11

130 6 0
                                    

البارت الحادي عشر

انت قدري

احمد : مها!!!!!!!!! وش الطاري
يوسف :لاني راجعت نفسي زين ولقيت اني انا احق واحد اني ارد فلوس ابوى
هذا من جهه والشي الثاني انا درستها فتره ماهي بسيطه .. واظن اني فاهمها واعرف اقنعها توافق علي وتسلمني الخيط والمخيط
العم احمد بفرحه كبيره : ايوه هذا ولدي .. هذا اللي نبغاه انا ادري انك عاقل وتعرف مصلحتك اكثر منى.. ومصلحتنا بعد هههههههههههههههه
يوسف : طيب ووو...
العم احمد تزول ابتسامته : وش فيه
يوسف : ومحمد؟؟؟
العم احمد : ايه خرعتني .. ماعليك منه محمد اهم شي عنده الثروه ماتروح لغريب .. وان الفايده تعمه
يوسف طيب قوله
كان محمد بالصاله الثانيه يشرب شاي لكن يوسف ماشافه الا لما تقدم وهو يقول: لا يقولي ولاشي انا اصلن ماني حمل الحريم القصد كله الفلوس لاتروح عن ايدينا
ومدام عرفت مصلحتك وين مبروك عليك هالفاطسه
بس
على شرط
يوسف : وش شرطك
محمد : لي نص اللي بتاخذة .. والا والله عليه وعلى اعدائي
يوسف : اكيد .. اكيد . هي بس تسلمني راسها ماعليك خذ رجل
العم احمد : انتو ا بس ادعوا الله يشفيها وتوافق عليك .. لانها اذا ماتت كل الفلوس تصير لسلمي وزوجها
محمد : الله لايقوله

في المستشفى

وبعد شهر من القراءه
كانت سلمي جالسه عند راس اختها تبكي وتدعي ربها بتضرع

تفاجاء الكل بصراخ سلمى : دكتور ....دكتور
بسرعة كان الدكتور قدام الحاله
الدكتور : وش صار
سلمى : مها شوفها فاتحه عيونها
قرب الدكتور منها : مها ..مها
حركت عينها بكسل
الدكتور : الحمد لله على السلامة
مها تلف بعيونها بخدر وتطالع الجهة الثانية شافت سلمي اللي كانت دموعها اكبر دليل على فرحتها ودقات السعادة بقلبها العالم كله يلاحظها ومن ورا
يابها عرفت عيونهامن تحت النقاب وشافت الرمش الملله والعيون الذابلة تردد بصوت واطي جدا: مها .. آآآآآه ... مها
وكان تعبير مها التلقائي دمعه صامته من عيون متحجرة
مها كانت للحين صامته وجهها بدون أي تعبير
سلمي : طيب ليه ما تتكلم
الدكتور : ان شا الله تتكلم بس خلينا نجري لها الفحوصات
طلعت سلمي من الغرفة تبشر خالد وخوالها وجدتها والعم احمد وصل الخبر للجميع
وبسرعة كان الجميع عندها
لكن الدكتور رفض وجود أي شخص منهم إلي إن يكمل باقي التحاليل والفحوصات
الكل فرحان بشفائها
ابعد العم احمد عن الزحمة اللي كانت بالممر القريب من غرفة مها وطلع جواله واتصل على يوسف وخبره وكان بسرعة عجيبة بالمستشفى
طلع الدكتور من مها
سلمى بلهفه : هااا دكتور بشر
الدكتور: أبشركم أنها بخير لكن.. مازل غير واعيه كليا لان عقلها كان غايب عن الوعي مدة ست اشهر كامله فنبغي منكم الصبر كم يوم بعد الي ان تسترد وعيها كامل
ولا انصح احد منكم يذكرها بشي من اللي صارلها او يفتح معاها الموضوع بتاتا ولا يطري لها شي عن وفاة أقاربها إلي أن تتحسن حالتها وتستوعب اللي يدور حولها
والحين رجاءا ما بغي احد يدخل عليها
سلمى : جلست تصيح : يا ربي لطفك .. تطلع من موت تلقى موت .. الله يعين قلبك يامها
كان الجميع يهديها ويقولها احمدي الله اللي ردها

رواية انت قدري / للكاتبة لولة الحلوة ، مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن