⋆ ᴘᴀʀᴛ ᴛᴡᴇɴᴛʏ-ᴏɴᴇ ⋆

140 9 6
                                    


⌟     جـُــمـهور عَـلـى الـمُــــدرجَــات ⌜

كان الوقت في هوقورتس يمر بسرعة أكبر مما يحدث في أي مكانٍ آخر في بريطانيا ، أصبح جيمس متأكدًا إلى حدٍ ما من ذلك ، فكيف يمكن أن يكون بالفعل بعد ظهر يوم الخميس مرة أخرى ، و حان الوقت لدرس طيرانٍ آخر دون أن يتلاشى الوقت بشكلٍ كبير في القلعة ؟ لا يمكنه أن يصدق أنه قد مضى بالفعل أسبوعٌ كامل ، بدا و كأنه الأمس عندما كان يشطب الأيام من التقويم ، و ينتظر اليوم الذي سيركب فيه القطار ، و مع ذلك شعر بأنه عرف سيريوس بلاك و ريموس لوبين طوال حياته ، لذا لم يعلم هل الوقت يتحرك بسرعة أو ببطء في هوقورتس .

تجولوا عبر الأراضي ، يتبعون ليلى إيفانز مع بيتر بيتيغرو ، الذي يسارع وراءهم و يركض ليلاحقهم ، بينما يتحدث بعصبية عن كيفية أمله في أن يكون أفضل في الطيران هذه المرة ، كانت السيدة هوتش تنتظر وحدها على العشب في المكان الذي تعلموا فيه آخر مرة ، و عندما إقتربوا منها ، أعادت توجيههم إلى ملعب الكويدتش ، قائلةً إن درس اليوم سيعقد هناك و سيكون هناك جمهورٌ أيضاً .

« جمهور ؟ » ، سألت ليلي بإرتباك ، « لكن من جاء ليشاهدنا و نحن نتعلم الطيران ؟ »

« نصف المدرسة ، كما هو واضح » ، أجابت السيدة هوتش ، ليتبادل جيمس و سيريوس نظراتٍ متحمسة و ركضا إلى الملعب .

داخل الملعب ، شعر جيمس بأن جسده بأكمله ينتفض بالحماس ، إرتفعت المدرجات حولهم ، و كانت الأهداف تقف في كل طرف من الحقل الطويل ، فتنفس عميقًا مستشعراً رائحة العشب المقطوع حديثًا و رائحة الفشار الخفيفة التي لا تزال تتعلق في الهواء من المدرجات ، نظر حوله و رأى أن الطلاب الآخرين كانوا يجمعون العصي بالفعل و هرع نحوهم ، على أمل الحصول على واحدة من العصي المدرسية الأفضل قبل أن تُأخذَ جميعها .

كان هناك فعلاً الكثير من الأشخاص في المدرجات ، نظر جيمس حوله و رأى أن أليس و ديريك بيل كانا في الصف الأمامي ، مع أعضاء فريق غريفيندور الآخرين ، و كان هناك بعض الآخرين الذين إعتقد أنهم لاعبون في ريفنكلو و هافلباف ، شعر بصدمة في معدته و إلتفت إلى ريموس ، الذي كان يقف بجانبه يختار عصاه ليسأله :
« لماذا تظن أنهم جميعًا هنا ؟ »

هز ريموس كتفيه و أجاب :
« أظن أنهم جاءوا ليروا عرضك »

هذا كان بالضبط الفكر العصبي الذي كان يدور في رأس جيمس و الذي دفعه للسؤال ، لم يحصل على عصا طيران جيدة جدًا ، لكنها كانت أفضل من بعض العصي المكسورة ، مثل تلك التي إنتهى بها سيڤيروس سنيب بعد أن دخل إلى الملعب بعد الآخرين ، تليه السيدة هوتش التي حركت يدها لكي يصطفوا جميعًا و تأمر عصيهم بالإرتفاع .

The Marauders | النهابينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن