عالم الجريمة

اليوم الأول

نظر ساسكي مثارا من ثوب نومها مع شعرها المتناثر حولها، كما بدأت تمسح عينيها بلطف شديد، ابعد عينيه عنها بسرعة قبل ان يخونه تحكمه في نفسه وينقض عليها.

- سنتناول العشاء هيا.

- عذرا، كنت نائمة ساغير ثيابي، اسبقني ان كنت جائع وسالحق بك.

- سانتظرك، اسرعي.

- حسنا.

ارتدت هيناتا ثوبا اسود قصير كان اول ما وجدته وخرجت.

تجمد ساسكي عندما نظر إليها بدت فاتنة للغاية، رغب في تقبيلها بشدة، لكن الافتتان تحول لغضب بسرعة عندما تخيل نظرات الالاف الرجال إليها. هذا فقط جعله يفقد اعصابه.

-غيري ثيابك.

قالها بنبرة مخيفة بدت امر لو جادلت فيه ستموت نظرت اليه هيناتا بخوف كأنه يطلق هالة سوداء، لولا تأثير الخوف لكانت تأكدت مما تراه، هل ما تراه حقيقة، عيونه حمراء، يبدوا شيطان،. هل حقا ماتراه، ربما متعبة من السفر والخوف من هالته اثر على تركيزها وبدأت ترى عيونه حمراء، ماهذا التفسير الغبي، رؤية هذه القوة، تبعث بخوف عميق هل حقا تستطيع كسره انتقاما، انه شيطان حقا، وهي جسوسة اكثر ما تجيده إخفاء مشاعرها، وارتداء القناع اكثر قناع يناسب الموقف هو الغباء.

-ماذا!؟ هل ازداد وزني!؟ هل الفستان يبدوا صغيرا!؟ أصرت تخجل من الخروج بجانبي!؟ هذه كارثة أصبحت سمينة .....

واستمرت في التحدث دون توقف عن المصيبة التي حلت بزيادة وزنها، اخذت تلمس جسدها وكانها تتأكد من شكله بقلق شديد رغم انه ما تفعله هو لمسه بشكل مثير (وهذا عمدا ياجماعة يعني بيناتنا )
اختفى الغضب من الأوتشيها وبدا مرتبكا للغاية، ألم تخف منه، تتبعت عيونه حركة يديها على جسدها من ثدييها الى مؤخرتها، اللعنة ستجعله يفقد السيطرة من اول يوم، لا سيجعلها كغيرها هي من تركض وراءه، كل ما يحتاجه هو التحكم في نفسه.