THE END ❤️

148 11 8
                                    


Two years later ....

كانت هيناتا تتناول كعك فراولة مع حليب شيكولاتة مع قطع فاكهة موز وخوخ و....

حسنا تمر السنين ويبقى حب الطعام.

بالنظر إلى قطع الفراولة في الكعكة تذكرت يوم ولادتها لابنتها.

عندما افاقت وجدت ساسكي جالسا على حافة السرير، ممسكا بالطفلة بين ذراعيه، كانت تحركاته حذرة، وكانت عيناه لطيفتين كما لو كانتا على وشك الفيضان بالماء.

كانت الابتسامة على وجهه شيئا لم تره من قبل. كان لطيفا ومحبا، كما لو كان يخفي كل درع جسده، ويظهر فقط جانبه الأكثر لطفا إلى الكتلة الصغيرة من اللحم.

كما لو أن ما حمله بين ذراعيه كان ضعفه.

أراد ابنة، وأعطتها له، تذكرت كم شكرها لكنها عندما رات طفلتها لأول مرة، كانت حمراء ومجعدة وكل ما فكرت به هو* قبيح*.

نشأت الابنة الصغيرة، واصبحت سمينة ولطيفة وعلى عكس الجميع الذين يخافون من والدها، كانت تحب التمسك بوالدها كثيرا. في كل مرة يعود فيها إلى المنزل، كانت تفتح يديها له، ولم تستطع التحدث، فقط مقاطع بسيطة .

لكن ساسكي بدأ أنه يفهم كلماتها، وكان يعلم أنها تريد أن تعانقه عندما فتحت يدها.

بمجرد دخوله الباب يحتضن ذراعيها المفتوحتين.

عندما خرجت هيناتا وجدت ساسكي يلعب مع طفلتهم، هانا.

كان وجهه لطيفا، وكان صوته لطيفا أيضا.

ابتسمت له الطفلة بسخافة، ثم فركت وجهه بيديها الصغيرتين السمينتين، ولطخت جرعة من اللعاب على وجهه.

ولم يكن غاضبا، ومسحها بصبر من أجلها.

-هل يمكنك التوقف عن نسيان زوجتك بمجرد أن يكون لديك ابنة ؟

ابتسم بلا حول ولا قوة - كيف انسى ملكة قلبي.

-هذا لن يجدي نفعا معي.

-اشتريت لك كعكة موز.

كانت هيناتا عاجزة عن الكلام.

نعم هو لم ينساها، وهي تعلم فقط تسأل عن طعامها كالمعتاد. نظرت اليهم بابتسامة حلوة على شفتيها الحمراء وهي تتناول الكعك بسعادة.

هذا الشيطان الكبير الذي كان يخيف الجميع في الخارج لم يسمح لابنته باللعاب على وجهه فحسب، بل سمح لها أيضا بتشويه جميع أنواع الأشياء الغريبة على وجهه.

لا بأس، بمجرد أن تسقط ابنته سيكون مضطربا للغاية مثل قطة ينفجر شعرها، ويصرخ من أجل سيارة إسعاف عند أدنى جرح.

أيضا، عندما كان يعمل في مكتبه ، كان يحمل ابنته في حضنه، ثم سحبت الابنة جواز سفره من العدم، حاملة قلما بشكل محرج وحولته على جواز السفر إلى وجه كبير.

عالم الجريمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن