المشاعر الغريبة

854 65 24
                                    


              ••••••••••••••••••••••••••••••
   

مع أن كلامه كان يبدو غريباً ومثيراً في نفس الوقت إلا أنني فعلت ما قاله لي.. عدت الى الخلف بهدوء قبل أن استلقي على الأرض..

شعرت بيديه وهي تقوم بخلع بنطالي وبعدها سمعت صوت غطاء القارورة وهو يفتح.. لم يستغرق وقتاً طويلاً حتى بدأ بتمرير يديه بحركات خفيفة على موضوع الألم..

تأوهت بألم عندما وضعه في البداية ولكن بعد قليل من الوقت بدأت أشعر بالراحة لان المرهم  كان يعمل على تهدئة الحكة والحرارة المنبعثة من ساقي..

بدأ يحرك يديه بسرعة وبحركات دائرية كما قال لي والغريب في الأمر بأنني لم أكن أشعر بالألم.. بعد أن انتهى لم يبعد يداه عني بل واصل تدليك فخذي من الداخل بحركات بطيئة مما تسبب بإشعال نار من نوع آخر في داخلي..

رفعت رأسي قليلاً من أجل النظر له لأجده ينظر الى جسدي المكشوف أمامه بنظرات مضلمة.. لم اعلم كيف واللعنة كنت أشعر بالاثارة فقط من مجرد النظر له وهو يقوم بتدليك قدماي..

رفع رأسه لتلتقي نظراتنا معاً.. تكلم بصوت خافت أثناء إرتفاع يديه الى الاعلى قليلاً. حيث موضوع ألمي الجديد .

" كيف تشعرين الآن..؟ "

" بشكل أفضل.. "

واصل تحركه في اتجاه الاعلى قبل أن يقوم بالعبث بملابسي الداخلية.. لم اصدق بأنني مستلقية الآن وأنا نصف عارية امام رجل وليس أي رجل.. انه الشخص المسؤول عن اختطافي..

"هل تريدين مني التوقف..؟"

لا، لا اريدك أن تتوقف. هذا ما كان يتردد في داخلي عندما بدأت يداه بالعبث في مكان لا ينبغي أن تقترب منه..

عندما لم اجبه استمر بتدليك المنظقة الواقعة بين ساقي بقوة.. أعدت رأسي الى الخلف وأنا اغمض عيناي بقوة.. شعرت بالحرارة تحرق جسدي بأكمله وهذه المرة بدأت اتأوه بإثارة..

عاد لتكرار سؤاله من جديد وبدأت يداه بالابطاء من سرعتها مما جعلني اتذمر بصوت عالي..

"هل تريدين مني أن اتوقف..؟"

اجبته بصوت خافت وأنا احاول التقاط انفاسي الهاربة..

"لا، لا تتوقف.."

عندما حصل على ما كان يريده عادت وتيرة سرعته الى ما كانت عليه.. لم استغرق وقتاً كثيراً حتى اصرخ بسعادة، لقد جعلني أصل الى النعيم بما فعله قبل قليل.. لقد حصلت على نشوتي الأولى بين يديه..

نعم، لقد حصلت على النشوة الاولى في حياتي على  يدين خاطفي.. بعد أن التقطت انفاسي حان وقت جلد الذات.. كيف سمحت بحدوث هذا، الآن اشعر وكأنني في الجحيم عندنا اتذكر بأنني قد طلبت منه ألا يتوقف..

كسوف ملك الظلام   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن