3_ زهـايمـــــر.

275 12 9
                                    

_كنت أنا السيئ في رواية أجمل من كان في روايتي، فَلَمْ تَجد وَلَنْ تَجد وَإِن وجدت فَأنا أَخْتَلِف، بعدما افنيت نفسي لاجلهم ها انا وحدي مره اخري، لا يبدوا على ملامحي سوى اللامبالاة حتى في اللحظات التي أحترق بها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أردفت لهم بصدمه مما فعلهُ والدها:
_نعم وبابا جه عندكم لي طيب.

صاحت روبي لها بصوت حاد قائلة:
_أبووكي ده راجل*** آآه وربنا، بس أنا مسكتش له وإنتي عرفاني.

تحدثت رفيف بتوتر، ولا تريد أن تتحدث بهذا الذي تفكر به!! تخاف أن يسخرون منها:
_أنا كنت هعملها ع نفسي من الخوف، بباكي فضل يزعق عندنا في الفيلا، ده لدرجه إنه فتشها وشدو هو ومامي مع بعض؟؟ بس بابي مش هيسكت مامي قالت لهُ ع كل حاجه في الموبايل، قال لها لما ينزل هيتصرف معاه؟؟

صاحو إثنيهن ضاحكين بشده مما حدثتهن فيه رفيف، فهن يعلمون أنها حمقاء للغايه ولكن ليس لدرجه أن تقول لهم شيء مثل هذا، فأجبتها روبي بضحك لا تود إخفاءه:
_عاملتيها يعني ع نفسك ولا لسه، لو عملتيها روحي عند دكتور** هيكتبلك ع علاج ضد كده؟؟ هههههههه، بتخيل منظرك بالحاله دي مش قادره وربنا.

أضافت فيروز بسخرية:
_إبقي إلبسي بمبــ'ـرز بعد كده، بس يكون منع التسريب علشان متفضحناش؟؟ هههههههه.

حدجتهم رفيف بضجر تود شق عنقهم بدون تردد مما يفعلوه معها دائمًا سيندمون منها قريبًا بأفعالهم التي لم يروا أنها تزعجها دائمًا:
_بس بقي إنتي وهي هاا وبطلوا تضحكو عليًا علشان والله مش هكلم حد فيكم تاني.

حمحمت روبي بحرج هاتفه لهن وهي تغير النقاش:
_أبت روز إنتي فين هاا، بباكي عمال يدور عليكي، جهه الجامعه النهارده ودور عليكي وبيوتنا فضحنا منك لله إنتي في أني داهيه؟؟.

أخذت شهيق ثم تسارعت ضربات قلبها بشده قائله لهم بريبه:
_أنا في فيلا رقم9 في كومباوند المهندسين.

هاتفتها روبي مُسرعه:
_‍ه‍لبس في ثانيه، ربع ساعه وأكون عندك في المكان؟؟. 

لاحقتها رفيف رادفه بأمل:
_وأنا كمان جايه إستنيني يا روبي هخلي حراس من عندنا يجبوني بالعربيه وأجي عندك أخدك.

كانت ستحدثهم فيروز لتمنعهم أن يأتو كي لا ينزعج فارس خائفه من رد فعله، خصتًا أنهُ منع دخول أي شخص داخل الفيال؟؟ ولكن قبل أن تحدثهم أغلقو الهاتف، نظرت ع شاشة الهاتف بسخط.. وشاتات وجها لا يوحي بالرضا؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«منزل والد زوجته عزيز».

طرق الباب عدت طرقات، ثم من بعدها إتجه إمرأة كبيره تمسك عكاز وتسري بخطوات بطيئة وظهرها منحني قليلًا دالفه صوب الباب، قامت بفتحيهِ فوجدت زوج إبنتها عزيز.

قُبــلة بِــطعم الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن