💗🍄

108 12 2
                                    

انتهى من قراءة الورقة التي كتب فيها بوضوح "اوتشيها، أصبح الأمر ممل ولم اعد أرغب بالعب معك بعد الآن، لقد غادرت."
جعد الورقة بين قبضتيه لينقل نظره للجالسة أمامه تنتظر انفجاره، أرتجفت كارين بخوف.

والأعصار الذي تنتظره حدث بالفعل.

-كيف تجرؤ..... ماذا عن أولئك الاغبياء.... كيف يجرؤون على عدم حراسة البوابة... إلى غرفة التعذيب، جميعهم.

أرتجفت كارين ونظرت اليه لترى عيونه حمراء كلون الدم الأحمر. لم تر أبدا شخصا بمثل هذه العيون المرعبة بدا شرير ومرعب حقا، تماما مثل مصاصي الدماء الأشرار إنه مثل شيطان تحت الأرض متخصص في أكل لحوم البشر.

رغم أنها رات عيونه من قبل، فهي تصبح حمراء عند غضبه الشديد ، خاصة عند الغسق عندما كان الظلام يبتلع الضوء ببطء.

ولكن بعد كل شيء، كانت معه لمدة لسنوات ، وكانت معتادة على رؤية عينيه الآن كانت تقف أمامه وبالكاد تتحكم في ارتجافها.

أمسك المسدس، وسار نحوها خطوة بخطوة، وكانت
خطواته غير رسمية للغاية، وحتى كسولة قليلا لكنه
كان لديه هالة باردة في جميع أنحاء جسده، وانخفضت درجة الحرارة في المكتب فجأة عدة درجات.

مشى إليها وتوقف، وكان أطول منها بكثير، ونظر إليها من الأعلى، ووضع مسدسا على ذقنها وأجبرها على النظر إلى وجهه.

حدق بها، كانت زاوية فمه مبتسمة ، لكنها لم تكن نوع الابتسامة التي يمكن أن تجعل الناس يرتاحون، بل أعطت الناس شعورا مخيفا.

للحظة، شعرت فجأة كما لو كان شيطان شرير يحدق فيها. على الرغم من أنها أعدت نفسها عقليا، إلا أنها لا تزال خائفة. تراجعت خطوة إلى الوراء فجأة، واصطدمت بالخزانة خلفها. نظرت إليه مرة أخرى لكن لم تكن هناك ابتسامة على وجهه في هذه اللحظة، وكانت عيونه الحمراء مرعبة وكانت لديه هالة باردة شريرة.

ابتلعت، وأدارت عينيها بعيدا ولم تجرؤ على النظر إليه، في هذه اللحظة بدا شبحي وشرير مع عيونه ذوي لون الدم الحمراء بنوايا خبيثة.

-هل تعرفين ماذا حدث لآخر سكرتيرة قبلك؟؟ لم تقم بعملها جيدا وأعطيتها لزعيم مجموعة أجنبية،  في ذلك البلد المرأة ليس لها وضع. ألقى بها الرئيس جانبا بعد أن سئم من اللعب معها ، ومنذ ذلك الحين أصبحت لعبة للرجال من المجتمع المنخفض هناك، ويقال إنها مجنونة الآن.

-.... -

-أمامك 24ساعة لتعيدي هيناتا، انت واولئك الحراس القمامة، لا احب قتل اتباعي في أول خطأ، انا رحيم جدا صحيح؟!

-سيدي، هل تحبها لهذه الدرجة؟!

-ماذا ؟؟- نظر اليه وتمنت لو لم تتحدث قط.

-انا أعني انت غاضب جدا من أجلها، وعند عودتها، هل ستحبسها؟!

-اخرجي.

عالم الجريمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن