مساعدة : هذا المشهد من المستقبل » {مستلقٍ على أرضٍ خضراءَ محاطٍ بالأعشابِ ملطخٍ الوجهِ محطمٍ ينظرُ إلى السماءِ بعينينِ باردتينِ لمْ يستوعبْ أيُ شيءٍ فقطْ انعكاسَ ما يراهُ على عينيهِ جثةً هامدةً وقلب ينبضُ }
- عاديا اليومِ مثلٍ كلِ أيامِ السابقةِ ، في مدينةٍ utophia مدينةً متطورةً ، منشآتٌ مدنيةٌ كبيرةٌ ، طرقاتُ وشوارعُ نظيفةٌ ومنظمةٌ ، اللونُ الأبيضُ ، مريحةً للعينينِ لفاندرْ يعمل في مختبرهِ أوْ بالأحرى ورشتهَ الفوضويةَ ، يتذمرَ عنْ الوقتِ الذي يظنُ أنهُ أضاعهُ في الكليةِ فإذا بأحدٍ يتصلُ بهِ عبرَ جهازهِ الصوتيِ ، يتركهُ دونُ أنْ يردَ ويقولُ في نفسهِ " حسنا سوفَ أدمرُ هذا العالمِ حتى أريحكمْ وأريحُ نفسي منْ صداعِ الرأسِ تتصلونَ كانَ هناكَ ما يهمُ لكنَ أنا على يقينِ أنهُ لا يوجدُ شيءٌ يهمُ فقطْ الإزعاجَ " يكملُ لفاندرْ عملهِ دونَ اكثراتْ كعادتهِ في كلِ شيءٍ يعيقُ وقتَ عملهِ في الورشةِ ، حلُ الليلِ واعدتْ أنوارُ المدينةِ تنيرُ المكانَ " أظنُ أنهُ لمْ يبقَ الكثيرَ على انتهاءاختراعي سوفَ آخذ القليلِ منْ الراحةِ فأنا لا أجيدُ العملُ جائعا قدْ حانَ وقتُ الذهابِ إلى المنزلِ ، اتمنا أنْ يكونَ العشاءُ ينسى همْ اليومَ " في الطريقِ إلى المنزلِ يجدُ افاندرْ نفسهُ في وسطِ شجارٍ في الشارعِ بينَ شخصينِ كادَ أنْ يدمرانِ المكانُ " لمثلٍ هاتهِ الحيواناتِ الحكومةِ قامةً بتسقيفِ قدراتنا حمقى لا يمكنني حتى تقبلَ فكرةُ أنهمْ موجودينَ في واقعنا أتمنى أنَ يحطمونهمْ ويحطمو أحجارهمْ لنرتاحَ منهمْ ومنْ أمثالهمْ " أكملَ كلامهُ عندَ بابِ المنزلِ الأمِ " وصلتْ أخيرا إلى البيتِ كنا في انتظاركَ أباكَ جد فرحٍ برؤيتكَ تعملُ بجهدٍ منْ أجلِ اختراعكَ اذهبْ اغسلْ يديكَ غيرُ ملابسكَ سوفَ أحضرُ الطاولةُ " بكلِ برودٍ يجيبُ أ " حسنا أنا ذاهبٌ " الأمِ " حسنا يا . . . " أ " حسنا يا أميٌ " نفسيٌ أ " لا أعلمُ لما كلِ مرةِ هكذا ألا تدريَ أنَ هذا الروتينِ يقهرني نفسَ الكلامِ نفسِ الأفعالِ يا الداهي " يحاولَ لفاندرْ أنْ يجتنبَ أبوهُ ، الأبُ " هايْ لفاندرْ لا تنسى أنْ تعودَ أنا أحتاجكُ " نفسي أ " لا أعلمُ كيفَ رآني سوفَ أجيبُ واذهبْ لقتلٍ نفسيٍ حتى لا أستطيعُ العودةُ لهُ " يغسلُ أ وجهَ تمَ ينظرُ للمرأةِ يغسلُ يديهِ يأخذُ المنشفةَ تمَ يذهبُ لغرفتهِ يغيرُ ملابسهُ يرميها فوقَ السريرِ تمَ يعودُ متذمرا لأباهْ ، الأبُ " كيفَ حالَ دراستكَ " أ لا يجيبُ ، الأبُ " أنا أعلمُ أنَ بالكَ منشغلٌ فاختراعكَ وصعبٌ عليكَ التركيزُ في دراستكَ لكنَ أنتَ تستطيعُ فعلَ أكثرَ منْ هذا أنتَ ابني وأنا اعرفْ قدراتكَ " أ نعمَ أنا أحاولُ نعمْ " الأمُ " لقدْ حضرَ العشاءُ تعالو " ، أ " لا يوجدُ شيءٌ يستحقُ الاهتمامُ أكثرَ منْ الأكلِ " الأمِ " أ ألنْ تشكر أمكَ على هذا الأكلِ ! ! " ، نفسي أ " الروتينِ ، الروتينُ سوفَ أموتُ إنَ لمْ أغيرْ شيءُ منْ هذهِ المحادثةِ الغبيةِ " أ " لا لنْ أشكركُ يا أميٌ سوفَ أعطيكُ كلَ احجاري امتنانٍ لهذا الأكلِ " أ بابتسامةٍ باردةٍ الأمِ جد سعيدةٍ " ابني الوحيدُ أ أنا أحبكُ " الأبَ " أينَ أنا منْ ملَ هذهِ المحادثةِ ألنْ يشكرني أيُ شخصٍ أظنُ أنني مهمٌ أيضا في هذا البيتِ أليسَ كذلكَ " أ نفسي " أنْ أصمتْ سوفَ ينقلبُ الروتينُ إلى دراما وانْ حدثَ الأمرُ سوفَ أنزعُ كلُ حجرٍ ? مزروع في سطحِ جسمي بالملعقةِ ، " لا يأبى أنا أعلمُ أنَ انتهاءَ اختراعي فقطْ سوفَ يريكَ أهميتكَ في مدينةٍ utophia بأكملها ليسَ في البيتِ فقطْ " ابتسامةً باردةً أخرى ، الأبُ بخجلِ " نعمْ نعمَ بطبعِ أمكَ أيضا لا تنسى أمكَ " أ نفسيٌ الآنَ ساصمتْ حتى يقولا أنني جائعُ ويتروكوني أنهي الأكلُ وا اذهبْ إلى النومِ أ في الغرفةِ يجهزُ نفسهُ في فراشهِ ويفكرُ " كيفَ لكلِ هذهِ الأحداثِ أنْ تجريَ بهذهِ السرعةِ لمْ أشعرْ حقا باليومِ رغمَ أنى اعتدتْ هذا الأمرِ لكنهُ شعورٌ لا يطاقُ ، أظنُ أنَ هذا بسببِ التفكيرِ باختراعي أتمنى أنَ لا أواجهُ أيُ مشاكلَ تطيلُ لي مدةُ انتهائهِ سأحاولُ النومَ دونَ التفكيرِ فيهِ المنبهُ يرنُ السادسة صباحا أ نفسي " حسنا يوم جديدٍ روتينٍ جديدٍ الشيءِ الإيجابيِ لا يوجدُ وجعُ رأسٍ سأذهبُ إلى الورشةِ مباشرةَ سأشرعُ في أولِ تجربةِ حقيقةٍ ل الجهازِ " أ للْ أمٌ " سوفَ آخذ فطوريٍ إلى الورشةِ اليومِ " الأمَ حسنا سوفَ أحضرُ لكَ الحقيبةُ " أ يأخذُ الحقيبةَ مسرعا " الأمَ تنادي " وصباحُ الخيرِ أينَ هيَ " أ نفسيٌ " سأذهبُ كأنني لمْ أسمعْ شيئا لا أريدُ أيُ شيءٍ يفسدُ يوميٌ " يفتحُ أ بابَ المختبرِ يشتغلُ النظامُ الصوتيُ " عشرونَ رسالةً مسجلةً ، عشرونَ رسالةً مسجلةً منْ . . . " أ يوقفَ المشغلُ أ " قلتْ لنْ يفسدَ أيَ شيءٍ يوميٍ هذا وأنا أعني ذلكَ " يشرعُ أ في إجراءِ التجربةِ ، ربطُ الوصلاتِ ، تشغيلُ جهازِ الطاقةِ ، الربطُ بالأحجارِ ، الإعداداتُ ، الجهازُ يستجيبُ ، التحققُ منْ منسوبِ الهواءِ أ " حسنا سأضعُ المؤقتَ بعدَ خمسِ ساعاتٍ حتى استيقظَ منْ الجهازِ أنْ نجحَ واستيقظَ سأكونُ أولَ منْ اخترعَ جهازُ السباتِ إنَ لمْ أستيقظْ فإنَ سأنجحُ كأولِ مرةٍ وانتهى منْ وجعِ الرأسِ " أ يفتحُ آلةَ السباتِ يسلقانِ فيها ، أ نفسي " نعمْ أنا لستُ خائفا أنا أستطيعُ فعلها ، أنا أثقُ بنفسي " شهييقْ زفييرْ ، يضعَ قناعُ التنفسِ أ " لنبدأَ " ينام أ ببطءِ يقفلُ عينيهِ ، بعدُ ثلاثَ ساعاتٍ يشتعلُ الجهازُ مرةً أخرى يرنُ المؤقتُ الموصولُ بهِ يفرغُ الهواءُ منْ الحجرةِ تفتحُ الكبسولةُ يبدأُ أ بالاستقاضْ " مذا يحدثَ أينَ أنا . . . نعمَ المختبرُ . . . الجهازُ . . . نجحتْ التجربةُ كمَ الساعةِ ! ! ! ؟ ؟ أتمنى أني لمْ أفوتْ وقتُ الغذاءِ مذْ ! ! ! ! أنها 10 كيفَ هذا هلْ حدتْ خطأَ ف النظامِ ! ! ! لوسي أعطني بياناتِ الكبسولةِ . . . لوسي . . . مذْ حدثَ لنظامِ المختبرِ هلْ انقطعَ التيارُ ؟ ؟ لهذا قامتْ الكبسولةُ بالايقاضْ الاضطراريَ مذْ يحدث هنا ؟ تمنيتُ يوما واحدا دونَ وجعِ رأسِ ف حدثَ شيءٌ لمْ يحدثْ أبدا منْ قبلُ " ينهضُ أ منَ الجهازُ بصعوبةٍ ، يرتدي ملابسهُ ويفتحُ البابُ خارجا ، مذْ حدثَ في المكانِ لما الشوارع فارغةٌ ما هذا السحابُ الأخضرُ " يسعلُ أ " سوفَ أحضرُ قناعُ المختبرِ " يأخذُ قناعهُ ويمشي ب استغرابٌ لا يدري مذْ يحدث " أظنُ لننيَ في حلمٍ . . . نعمْ نعمْ أنا بالتأكيدِ في حلمِ " انفجارٍ كبيرٍ في الخلفِ يلتفتُ وراءهُ ، " مذْ حدثَ كيفَ أصبحتْ المدينةُ على هذا الدمارِ " يجدُ منزلَ بابهِ مفتوحا " على الاختباءِ ف الداخلِ أتمنى لنْ أجدَ شخصا يخبرني مذْ جرى في سباتيٍ " يدخلُ مسرعا تمَ يغلقُ البابُ بإحكامٍ ، يلتقطَ أنفاسهُ ، ا " القناعُ حللَ تركيبةَ الدخانِ الأخضرِ " القناعِ يظهرُ مادةً مجهولةً غيرَ متعرفِ عليها " أ حائرٌ في صمتٍ يفكرُ في ما يجبُ فعلهُ " يجبَ علي أنْ أبحثَ عنْ أيِ شخصٍ أوْ شيءٍ يساعدني في فهمِ ما يحدثُ ، ا يفتحَ بابُ غرفةِ النومِ . . . " ما هذا ! ! ! ! ما هذا ! ! ! ! ! ! ! منظرٌ بشعٌ عائلةً بأكملها تحتَ السريرِ ، العائلةُ محبوسةً داخلَ مخاطٍ أخضرَ لا تظهرُ أيَ علامةٍ تدلُ أنها على الحياةِ بقيةً على نفسِ حالةِ الفزعِ والصراخِ أ يسقطُ على الأرضِ ، يغمى عليهِ ، الأرضُ تهتزُ الزجاجَ ينفجرُ صوتَ بترددٍ عالٍ يفجرُ كلُ شيءِ أ يستيقظُ مرةً أخرى مفزوعا بالكادِ يرى بسببِ الدخانِ يقفُ بصعوبةِ مرةً أخرى كلَ شيءٍ يتحركُ ، الفوضى في كلِ مكانٍ يرى منْ جانبِ النافذةِ المكسورةِ . . . يرى شاحناتٍ عملاقةً تحملُ أهلَ المدينةِ المحبوسينَ في الهلامِ الأخضرِ ويركزُ قليلٌ في ظلَ كلُ هذهِ الكوارثِ " ما هذا الشيءِ الذي يعبرُ منْ الدخانِ . . . ما هذا ! ! ! ! ! ! " شيءٌ يظهرُ منْ العدمِ . . . يتبع
أنت تقرأ
yami no kage : The Shadow's Of Dark
Mystery / Thrillerالقصة تتبع شابًا يُدعى إفاندر يعيش في مدينة متقدمة تُدعى "utophia". يعمل في مختبره الخاص ويعمل على اختراع جهاز السبات. تأخذ الأحداث منعطفًا غير متوقع عندما يختبر الجهاز ويجد نفسه في مكان غريب مليء بالفوضى والتدمير، حيث يكتشف أن المدينة تعرضت لهجوم و...