Italy.1979إليو ذو السابعةِ عَشر ذو العُينَين الخَضراوتَين والشعرِ البُني والنَمش
يَعيشُ مَعَ جَدَته وجده جَالِسٌ في حَديقةِ المَنزل يَستَمع لِلموسيقى معَ النَسمات الصَيفية مُستلقي على العُشب الأخضَر الذي يتَمايل بشكلٍ طفيفحتى نادَت عَليه جدَتُه
إليو هَيا لِتُحضِر الأغراض مِن أَجل عَزيمة الجيران
هو نَهضَ باِنزعاج يؤمئ اللَعنة
لكنهُ نَهَضَ وأحضَرَ لها الأغراضعِندَ عَودته دَخَلَ للمَطبَخ يضَع الأغراض
كانَت جدته وجارتُهم التي كانَت مُسافِرة لثلاثةِ سنوات السَيدة مالينا ذات الثلاثونَ عام، رَمقتهُ تَبتَسمُ لهُ بِرقة تومئ أهلاً إليو
هو ردَ بخَجلٍ طَفيف أهلاً سيدتي
هي أكمَلت لم أركَ مُنذُ ثلاثةِ سنوات كَبِرتَ الآن
هو ابتسَم وذَهَبَ ليجلس على الكُرسي عندَ طاولة الحَديقةأتت مالينا تحملُ طَبقاً منَ الفواكه وضعتهُ على الطاوِلة
ظَهرَ شقُ نَهديها عندما وضعتهُ
الأصغَر أسترق نظرةً سَريعة هي نظرَت لهُ لذا أبعدَ عينيه على الفَور،بعثَرت شَعرَه وعادت تُساعد الجدةعند الغَداء أتى جَميع الجيران وجلسوا عند طاولة الحَديقة يتناولون الباستا الإيطالية
نوعٌ مِن الترحيب بعودة مَالينا
جلسَ إليو على كرسي بجانِبها
كانَ الجَميع سُعداء ويَحظونَ بوقتٍ جَيداستقامَ إليو يلعب معَ أصدقائه الكُرة الطائِرة
يركضونَ بحماسٍ واستمتاعنظَرَت مالينا لهُم مُبتسِمة تومئُ داخِلَ عَقلِها
لو عَلِمنا أنَ أيامَ اليُفع ستَنتهي بِسُرعة لَكُنا استمتَعنا بكلِ لحظةٍ فيها
لَكننا كُنا مُنشغلين بالتَفكير في المُستقبل ونَسينا حاضِرَنا...بينما كانَ إليو يركُض بسرعة وهو يَضحَك وأصدقائه يُلاحِقونهُ
ناولَ وردةً لمالينا يومئٍ بصوتٍ لاهث بسبب الرَكض 'تفَضلي سَيدتي' هي شَكرته.....
أنت تقرأ
|السيدة في المنزل المجاور|
Teen Fictionمَشاعِر ونَزوات المُراهقة لفتاً يافِع نحو جارتُه مَالينا على جَزيرةٍ إيطالية صَيف 1979