اندفعَ ايفندرْ متجه نحوَ الجسمِ الساقطِ منْ الفضاءِ ، ب سرعةٌ تفوقُ سرعةَ الصوتِ ، ايفندرْ نفسي " منْ حسنِ الحظِ لمحتكَ . . . لوسي أنا قادمٌ " يصلُ افاندرْ إلى الكبسولةِ يحاولُ فتحها لكنها تأبى ذلكَ ، بفعلِ الاحتكاكِ بدأتْ الكبسولةُ تتآكلُ افاندرْ " يجب أنْ أجدَ حلا أنَ استمرَ الوضعُ هكذا سوفَ تنفجرُ " يشرعُ لفاندرْ في التفكيرِ مستغلا أجزاءً منْ الثانيةِ يرى سطحَ رمليا يمكنُ أنْ يخففَ منْ شدةِ الارتطامِ لكنَ السفينةَ لنْ تصمدَ طويلاً حتى الوصولِ ، وفجأة جزء من جدارُ الكبسولةِ نزعَ منْ مكانهِ ، إيفاندرْ شعرَ لوهلةِ أنهُ سيفقدُ آخرا امل تبقى لهُ في الحياةِ ، اغلقْ إيفاندرْ عينهُ ، . . . قائلا في نفسه: احتاجَ إلى درعٍ يحمي الكبسولةَ منْ الاحتكاكِ قبل أنَ أوجهها إلى السقوطِ في الرمالِ . . . لنرى كيفَ نجوتُ آخرُ مرةً " يبدأُ إفاندرْ في تجريبِ قوتهِ بدافعِ منْ اليأسِ والحاجةِ الماسةِ لإنقاذِ الكبسولةِ . يحاولَ بجهدِ التركيزِ والسيطرةِ على الطاقةِ الغامضةِ دونَ أنْ يعلمَ تماما كيفيةَ القيامِ بذلكَ . فجأةٌ ! ! ! ضربَ إيفاندرْ بيديهِ فإذا ب طاقةٌ سوداءُ تتدفقُ بواسطةِ أحجارِ كفهِ يحاولُ إيفاندرْ تشكيلها لتكونَ درعا واقيَ للْ كبسولةً ، يحدثَ تفاعلٌ غيرُ متوقعٍ حيثُ بدأة الطاقة تتجمع ، لكنها لمْ تدمْ طويلاً ، تلاشتْ ، يحاولَ إيفاندرْ مرةً أخرى لكنهُ يفشلُ ، لمْ يستطعْ أنْ يجعلها تستقرُ ، بينما يكتشفُ أنهُ غيرُ قادرٍ على تشكيلِ الحاجزِ بنجاحٍ ، يضطرَ إلى التفكيرِ بسرعةٍ . يلجأَ إلى فكرةٍ جديدةٍ : ، " إنَ لمْ أستطعْ تشكيلُ درعٍ مستقرٍ ف سأجعلُ منْ جسمي هوَ الدرعُ " بينما تتساقطُ الكبسولةُ بسرعةِ هائلةٍ نحوَ الأرضِ ، يغمرَ جسدهُ بالطاقةِ بشكلٍ تامٍ ، يغلقَ عينيهِ بتركيزٍ شديدٍ . يبدأَ يديهِ بالتوهجِ بلونِ الظلامِ وتتدفقُ الطاقة حولَ جسدهِ بسرعةٍ . ثمَ ، بدلاً منْ تشكيلِ حاجزٍ منفصلٍ ، اصبح جسدهُ الذي يتألفُ منْ الطاقةِ المظلمةِ درعَ نفسهِ . يصبح جسدهُ مكملاً ومتجانسا معَ هذا الدرعِ ، ويحيطَ بهِ اللونُ الأسودُ المتألقُ . اكتسبَ إيفاندرْ الثقةِ والقوةِ " لقدْ فعلتها لقدْ فعلتها ! ! ! " ، يقاومَ إيفاندرْ الاحتكاكِ مع الغلاف الجوي ، " يجبَ على أنْ أتحملَ لا يمكنني خسارتكَ أنتَ كلُ ما تبقى لي " تقتربُ الكبسولةُ منْ السطحِ يدفعُ إيفاندرْ بنفسهِ بعيدا سقطتْ الكبسولةُ في الرمالِ بينما إيفاندرْ يواصلُ عمليةَ البحثِ ، يجدَ الكبسولةَ ويظنُ أنهُ قدْ وجدَ لوسي . ينتابهُ القلقُ والفرحُ في نفسِ الوقتِ . يستخدم قوتهُ لمحاولةِ فتحِ الكبسولةِ ، وفي لحظةٍ منْ الزمن ، ينفجرَ البابُ بشكلٍ غيرِ متوقعٍ على ايفاندر ، مما يرميه الى الخلف ب قوة هائلة ليترتطم بالارض . اندفعَ الدخانُ بسرعةِ تعيقُ رؤيتهُ . وسطَ هذا الفوضى ، بدأَ خيالٌ يتشكلُ أمامَ عينيهِ ، وكأنه صورةٌ ضبابيةٌ منْ الماضي . ذكرياتٌ منْ حادثةِ الدخلاءِ . ايفاندر يرى ظلي الدخلاء خلف ستار الدخان ، يتصلب وجه ايفاندر و تشتعل في عينيه شرارة الكره و الانتقام ، ب الطبع ف هو يرى ظل من قلب حياته رأساً على عقب امامه و يتجهز ايفاندر للقتال بينما تلاشى الدخانُ تدريجيا ، ظهرا طفلينِ صغيرين يحملان سمات سكان يوتوبيا. احدهم ماسكا الاخرا على رأسه يحاول ضربه . ، ايفاندر متفاجئ لا يعلم مذا يرى كان في انتظار الدخلاء فإذا يظهر من الدخان طفلين متشاجرين . اولهم لاحظ ايفاندر عليه انه ذو بنية جسدية و لما سقطة عينه على ثاني احس بخبث في عينيه و ملامحه توحي ب المكر و الخداع .. الطفلُ القويُ " ايها الاحمق ان نادتيني برأس الصخر سوف افصل عينينك من راسك ، ايها الحشرة القزمة " ف أجابَ الاخر بابتسامةٍ ماكرةٍ ، " هل حقا ظننتي اكلمك انت اغبى من ان تستوعب اسمك كيف لك ان ظننت انني اكلمك ، " . . .إيفاندرْ يمسحُ عنْ وجهةِ الرمادِ والغبارِ ثمَ نظرَ إلى السماءِ متحسرا " هلْ هذه هي نهايةُ رحلتي ؟ هلْ فشلتْ في حمايتها ؟ " بدأَ يتذكرُ لحظاتِ البحثِ الطويلةِ والصعبةِ ومشاعرِ الأملِ التي كانتْ ترافقهُ . بينما تلاشى الدخانُ تدريجيا تنازلَ التحسرِ مؤقتا أمامَ القليلِ منْ الأملِ . لكنهُ لا يزالُ يحملُ داخلهِ أملاً صامدا في أنهُ قدْ يجدُ لوسي في مكانٍ آخرَ على هذا الكوكبِ المجهولِ . و بدأَ في الضحكِ بصوتِ عالي ، ايفاندر نفسي " اخر ما توقعته يخرج من الكبسولة طفلين احمقين يتشاجران ، لكن على الاقل هناك ناجون من المدينة هذا يفتح لي الكثير من أبواب الأمل " . رأس الصخرة سمع ضحك ايفاندر ف التفت تم نظرٌ إليه قائلا : " هاي !! انت.... منذ متى وانت هنا ؟ تم ترك صديقه و اتجه الى ايفاندر ب نظرة حادة قائلا ، و لمذا انت تضحك هكذا هل تبحث عن المشاكل "، ايفاندر الذي كانَ يحاولُ الوقوفُ على قدميهِ ، أجابَ ، " . بصراحةٍ ، كنتَ أتوقعُ أنكما قواتُ الدخلاءِ انا اسف حقا أن أُسيء فهمي اظن انكم سحبتو من الشرخ ايضا فنقلكم الى هنا " رد الماكر " عن اي دخلاء تتحدث عنهم ايها العجوز الاحمق لقد كنا مع اخي في مركبته خارج القبة كنا ننظف الكبسولات لكن هذا الغبي حبسنا في هذه الكبسولة و بدل فتح الباب فعل وضع النجاة ف رمينا الى الفضاء ، تم اخذ شيء بسحب الكبسولة و ها نحن هنا لكن كيف عرفت هذا ، لكن قبل هذا انا اسمي ايكان ولكتون وهذا راس الصخر هذا اسمه هيميدال اينر " رد اينر الطفل القوى " راس الصخرة مجددا .... انت لا تفهم الا ب القوة " و قفز على ايكان و طرحه ارضا و كان سيضربه بشدة لولا تدخل ايفاندر "انت حقا قوي يا اينر لكن عليك تعلم التحكم في اعصابك لا تدعه يستفزك " رد ايكان ضاحكا " كانه سوف يفهمك حتى هذه اللحظة لم اعرف باي لغة يفهم لكن هذا لا يهم ،" نهض ايكان ينفض عنه الغبار " انت لم تخبرني عن اسمك " رد ايفاندر " ان كان يهمك هذا انا ايفاندر تشرفت ب معرفتكم دعونا من المشاجرة و هيا لناخذ بعض المؤن من الكبسولة و نذهب لنجد حل لهذه المعضلة ، تم بلا سابقٍ إنذارٍ ، . يظهرَ شخصُ بسرعةِ هائلةٍ منْ السماءِ ويهبطُ بجانبهمْ . إيفاندرْ يتأهبُ للقتالِ ويحاولُ ضرب الغريبِ بسرعةٍ ، ولكنَ هذا الغريبَ كان أسرعَ بكثيرٍ ممن يمكن ان يضرب بسهولة . يتفادى ضربات ايفاندر بكل يسر يستمر إيفاندر في محاولة ضربه مرة أخرى لكنه يقفزُ بعيد إلى الخلفِ في رمشتْ عينٌ ، انطلق إيفاندرْ الى الطفلينِ ومسكهم لحمايتهم في مشهد يحوي الطفلين وهم يحتميانِ خلفهُ خائفونَ ، . تمَ بقيَ الغريب هادئا وقالَ بصوتٍ مليءٍ بالسلطةِ ، " لا تخافوا . لستَ هنا للأذى . أنا هنا لمساعدتكم . "
أنت تقرأ
yami no kage : The Shadow's Of Dark
Misterio / Suspensoالقصة تتبع شابًا يُدعى إفاندر يعيش في مدينة متقدمة تُدعى "utophia". يعمل في مختبره الخاص ويعمل على اختراع جهاز السبات. تأخذ الأحداث منعطفًا غير متوقع عندما يختبر الجهاز ويجد نفسه في مكان غريب مليء بالفوضى والتدمير، حيث يكتشف أن المدينة تعرضت لهجوم و...