الفصل الثاني: جواهر.
كانت الساعة ١١ لما خلص سمير كل الإجراءات ورجع للقصر وأول شي استقبله كان مجموعة أطفال مكونين من ثلاث أولاد وبنت يلعبون غميضة " ورع من وين جيتوا إنتوا" صارخ سمير على واحد من الأولاد بعد مادفه عشان يركض يتخبى والبقية تجاهلوه وكملوا لعبهم.
اول ما دخل لاحظ الأصوات الجديدة الي ماكانت موجودة الصباح فكان متردد يدخل ولا لا، بس جية الخادمة انقذته وعلمته ان الي داخل هم بنات سحر المتزوجات ومافي احد غريب.
قرر سمير يدخل والقى السلام وقعد وكل الي كانوا قاعدين كانوا نساء وبس الذكور الوحيدين كان هو وولد بعمر المراهقة جالس على جواله.
" اي لايكون أنت الأخ الحين؟" سألته وحدة من البنات وسمير ناظرها فوق تحت كان باين عليها الكبر لذا حاول يرد عليها بهدوء " لا أنا ابنه"
اول ماتكلم شهقت المرأة بقوة ولفت لاتجاه باقي البنات " اجل أبوه كم عمره إذا هذا ابنه" محد رد عليها وهي لفت تناظر لسحر " من متى ؟" سحر ناظرت فيها وماتكلمت والبنات حاولوا يقعدونها ويهدونها.
" أبوي عمره أربعين سنة إذا مهتمة تعرفين" ناظرت فيه والشرار يتطاير حولها " الله يلعنك أنت وهو وش جايين تسوون الحين كان اندفنتوا بأرضكم "
سحب عليها سمير ووقف وهو يتثائب " بحريقة مع نفسك أنا رايح انام "
طلع سمير لغرفته واتصل على روح الي جاوب بعد كم رنة، " هلا سمير في شي؟" سأل روح اول مافتح الخط وسمير تثائب وهز رأسه" لا بس تأخرت مو قلت بتخلص كم ورقة وبترجع؟"
همهم روح وهو يلم اغراضه بيطلع " اي شوفني جاي الحين كان لازم اتأكد من عقد الشغل قبل لا أوقع يلا الحين بسكر انتبه لنفسك " تقلب سمير على السرير وهو يتغطى " وأنت بعد انتبه لنفسك " سكر الخط وتغطى ونام.
_______________
في الشركة ١٢:٤٠
كانوا يجهزون لصفقة بيسوونها ويرتبون غرفة الاجتماعات الين لاحظ سعيد عدم وجود الملف وتنهد بقوة " شكلي نسيت ملف الاجتماع بالبيت " تأفف وهو يرفع شعره لورى.
" ولا يهمك عمي أنا رايح أجيبه" وقف جراح معدل ملابسه بسرعة رايح للبيت، ماكانوا يوثقون بالخدم للدرجة الي بتخليهم يجيبون الملفات خصوصًا تبع صفقات مهمة نفس الحين وحتى الخدم الي كانوا ينظفون غرفهم كانوا نفس الأشخاص المختارين بدون تغيير بحيث إذا ضاع شي أو صارت مشكلة يحصلون الجاني بسرعة بدون تعب.
اول ماوصل تواجه مع جراح الي توه كان نازل من التاكسي وبيده اللابكوت وعليه شعار المستشفى الي بيشتغل فيه، جراح أعطاه نظرة وصد عنه بسخرية " دكتور اجل" روح سمعه وابتسم بخفة.