كانت السيدة مليكة تتعبد في الكنيسة فهي مسيحية الأصل و بعد انتهائها من طقوس ديانتها عادت إلى القصر و كان جدها يريد ان يزوجها للأمير "كرايتوس" ظننا منهم إن بعد زواجهم سيأتي الموعود الذي سيملأ الأرض عدلاً و قسطاً عادت و هي رافضةً للزواج منه و لكنها لا تستطيع رفض أوامر جدها لأن هو من رباها فهي يتيمة و تربت عند جدها و جدتها ،، عادت و رأت فراشة لطيفة و جميلة المظهر تدور حول الشباك ابتسمت و نامت و حلمت بالسيدة فاطمة الزهراء(ع) و هي تقول لها أن تكون مُؤمنة و تترك الديانة المسيحية و اخبرتها إنها بعد أن تدخل الدين الإسلامي سوف ترى ابنها و حفيدها الامام الحسن العسكري(ع) و بقت السيدة على هذا الحال لمدة ٣ ايام ،، تمت التحضيرات لعُرس و زواج السيدة مليكة (ع) من "كرايتوس" و بدأو بقراءة بعض من طقوسهم الدينية عند الزواج ،، وسأله المآذون(اني ما اعرف اسمه او شيصيحوله بس خلي نسميه المأذون الي يعقد الهم)
سأل المآذون كرايتوس و قال:انا موافق أن اتزوجها و ابقى معها للموت
و بينما هم يتكلمون فهي نظرت للأعلى هي لا تريد الزواج منه وليست متقبله ذلك فهي بفستانها الأبيض المحتشم لا تريد هذا العرس ،،، و انتبهت على ما يقوله المآذون و كان يسألهاالمآذون:للمرة الخامسة يا مليكة هل ستبقين مع كرايتوس للموت؟
لم ترد السيدة مليكة عليهِ و بعد فترة حدث زلزال و تأجل العُرس و غضب كرايتوس و بعد شهر حصل حرب و تأذت هذه البلدة ف"ملكة الروم" أرتدت ملابس الخدم و أخذت أطفال مدينتها و خرجت عن القصر فهي لم تستطيع حماية جدها و جدتها و كانت خائفة إلى اين تذهب و فجأة سقطت مغشيةً عليها (فقدت الوعي) و بعد مرور من الزمن استيقظت وراسها بحضن إمرأة و كان تُغسل لها وجهها فسألت أين أنا ؟ و ماذا حصل فقالت لها المرأة:اننا في طريقنا إلى بغداد و لقد حصل حرب و نجينا منه
بعد مرور وقت
وصلوا إلى بغداد و تحديدا سوق العبيد رفضت السيدة مليكة(ع) إن أحدا يشتريها ،،
عن الامام الحسن العسكري(ع)
كان هناك بائع تمر قد مَرَ على الامام و اشترى منه الامام تمراً و اعطاهُ نقود و اوصاهُ بأن يذهب إلى سوق العبيد و يشتري السيدة مليكة(ع) منهم
ذهب هذا الرجل إلى سوق العبيد و كانت الفراشة تلاحقها أينما ذهبت و وصل هذا الرجل و أعطاها الرسالة للسيدة مليكة و تأكدت منه بعد ما وقفت عليهِ تلك الفراشة و دفع لهُ النقود و اشتراها ،، أخذها إلى الامام و تزوجها و أصبح اسمها
" السيدة نرجس عليها السلام "
و في هذهِ الليلة كانت السيدة نرجس تتعبد و كان الامام الحسن ايضا يعبد الله و أتت إليهم السيدة حكيمة (ع) و هي عمة الامام الحسن العسكري(ع)
فدخلت و قالت:السلام على السيدة مليكة
ابتسمت السيدة نرجس (مليكة) و قالت:حتى انتي يا عمة تناديني بمليكة ...!
السيدة حكيمة :تعالي و اجلسي يا ابنتي لكي اشبع من النظر إليكي
ذهبت إليها السيدة نرجس و كانت حامل بالمهدي و لكن بطنها لم تكن ظاهرة و صرخت و كانت هذه الصرخة معلنتاً بولادة الموعود حتى اولدتها السيدة حكيمة (ع) و تكون عمتهُ و بُشر أهل السماوات والأرض بولادة الموعود و الآن أصبح عمره المهدي الشريف 1190 الهي كون اخر عمر بغيبتك❤لقد جاء خير عباد الله
لقد جاء المنتظر
جاء المنتقم
جاء القائم
جاء الذي انتظرناهُ طويلاً لقد وِلَدَ الموعود جاء لكي يملأ الأرض عدلاً و قسطاًمتباركين بولادة الموعود
الفديو كامل على قناة طه "ملكة الروم"
https://youtu.be/s-4nGanehQo?si=WKPQtLc_gSILiMYq
أنت تقرأ
قصص عن أهل البيت (عليهم افضل الصلاة و السلام)
Cerita Pendekقصص عن أهل البيت ، قصة المجنون و الامام المهدي (عج) كيف كان يرى الامام المهدي (عج) و ماذا حصل؟؟