الفصل التاسع

82 6 0
                                    

الفصل التاسع: مواعيد الأرض.

صحى على صوت الحمام عند الشباك قاعدين يستمتعون بآخر نفحات الخريف، مسح على وجهه يحس بعيونه بتطلع من مكانها من قوة الانتفاخ، تنهد رايح ناحية الحمام مغسل وجهه.

طلع من الغرفة شايف شنط مرتبة بنهاية الصالة وحس بذكريات الليلة الماضية ترجعله، دور على أهله وما حصل غير امه نايمة بغرفته وابوه مو موجود.

فتح دولابه ناوي يرتب ملابسه بالشنطة وحس على امه تصحى " رتبهم بسرعة عشان ما نظل هنا كثير" قالت بصوت مبحوح يكاد يختفي وهو هز رأسه بهدوء مكمل ترتيب.

بعد فترة سمع صوت جواله من الصالة ووقف يأخذه شايف أسم رايد على الشاشة " هلا" رد بهدوء والطرف الثاني ظل ساكت لثواني قبل لا يجاوب " وين ناوين تروحوا الحين؟" تنهد عصام ماسح على وجهه وقعد على وحدة من الكنب.

" مدري يمكن اطلع أدور بيت أو ممكن نروح فندق" رد عصام وهو مشتت، كان ناسي الموضوع وما خطر على باله أصلاً، كانوا اجداده يعيشون بمدينة ثانية وهو واهله انتقلوا لذي المدينة عشان شغل أبوه وما كانوا عندهم اي معارف.

" تعالوا بيتنا الين ماتدور على حل لا تظل تمرمط أخواتك وأمك بالفنادق" تكلم رايد وحمل مفاتيح السيارة تبع أبوه طالع من البيت " بجي الحين أخذكم تجهزوا سريع" همهم عصام ونزل الجوال راجع لغرفته مسكر شنطته وطلعها للصالة.

منظر الشنط الملونة بينما كانت مرصوصة بجانب بعض ماكان يشوفه غير إذا كانوا طالعين برحلة مع بعض يستمتعون ويغيرون جو بس الحين في شنطة مفقودة بينهم، شنطة أبوه الحمراء والي كان يقدر يميزها من بين ألف شنطة ماكانت موجودة.

تنهد متحسس صدره الي بدأ يضيق وأخذ صورة للشنط راجع ناحية غرفته يرتب الباقي، ناظر ناحية جهاز الكمبيوتر تبعه وتجاهله، أكيد ماكان هذا الوقت المناسب الي رح يفكر فيه بالبث والألعاب لذا تركه نفس ماهو وطلع.

رايد وصل بعد بضع دقائق وهو كلم امه الي راحت تجهز أخواته سريع، بعد ماخلصوا نقل الشنط للسيارة والي كانت كبيرة وكفتهم وجلسوا داخلها بجو يملئه الصمت " لا تفكر بالموضوع ربك بيحلها" ناظر عصام ناحية رايد والي كان يحاول يخفف عنه وابتسمله بخفة " ان شاء الله "

مسك جواله وشاف الصورة الي توه اخذها وقرر ينزلها ستوري إنستقرام مع تعليق " نطرت مواعيد ألارض وماحدا نطرني" ورجع سكره بعد ماسمع صوت امه تكلم رايد.

_________________

نزل من سيارته مناظر ناحية المبنى الشاهق للشركة ومشى داخل ناحيتها، رفرف شعره الأسود المفكوك من نسيم الصباح بينما انتشرت حمرة خفيفة من البرودة على وجنتيه والي كانت واضحة في شحوب بشرته البيضاء بسبب السكراب الأزرق.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لاوندة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن