𝐅𝐎𝐔𝐑𝐓𝐇 𝐒𝐂𝐄𝐍𝐄.

82 11 26
                                    

مـرحبًا بـكم داخـل الـمشـهد الـرابـع مِن روايـة

LOVE TALK-كَـلام الحُـبْ

قـراءةٌ ممـتعةٌ لـكم
ــــــ





ــــــ

يسير بين الشوراع بجسدٍ يرتجف لشدةِ البرد الذي ينهش عظامه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يسير بين الشوراع بجسدٍ يرتجف لشدةِ البرد الذي ينهش عظامه

قدمه تؤلمه للغايةِ، اليوم هو قد تعرض لمطاردة مِن قبل المجرمين ايضًا
وأثناء ركضه قدميه قد إصطدمت في سيرٍ حديدي كان مرتفع عن الأرض قليلًا مما أدى إلى سقوطه أرضًا مع آلمٍ شديد صاحبه تورم
ولكنه مع ذلك تقاوى على آلمه و ركض كي ينقذ حياته

وها هو الآن يسير بحالةٍ يرثى لها
و لا يجد حتى مَن يضمد له جروحه

وفي تلكَ اللحظة تحديدًا هو تـذكـرهـا

فـبكـى، بـكى على تلكَ الفتاة التي رد لها المعروف
بدفعها على تلكَ الطاولة مسببٍ لها الآلام

و مِن ضعفه و شدة الآلم الناتج مِن قدمه التي تورمت

هو قد إسـتـند عـلى سـور ذاك الـنهـر

الذي توقف أمامه و راح ينظر إلى مياهه عميقًا

و كم بدت تلكَ المياه صافيةٌ للغاية
صافيةٌ لدرجةِ أنها أصبحت تدعوه بأن يُلقي ذاته داخلها

لتخلصه مِن ذلك الآلم في جسده
لتخلصه مِن مرارة تلكَ الأيام التي تنحر قلبه

و هـو سـيلـبي الـدعـوة

لذلك بقدمه السليمة هو صعد على هذا السور يقف على حافته ينظر للمياه أسفله ثم اغمض عيناه يعتصر تلكَ الدموع مستعدًا لإلقاء ذاته
كي ينتهى مِن هذا العذاب

و.....

هناك يدٍ قد سحبت جسده قويًا مِن الخلف
فإصطدم جسده بالأرض بدلًا مِن المياه

وهذا الآلم الذي نتج مِن إصطدام جسده بالأرض
جعله يفتح عيناه على وسعها

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐓𝐀𝐋𝐊-𝐌.𝐘𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن