𝐒𝐄𝐕𝐄𝐍𝐓𝐇 𝐒𝐂𝐄𝐍𝐄.

62 7 24
                                    

مـرحبًـا بِـكم داخـل الـمشـهد الـسابـع مِـن روايـةِ

كَـلام الـحُبْ-LOVE TALK

قـراءةٌ ممـتعة
ــــــــ





ــــــــ

تـسيـر بين الـطرقات بوجهٍ خالٍ مِن أي مـلامح لـقد انـهت عـملها مُنـذ مـدةٍ بالفـعل و الأمـور بيـنها و بـين السـيد فـرانسيس قد عـادت لطبيـعتها بعـد ان أخـبرهـا انـه متـفهم لـما تـريد لكنه يتحدث مِن خـوفه عليـها فـقط، لكـن ماذا حدث

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تـسيـر بين الـطرقات بوجهٍ خالٍ مِن أي مـلامح لـقد انـهت عـملها مُنـذ مـدةٍ بالفـعل و الأمـور بيـنها و بـين السـيد فـرانسيس قد عـادت لطبيـعتها بعـد ان أخـبرهـا انـه متـفهم لـما تـريد لكنه يتحدث مِن خـوفه عليـها فـقط، لكـن ماذا حدث...

لمـا تلكَ السـائرةِ هنا تشعر بهذا الثقل في أيسرها
لما تتـجول في الشـوارع مُنذ ساعتين تحت زخات المطـر دون سبب

لـما هـي تـأبى العـودةِ إلى المـنزل، ما الـسبب!؟

و وسـط هـذا الـتفكـير و الـشعور المُـثقل الـمُسيطـر عـلى دواخلها
هـي قـد لـمحت مِن بـعيد هـذا الـجسد الـذي يتلـفت حـول ذاتـه بإضطـرابٍ و تـشتت

" يـونـغي "

و إلتـفت هـذا الواقف بظهرهِ بسرعةٍ
حين إستمع إلى صوتها مِن خلفه مع يدها التي تُوضع على كتفه

وحين فعل فأبصرها هي واقفةٌ امامه بينما تنظـر لحاله بإستغراب

إتخذ الأمر منه ثوانٍ وهو يناظرها بينما يأخذ أنفاسه المبعثرة لكثرةِ ما ركض

و...
تلكَ الواقفة قد فتحت عيناها بتفاجئ لـهذا الذي سحبها بين ذراعيه يعناقها بقوةٍ جعلت الواقفة تستشعر كامل تفاصيل جسده

" كـاد قـلبي أن يتوقـف مِـن الخـوف عليـكِ "

نطق حديثه بهدوءٍ بينما يسحب جسدها لجسده بقوةٍ
وهي التي إستشعرت خوفه عليها مِن نبرةِ صوته و شده العناق على جسدها قد رفعت يدها تربت على ظهرهِ

هي لم تفهم ما قاله هو بالمعنى الحرفي و لكنها فهمت مِن نبرته و عناقه لها بهذا الشكل القوي أنه خائف عليها و للغاية

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐓𝐀𝐋𝐊-𝐌.𝐘𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن