⋆ ᴘᴀʀᴛ ᴛʜɪʀᴛʏ ⋆

116 7 6
                                    


⌟      سِـــر رِيـــــمُوس لـــُــوبِــين ⌜

كانت الساعة الثانية صباحًا عندما إستيقظت ليلي فجأةً من حلمها ، بقيت مستلقيةً على سريرها تحدق في السقف ، حيث كان شعاع ضوء القمر يقطع الظلام ، تحاول أن تتذكر مكانها في الحلم ، كانت في الغابة المحرمة ، تركب على ظهر أيل عملاقاً و لكنه جميلٌ و دافئٌ ، طوال الحلم كانت تشعر براحةٍ لم تشعر بها من قبل ، لم تكن تعرف إلى أين كانوا يذهبون أو لماذا كانوا يركضون في الغابة ، لكنها كانت تشعر بسلامٍ تام مع هذا الحيوان ، متأكدة من أنها ستكون بأمانٍ طالما كان معها ، ثم عانقت الأغطية على صدرها و إستنشقت هواء الخريف النقي بعمق .

أيقظتها أصواتٌ من الغرفه العامه مرةً أخرى ، لتدرك أن الصوت ربما كان هو ما أيقظها في البداية ، لتتسائل عن مصدره ، تدحرجت من سريرها و إرتدت ردائها ، ثم لبست حذاءً منزليًا ، و تسللت من غرفتها إلى أعلى السلم المؤدي إلى مهاجع الفتيات ، من خلال النظر من فوق الحافة ، رأت ولداً يخرج للتو من فتحة اللوحه ، كان أحد الأولاد في السنة الأولى .

« بالطبع » ، همست بغضب ، « يتسللون إلى مكانٍ ما . . » ، و أسرعت في النزول من الدرج ، مصممةً على إيقافهم لأنهم سيقعون بالتأكيد في قبضة فيلتش و سيخسرون الكثير من النقاط لغريفندور إذا لم تلحق بهم و تجعلهم يعودون إلى مهاجعهم ، كانت خطوات ليلي صامتة تقريبًا و هي تندفع للحاق بباب الغرفة العامه المشتركة قبل أن يغلق تمامًا فنظرت إلى الظلام خارج فتحة الصورة ، و لم ترَ أحدًا هناك في الممر .

ترددت للحظه ، خائفة من أن يقبض عليها في الممرات ، لكنها أدركت بسرعة أنهُ يمكنها ببساطة القول بأنها كانت تحاول العثور على معلم لتنبيهه ، زحفت عبر الفتحة و تحركت بسرعة أسفل الدرج بعد الأولاد ، غاضبةً لأنهم يسببون هذه المتاعب .

للمرة المائة ، تسائلت ليلي لماذا كان عليها تحمل زملاء الصف هؤلاء ، لماذا لم تكن أكبر بسنة واحدة و تكون في سنة أليس بيل ؟ كانت السنة الثانية من غريفندور مليئة بأشخاص مثيرين و ذوي عقول متفتحة ، حتى الأولاد كانوا ألطف ، و لكن لا ، ليلي إيفانز كانت عالقة مع جيمس و سيريوس و ريموس و بيتر كزملاء صف ، دحرجت عينيها في الظلام و سارت بسرعة .

سمعت خطوات أمامها و أسرعت للحاق بها ، متأكدة أنها لأحد الأولاد ، على الأرجح بيتر ، لأنه بدا الأقل خفة من الأربعة ، و الأكثر إحتمالًا لأن يفعل شيئًا غبيًا و يتم القبض عليه ، كانوا على وشك الوصول إلى قاعة المدخل ، لتقلق من أن العودة إلى الغرفه العامه ستكون خطرة بنفس قدر المضي قدمًا ، لأن في مكان ما في ذلك القصر الكبير كانت تتربص السيدة نوريس و أرغوس فيلتش ، ينتظران ليمسكا بهم جميعًا و يطردوهم .

The Marauders | النهابينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن