حمام ام كارثة؟!

253 21 18
                                    

تسللت أشعة الشمس عبر الثغرات من ستائر النافذة، رمش ساسكي وهو يحس بثقل على جانبه، فتح عينيه ينظر حوله، يتذكر الشغف الذي طاله اليلة الماضية، نظر إلى هيناتا العارية بجانبه، ابتسم باتساع يتذكر صوتها وشكلها واحمرارها.

حرك يده على شعرها الأسود المزرق، نظر إلى شفتيها المتورمتين وقرب شفتيه منها ليقبلها مرة أخرى، تحركت هيناتا بانزعاج تبعد يده وكانه بعوضة تزعجها وعادت لتنام ببراءة شديدة.

-كيف يمكنك النوم بهذه البراءة، الا تعلمين ماذا تفعلينه بجسدي بلطفك هذا.-قال ببسمة وهو يزعجهها مرة أخرى.

-توقف - تمتمت هيناتا بنبرة ناعمة وهي نصف نائمة.

-هينا.... اريدك -

فتحت هيناتا عينيها لتجد ساسكي ينظر لها برغبة شديدة. تذكرت اليلة الماضية كيف قبل كل شبر من جسدها، كيف عاملها بحنان شديد، وبعد وقت طويل من ممارسة الحب نامت بين ذراعيه.

ابتسمت تقرب جسدها منه تقبله بشدة، وهو يبادلها بعنف.

كان شعور ان يكونا واحد مثالي لقلبيهما، احست هيناتا بالفراشات وهي تشعر وهي تحس بشفتيه الدافئة وانفاسه الساخنة..

كانت الحرارة تزداد في بطنها، لتحس بالانفجارات في كل أنحاء جسدها، أطلقت انين طويل تحاول التحكم في تنفسها.

وبعد ثوان احست به ينهار فوقها، كان شكله وهو يلهث والعرق يتصبب من جبينه مثالي بشكل مخيف.

-هل تعبت؟! سالت هيناتا بنبرة خبيثة وهي تقترب منه لتقبله، احست به ينتفخ مرة أخرى داخلها.

-هذه البداية فقط عزيزتي.

بعد ساعتين....

كانت هيناتا نائمة من النشاط الجنسي المرهق واحست بساسكي يتحرك ليأخذها في حضنه، فتحت عينيها ببطء وجدت ساسكي يقدم لشفتيها كوب ماء،
وهي جالسة في حجره. احست بظهرها يضغط على صدره العاري.

-اشربي...

اطاعته هيناتا وابعدت عنها الكأس بعد أن شربت. اخذ ساسكي حبة عنب وقربها من شفتيها لتفتح فمها بطاعة نظرت بجانبها لتجد صينية فضية عليها طبق من الفواكه وكعك شوكولا وحليب وأنواع مختلفة من الحلوى والعسل.

ابعدت نظرها عن الأطباق ترى ساسكي يحضر حبة فراولة لشفتيها فتحت فمها وسمحت له باطعامها.

-اليس لديك أعمال مهمة؟! - سألت هيناتا قبل أن تاكل قطعة الشكولاتة التي قربها من شفتيها.

-هذا أهم.

عند هذه الإجابة خفق قلبها بسرعة، لكنها ذكرت نفسها انه لا يراها سوى جسد جميل يستمتع به بدون اي مشاعر، فقدت شهيتها وابتعدت عنه .

-أرغب في الاستحمام.

ابتسم ساسكي واقترب منها مرة أخرى، - لنستحم معا.-فجاه بدا صوته اجش في اذنيها.

عالم الجريمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن