المقدمة: أنا روح.
تنويه:
جميع الأحداث، الأماكن، الشخصيات والأفعال في هذه القصة هي من وحي الخيال ولا تمد لأي مجموعة عرقية أو ثقافية بصلة.
____________كان قادر يسوي اي شيء في سبيل أخذ حقوقهم، يبي يبرد صدره الهائج من النار المتراكمة فيه، كل أفكاره كانت وسوسات عن طريقة لموتهم، ناس غالية المظاهر رخيصة الأخلاق.
أخذ شهيق عالي وزفره، اللحظة الي انتظرها من خمسة عقود مارح يسمح لشيء يفسدها.
انسمع صوت الجرس للبيت الكبير يدق، فراحت احدى الخدم تفتح الباب واستقبلها رجال كبير السن مع شعر اسود طويل لاتكاد تميز نهايته.
"عفوًا مين أنت؟"
سألت لان الرجال كان غير معروف بالنسبة لها لأنها كانت تعرف اغلب معارف العائلة الي عايشين بالبيت.
ابتسم لها الرجال ابتسامة صغيرة وسأل" سَحَر موجودة؟"بانت الصدمة على وجه الخادمة، ما اعتادت احد ينادي كبيرة البيت بأسمها بدون رسميات وبكل بهدوء نفس الي قدامها لكن ماكان بيدها توقف وتعطيه محاضرة فهزت رأسها علامة الإيجاب "أي ثواني لو سمحت اعلمها"
استمرّ الرجال يبتسم بهدوء بينما راحت الخادمة تعلم سحر."طال عمرك في احد على الباب يبي يشوفك"
قالت لسحر الي كانت جالسة داخل صالة البيت وملتمين حولها عدد كبير من الرجال والنساء ومن الواضح أنهم أهل البيت بسبب ملابسهم الغير رسمية."مين؟" سأل واحد من الرجال الجالسين جنب سحر والكبر والشيب الأبيض يكسو ملامحه.
"ما اعرف طال عمرك اول مرة أشوفه" قالت الخادمة بينما كانت تقف جنب الباب بعيدة عنهم بشكل بسيط.
"خليه يدخل، سوزان" أومأت سوزان وراحت تفتح الباب للرجال.بحكم عادات الجدة سحر كل الي بالبيت كانوا يجلسون مع بعض وياكلون كل وجباتهم مع بعض بشرط ان ماتحصل أي مشاكل بين احد.
البنات غالبًا يلبسن ملابس تغطي إلى الأطراف مع شيلة فوق الشعر لكن البعض ماكانوا يلبسونها بحكم كونهم غير محجبات بين الرجال كان المطلوب فقط ملابس ساترة وغير ضيقة تطلع الشخص بشكل غير حضاري على قولة سحر.
دخل الرجال للصالة عند العائلة المجتمعة وابتسم بشكل أقوى لما لمح سحر.
"مين أنت؟" وقف اغلب الرجال الي كانوا جالسين لما شافوا رجال غريب الهيئة داخل إلى وسطهم."مافي اي استقبل لأبنك العزيز ياسحر؟" سأل الرجال يميل رقبته ناحية سحر بشكل خفيف مع ابتسامة ساخرة على محياه.
"إيش الجنون هذا؟" قالت سحر بصوت عالي ارعب الجالسين مخلية انتباههم يصير أقوى ناحية الموضوع.
"افاا كلها أربعين سنة أمداك تنسيني؟" انقلبت ملامح سحر بعد ماسمعت جملة الرجال، أربعين سنة ربطتها بماضي ماكانت تحتاج له في حياتها ابدًا.
"شلك ناسية عادي بذكرك بنفسي أنا روح، ابنك للأسف " قال روح وأنظاره تتجول حول الاوجه المصدومة في الصالة والبعض منهم كانت عليهم علامات الإنكار،
"يعني تحسب أننا بنصدق الجنان الي قاعد تقوله؟" قال واحد كان قاعد في نهاية الصالة مع وجه عابس وايدي مكتفة،
"مو لازم تصدقوني اهم شي طال عمرها تتذكر" قالها بسخرية واضحة في نبرة صوته والي خلت سحر تشد أعصابها أقوى."ما اعرف احد بذا الاسم والحين اطلع ولا تضيع وقتي" قالت ولفت وجهها صادة عنه بينما روح قرب منها اكثر مخلي الرجال الواقفين جنبها يتحركون اسرع عشان يوقفون حركته بس هو ما اهتمّ لهم واستمر يقرب منها.
"ما تتذكريني طيب تذكرين يوسف الي ذبحتيه قبل عشر سنوات ولا هذا بعد طلع من ذاكرتك؟" فور انتهائه من كلامه قرب الرجال من حوله ماسكينه بقوة بينما هو كان مستسلم ويبتسم بهدوء.
"شدعوا عصبتوا هذا ولا شي من مغامرات السيدة سحر" قالها وضحك بخفة بصوت مسموع ووجه أنظاره ناحية سحر الي ازرق وجهها واغمى عليها فورًا.
جلس روح على وحدة من الكنبات بالصالة وهو يشوف كيف كل العائلة ملتمة على سحر ويقيسون لها الضغط ويحاولون يصحونها، بعد حوالي ربع ساعة صحت سحر واخذت أدويتها ورجعت زي اول تناظر روح الي كان قاعد قدامها بالضبط،
"بما انك صحيتي اخيرًا حبيت أقلك إني بجي بكرا الصباح واعيش هنا فأبي أجي واحصل جناح كامل فاضي لي والحين أنا استأذن".
قرب واحد من الرجال ماسك روح من قميصه شاده نحوه بقوة "توزن كلامك زين وتعرف مع مين تتكلم فاهم ومكان بذا البيت لك مافي والحين انقلع" ترك قميص روح بقوة مما اجبره على الرجوع خطوات لورا عشان مايطيح.
تنهد وطلع ورقة من جيبه كان واضح عليها أنها نسخة قديمة ومدها للرجال الي كان قدامه واقف، "حصتي من هذا البيت وموقعة من سحر نفس ما أنت شايف، المهم أنا برجع بكرا ويمدينا نسولف براحتنا".
قالها ومشى ناحية المخرج من الصالة رايح للباب الكبير بس وقف والتفت ناحيتهم من جديد، مع الهواء الي حرك شعره وحرك الربطة البيضاء الطويلة الي تلمه وبياضها ينافس سواد شعره.
"اي وياليت يكون الجناح فيه غرف كثيرة لأني بجيب ابني" ومشى تارك سحر تتعامل مع أفراد العائلة الي حولها.
قريبًا.
_______________
هلو حلويني برواية جديدة وفكرة ونوع جديد.
هذي مجرد مقدمة البارتات الجاية بتكون اطول.أعطوها الحب.🖤