⋆ ᴘᴀʀᴛ ɴɪɴᴇ ⋆

206 14 3
                                    


⌟ الــوَلِــيـمه ⌜

« سيڤيروس سنيب ! » ، نطقت الإستاذه ماكغوناغال ، لينظر ذو البشره الشاحبه نظرةً أخيره إلى صديقته الوحيده ، و التي كانت مشغوله مع أصدقائها الجدد أو هذا ماكان يظنه .

إنتابه شعورٌ غريب ، و كأن أحشائه تلتف بداخله كأفعى غاضبه ، شد على أسنانه و على قبضة يده ثم صعد الدرج إلى الكرسي الصغير ، و قلبه يهدده للإنشطار إلى نصفين ، كان هناك جزء منه يرغب في أن يثير دهشة الجميع و يتم فرزه إلى غريفيندور ، بغض النظر عن التقاليد العائلية و التوقعات ، في تلك اللحظة كان كل ما يريده هو للذهاب إلى تلك الطاولة و إستعادة إنتباه ليلي .

جلس و وضعت البروفيسورة القبعة على رأسه ، لم يكن هناك حديث ، و لا نقاش ، و لا حتى تردد من القبعة ، فكرت لمدة حوالي إثني عشر ثانية ، و صاحت بقرارها :
« سليذرين ! »

لم يلقِ سيڤيروس حتى نظرة على طاولة غريفيندور عندما نزل عن الكرسي و تسارع نحو الدرج ، إذا كانت تهتم به حقاً ، كانت ستراقبه منذ البدايه ، كان يعلم دائمًا ، منذ اليوم الأول ، أن هناك إمكانية أن تُبتلع ليلي في إحدى المنازل الأخرى ، لأنها مولودة من العامه ، لكنه ظل ينكر دائماً ، و أما عن الآن فحسم الأمر .

لم يكن يرغب أبدًا في تخيل حياته بدون ليلي ، أن يكونا في منازل منفصلة كان الأمر نفسه كما لو كانا في كواكب مختلفة ، خاصةً غريفيندور و سليذرين ! لو كان قد تم فرزها في ريفنكلو ، كان سيكون الأمر أسهل قليلاً .

« مرحبًا بك في سليذرين ، سيڤيروس » ، قال لوسيوس مالفوي ، أحد أقاربه ، مرحبًا به بقبضة قوية :
« قالت والدتي أنه قد نرى إبن إيلين برينس اليوم » ، أثناء حديثه رفع يده للإشارة إلى المقعد الذي بجانبه لسيڤيروس حتى يجلس فيه .

أومأ سيڤيروس بغير إكتراث و جلس بجانبه :
« و سمعت أيضاً أنك حصلت على شارة رئيس الطلبه »
« نعم » ، رفع لوسيوس يده و نظف شارته بأكمام رداءه و هو يبتسم بفخر .

« لوسيوس » ، همس صبي ذو شعر أسود بجانب لوسيوس ، و هو يطبطبه بكوعه ، « هل لاحظت شعر بيليوس ويزلي؟ مابه هكذا ، يبدو و أنه صعق بمقبس كهربائي » ، ضحك الصبي بسخريه .

إنحنى لوسيوس لينظر نحو صبي ذو شعر أحمر ناري على طاولة غريفيندور ، كان شعره ينتفخ بجنون في كل إتجاه و رداءه قديم جداً ، لونه غريب فهو ليس أسودًا تمامًا وليس بنيًا تمامًا ، شيء بينهما :
« مثير للشفقة » ، همس لوسيوس بإبتسامه تكشف عن أنيابه .

« أليس هذا إبن عمك ؟ » ، سأل الصبي و هو يحاول أن يميز سيريوس ، ليحول لوسيوس نظره إليه فإنكمشت ملامحه بغضب :
« نعم . . »

The Marauders | النهابينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن