يطلبوا تهجير للعايلة.
صهيب: لو على قد كده من جنيه لمية مليون المهم الموضوع ينحل، لكن تهجير دى تضيع فيها رقاب قبل ما حد ينطقها الخبيرة هتفضل ليوم الدين زي ماهي .
قاسم: في دى عندك حق يا صهيب بس يابني بلاش تقول ارقام قدامهم خليها بناتنا والوقت معانا طلبوا فلوس نفاصل من غير ما يضغطك علينا.
صهيب : يبق على خيرة الله نكمل ممكن يطلبوا ايه تاني
فضلوا يتناقشوا وقت طويل استاذن صهيب منهم وخرج برة المندرة بعد عنها قعد على تربيزه في نص الجنينه فتح تليفونه بشوق ولهفة على ظهرت اوضة أريام قرب الشاشه وكبرها تظهر صورتها اتنهد بحزن وفضل باصص ليها.
ـــــــــــــــــــ
رشيدة بعد خروج رفيق جريت على اوضة نومها كانت هتجنن من اللي سمعته رمت كل اللي على السراحة على الارض وقفت قدام مرايتها تتنفس بسرعة و بتبص في المرايا وتكلم نفسها: لا يارفيق لا مش هعيش اللي عشته من تاني ومش بعد العمر ده كله وانا عايشه في نار ومستحملة عمايلك ومروحك ليها كل ليلة وبقول خليك هى رفضاك منعه حالها عنك اهو بتشفي فيك وانت مقهور وزليل واسحبك ليا لوحدي، وفي الأخر يضيع كل اللي عملته لا يا رفيق استحالة هسمحلك تعمل كده وسنابل غرمتي استحالة أخليك تقرب منها، وبتها هقطع خبرها من الدنيا كلها ولا تهوب ناحية السريا، زمان قدرت انتقم من امها فيها وانا اللي قلتلت تاخد البت بعيد عن امها ودلتك على حورية وجوزها توديها عندهم لحد ما توافقك على جوازك منها وفهمت سنابل بانك بتضحك عليها واول ما تطولها مش هتشوف بتها ويمكن تخلص عليها عشان الورث لكن طول ما هى منعاك هتحافظ على البت، تقوم تستعمل نفس خطتي وتضيع كل حاجه استحالة اخليك تعملها، انا بعدت ابني ضنايا عني عشان اقدر اخطط ومحدش يوجعني فيه ولا يوقفني عن هدفي، اخدت الكل في صفي وخليت فاطمة وابنها ونعمة وبتها خواتم في صباعي تجى انت وزبيدة تضيعوا تعب السنين لا ه يازبيدة لاه بت ابنك مش هترجع ومعلش بقى انتِ هتقرى عليها الفاتحه ومش هخليكِ تزعلى عليها عشان هتحصليها كفايه عليك ِ لحد كده عشتي كتير.
سكتت تاخد نفسها وبعدة عن المرايا عنيها بتلف في الأوضة بدور على تليفونها مشيت ناحية الكمودينه مدت اديها اخدت التليفون واتصلت على رقم محدش رد عليها رنت مرة واتنين ونفس الوضع رميت التليفون على السرير وقعدت بغيض تكز على سننها.
رشيدة: الزفت علوان مش بيرد ليه
اعمل ايه دلوقتي اروحلة انا بس كده ممكن اتكشف وينكشف اللي عملته السنين اللي فاتت، ابعتله مع حد ممكن يستغل اللي هيعرفه ضدي
لو بعت غزل دى تربيتي شربتها طبعى يعنى هتجي يوم وتلوى دراعي باللي عرفته، اعمل ايه بس.
مدت اديها واتصلت مرة تانية نفس الشئ لاكتر من ساعتين كل خمس دقايق تتصل لحد ما جالها الرد، اول ما سمعت صوت ردت بعصبية.
رشيدة: فينك يازفت انت ساعتين برن عليك مش بترد.
علوان: معلش يا ست كنت ناسي التليفون في الدار و.
قطعته بعصبية: انت لسه هتحكي اسمعني كويس ونفذ كل اللي هقولهولك بالحرف الواحد.
علوان: قولى ياست انا تحت امرك.
رشيدة: رفيق بيه هيجيلكم الدار عشان يأخد البت خدها قوام بعيد عن الدار وخلص عليها وقولة انها طفشت او اقولك زقها في بيارة الري، ولما تتأكد انها ماتت اصرخ وجمع اهل البلد، بالعجل خلص واتصل عليا عرفني حصل ايه خلي بالك كل ده ينتهي قبل رفيق ما يوصل عندكم وحسك عينك حد يعرف بالكلام ده.
علوان: بس ياست الوقت ساعة مغربية هخليها ازاي تجي ويايا الغيط وكمان ازاي اخلص عليها وحورية مش هترضي تخرجها معايا أبداً.
رشيدة: اتصرف ان شالله تحبسها في الزريبة وخلص عليها بعد ما يمشي اهم حاجه رفيق ما يوصلهاش.
قفلت رشيدة التليفون بخوف اول ما سمعت خبط على باب الاوضة ودخول حد عليها بسرعة اتنهدت براحه اول ما شافت غزل.
رشيدة : غزل في حاجه.
غزل: لا يامه مفيش حاجه اصل انا قلقت عليكِ قوى قوي أصل انا حسيت بيكِ وشفتك وانتِ ماسكة حالك بالعافية وابويا وستى زبيدة بيتكلموا على بنت عمي عزيز، قلبي وجعني وانتي طلعة من اوضتى بسرعة خفت حاجه تجرالك كفالة الشر، قولت اجى اطمن عليك ِ.
بصت بمكر لرشيدة وكملت كلامها:
بس بعد اللي سمعته اطمنت عليكِ ، بس عندى سؤال شاغلني ياتري لو حد تاني سمع اللي اناسمعته كان هيحصل ايه..
رشيدة قربت منها مسكتها من اديها بقوة وكلمتها بتهديد: طريقة كلامك وبصت عنيكِ مش عجبني وبما ان سمعتي اللي اتقال يبقى عارفة اللي
يزعلني بيجرالوه ايه يبالك اللي
يهددني .
غزل بوجع : آه في ايه يامة انا غزل تربيت ايدك لا عشت ولا كنت لو هددتك كل الموضوع انا بس
بسأل.
رشيدة بعدت اديها وزقت غزل رجعتها كام خطوة: لو شاغلك قوى هيحصل فيه ايه اخليك تجربي بنفسك.
غزل بخوف تشاور باديها : لا مشغولة ولا حاجه .
قربت غزل منها: انت عارفه انتِ ايه بالنسبالي واي حاجة تزعلك تزعلني واعتبرني ما سمعتش حاجة واحلفلك على مصحف ما في كلمة من اللي سمعتها هتخرج برنا انا وانتِ بس الفضول هيجنني وانتِ يامه عرفه طبعى لما حاجة تشغل بالى فريحنى الله يخليك ِ وجاوبِ على أسئلتى.
رشيدة: انا هعرفك كل حاجه مش عشان فضولك لا عشان تتعلمي
ازاي تلعبِ بالكل وهم مش دارينين
ازاي تكوني ضعيفة وبنفس الوقت
قوية تشان تحققِ اللي انت عاوزاه في الوقت اللي تحبيه، تعالِ اقعدى عند الشباك منها محدش يسمعنا ومنها نتهوى.
قعدت غزل وعينها على رشيدة
الوقفة بتبص على الجنينه من الشباك تكلمها وهى عطيها ضهرها
رشيدة: زمان وانا في سنك كده او اكبر بكام سنه كنت في زيارة لخالتي هنا في السريا كنت اول مره اشوف السريا اتبهرت بيها مع ان اهلي ما يقلوش غناء عن عيلة المنسي بس بيوتنا مش بالحلاوة دى كل همهم الارض والهيبة، ماطولش من كتر جمال السرايا والخدم انبهرت بيها
وكل حلمى اعيش فيها، خالتي كانت سلفت ستك زبيدة اللي يشوفهم هم الاتنين يقول زبيدة الهانم وخالتي الشغالة هى الكل فى الكل يومها
خالتي اخدتتي اوضتها وقالتلي
ان زبيدة بتخطب لابنها الكبير وانها بعتت ليا اجى ازورها عشان تشفني
وفضلت خالتي تكلمنى عن عزيز
ومن غير ما تحكى عزيز مكنش في حد. في الخمس عزب مايعرفوش
هيبة وجمال ميتوصفوش علقتني بيه
عقلى بقي مشغول ليل نهار بيه وبعدها جات خالتي تبشرني ان زبيدة طلبت منها تكلم اهلى انهم عاوزني لابنهم عزيز انا يومها مكنتش عطيه فرحتى لحد امى وافقت وقالت هترد عليهم لما ابويا يرجع نفس الليلة قبل امى ما تكلم ابويا خالتى شيعت ليها ان عزيز خطب وبلاش تكلم ابويا، قلبي انقهر كنت هموت من الحزن هجنن واشوف مين دى اللي اختارها ويومها عرفت انها سنابل بت المأجر نار وجادت فيا جيت وخصوصا لما عرفت ان الفرح بعد يومين صممت احضر عشان اشوف
فيها ايه سنابل دى عشان يفضلها عليا، في اليوم ده بعد ما الزفة خلصت وانا طالعة من اوضة خالتي ومشيه سمعت كلام وزي حد بيتخانق وقفت سمعت كل الكلام عرفت ان رفيق بيحب سنابل وكان هيجنن ان اخوه اتجوزها، روحت
وانا بمني نفسي واخطط ازاي ابوظ الجوازه باللي سمعته ده فضلت اخطط وارتب لحد ما وصلت لفكرة وبقت رجليا رايحه جايه على خالتي عشان اعرف كل حاجه بدور في السريا سنه وعرفت كل كبيرة وصغيرة وضربت اول ضربتي
واستغليت رجوع رفيق من تاني البيت وزرعت الشك في قلب عزيز
وزبيدة خافت على الخوات فضلت تتحايل على رفيق يتجوز عشان اخوه ما يشكش فيه ويتفرقوا جوزته فاطنه بنت اختها وخلف قبل عزيز جاب علاء الدين، لكن رفيق كان مهوس بسنابل وبجملها واخوة الشك زاد جواته وخصوصا انا كنت ببعت هدايا وحاجات لسنابل وهو يشفها ويجنن وزاد بعد ما سافر العمرة هو وابوه ورجع عرف ان سنابل حانل على قد فرحته على قد ما كره الحمل ده وكان هيجنن من الشك
انا بردة بعت ليه جواب يشككه، وقتها ابوه صمم يبعد واحد فيهم عن السريا وعزيز اللي اختار يبعد بسنابل وراح عاش في بيت في وسط الاراضي ومكنش بيخرج منه ليل نهار معها لو خرج للارض او لمصلحه رجليها على رجلة لحد ما خلفت بنتهم وزبيدة صمّت تعمل
سبوع للمولودة في السريا وجات ليا الفرصة وضربت ضربتي وخاليت رفيق يقابل سنابل وبعت لعزيز من وسط الرجالة وشفهم وقفين، مقدرش يتحمل وقع من طوله اتشل وفضل على الحال ده سنتين ومات بعدها انا كرهت سنابل اكتر من الاول بقيت بخطط ازاي انتقم منها ملقتش غير رفيق
شغلته وخاليته هيجنن عليا وخصوصا لما فهمته اني عارفه بحبه لسنابل وممكن اساعدة يتجوزها خطتت لكل حاجه وهى ترفض مهما عملنا ترفض في الوقت ده انا اتعلقت برفيق حبيته
وهو لما ملقاش حل معها طلب يتجوزني وانا وافقت وكانت اكبر غلطه عرفت ليه فاطنه مراته ميته بالحياة عقله في سنابل مش شايف غيرها نايم قايم يحلم بيها كسرني
وهو معايا وفي حضني وبيناديني باسمها، كرهتها اكتر ما انا بكرهه
وزاد لما خلفت عبدالله ابني وتعبت والدكتور شال الرحم وطبعا رفيق
رجع يجدد امل ان سنابل توافق عليه، ولما رفضت زبيدة قالتله ست تنسيه ست جوزته نعمه امك كانت طيبه وعلى نيتها مقدرتش عليه وقتها انا عشان اضمن انه ما يطلقنيش بحجة الخلفة والعيال، قلتله على خطة تخلي سنابل توافق على الجواز وصدقني وعمل كل حاجه قلتله عليها وفعلا وافقت سنابل وعشان اضمن انها ما تخلهوش يقرب منها قلتلها انه بيخدعها واول ما هيطولها هيموت بتها وهيخليها تخلف عشان تنسي بتها مع الزمن
كل ليله اظن على دمغها لحد ما جننتها.
غزل بفضول: والبت ايه اللي حصل ليها وابويا ودها فين.
رشيدة: ودها لخدامه كانت بتخدم في بيت ابويا انا اللي قولتله عليها واتفق معهم انه هيبعت كل شهر لبس وفلوس واكل لحد ما يرجع ياخدها وانا بعد ما اطمن على كل حاجة رحت لحورية وجوزها علوان ادتهم كام قيراط اشترتهم ليهم في السر و.
اخدت نفس وقعدت جنب غزل تحكلها على اللي عملته.
ــــــــــــــــــــ
ماسك التليفون بيبص فيه وعمال بيكلم نفسه: ازاي هعمل اللي طلبته الست وكمان قفلت مخلصتش معايا دلوقتي انفذ اللي قلته ولا استني لما ترجع تتصل طيب ارن عليها انا ولا اعمل ايه.
سكت والتفت جنبه يرد على اللي بتكلمه.
_ علوان علوان مالك بتكلم نفسك كده ليه ومين دى اللي كانت بتكلمك وحالك اشقلب،فهمني معناته ايه الكلام اللي قالته ده ومين اللي عاوزة تخلص منيها وهتنفذ كلامها.
علوان: والله ما انا عارف يا سيدة
اعمل ايه واروح فين.
سيدة قولي الموضوع وانا اشور عليك في مرة خدت شورى في حاجه ومنفعتش.
علوان: صح كل مرة تشورى عليا في حاجه لازم تفلح انا هحكيلك كل حاجه، من يجى عشرين سنه كده
بعتت الست اللي كانت حورية بتشتغل عندهم جوزها ببت وقال انه عاوزنا ناخد بالنا منيها كام يوم ولو زاد هيكون كام شهر وانه هيشيع اكل وفلوس ولبس ليها ولينا لحد ما يجى ياخدها بعد فترة يجى شهر جات الست بنفسها وادتنا حطته الارض وكتبتها بينى وبين حورية عشان تمسكنا وتتاكد اننا مش هنطمع فيها او نغدر مضتنا وختمتنا على وصل وادتنا فلوس كتير وقالت انها عاوزنا نرب البت ا حنا ونفهمها انها بنتنا وعشان احنا نقلنا من التهميه لعزبة الخبيري و اغراب عن البلد محدش كان عارف احنا عندنا كام عيل وكمان انا كنت غريب من اساسه اتجوزت حورية ونقلنا لبيت امها بعد وفاتها انا من المنصورةوحورية بت خالتي، المهم طلبت مننا اننا ناخد اللبس والفلوس لعيلنا والبت تلبس لبس قديم ومنخلهاش تخرج من الدار ابدا غير للارض ونشغلها زى الخدامة بس الشهادة لله حورية كانت بتخاف تعمل كده بس في يوم الست دى طبت علينا ولقتها بتلعب قدام البيت دخلت لحوريه بهدلتها وهددتنا لو كلامها ما اتنفذش خفنا وعدت سنه وراء سنه جه وقت دخولها المدارس البيه طلب اننا ندخلها على انها وحده من عيالنا وخصوصي هي من دور غاليه بتي قال دخلها على انها هى
وادنا فلوس كتير قوى تقديم وجاب لبس وحجات كتير، حوريه عرفت الست لقناها جايه بنفسها لحد الدار واول ما عنيها جات على البت اشقلب حالها وقالت البت متروحش كده ولا كده دى برة وجوه الدار تغطى وشها وخلتنا نشغلها بالأرض بالإجرة عند العالم
ودخلنا غالية بتي المدرسة بدلها وعشان البيه يتأكد اخدت ورق تقديم المدرسة بتاع غاليه وحطيت صور البت مكانها زى الست ماقلت واول زيارة جه يشوف البت ورتهمله، سنه وراء سنه ومعتش جه خالص يزرها وبقي يشيع الشهرية واللبس مع واحد والست كمان مجتش تاني تشوف البت مرة اتخيلت بيها عند الارض بتبص من بعيد ومشيت كل كام شهر تتصل تعرف كل حاجه عن البت وتبعت جرشين وخلاص لكن الغريب اللي هى عاوزانى اعمله وسمعتيه بنفسك دبرني اعمل ايه.
أنت تقرأ
غصن
Roman d'amourقلب اضناه العشق لمحبوب لم يتحمل فقده لينغمس في ملذاته ونزواته الليليه. من يري عينها يتيم بها عاشت زليله موصومه بعار ليس لها ذنب فيه حرمت من العيش بحريتها بين ليلة وضحها تنقلب حياتها وتصبح منقذه الجميع