بعدَ أيام كانَت مالينا جالِسة معَ الجدة في الحَديقة وإليو يَستمع للأغاني على الراديو
كانت مالينا مُرتديةَ فستاناً صيفي خفيف باللونِ الأصفرِ الفاتح
جالِسة تضعُ ساقاً على الأُخرى ينظرُ إليو لِساقَيها وتارةً لشَعرها الممَوجيَروقُ لهُ كونها أنثَى جَميلة وأنها تَعلم كونها كَذلك فِكرها ومظهرها ناضِجان بطريقة مُثيرة
فكَت وشاحَها المورد الذي كانت تربطُ بهِ شعرها وضَعتهُ على الطاولة واستقامت تتمَايل بِخفة معَ صوتِ الموسيقى
حتى الأصغَر استقامَ يَرقُصبعدَ ساعات عادَت مالينا لمَنزِلها
في المَساء
كانَ إليو مُستلقياً على سَريره يحملُ في يده وشاحَ الشَعر الخاص بمالينا
نسيتهُ على الطَاولة
أخذ يعبَس بهِ بأنامله بِتَمَلمل اتجهَ نحو نافِذته ينظُر لِمَنزِلهاأخرجَ الكِتاب الذي أعطاهُ إياه صَديقُه
كانَ كِتاباً لِلبالغين
أخذَ يقرأه كاد يلمِس نفسهُ حتى دخَلت جدَته الغُرفة فجأة
خبأ الكِتاب تحتَ وِسادَته وتظاهرَ بالنوم
جلَست جدته على السَرير تُربتُ على شعره تومئ أعلمُ أنكَ مُستيقظهو توتر ظنَ أنها كَشفت أمرهُ لكِنها أكمَلت
أنا وجدك سنذهبُ لِقَريتي لمدةِ شهر
حَضر نفسك كي تَذهب معنا
هو ردَ بحزن وانزعاج لكنني أكرهُ ذَلِكَ المكان جَدتي أرجوكِ دعيني أبقى هُنا
تكَلمت جدته إذن من سَيُطعمك ويغسل ملابِسُك؟رد بنفس النبرة لكنني لَم أعُد طِفلاً
خَرَجَت وقَبل أن تُغلق الباب أومئت
لازِلتَ طِفلاً إليوضربَ وجهه بِالوسادة
خبئ الكِتاب وعادَ لِينام
همسَ بانزعاج بينما كانَ مُستلقي لن أَذهَب حتى لو أجبرتني جَدتي
أكرهُ ذَلكَ المكان ماذا سأفعل هُنالك سأقطفُ الذُرة وأرعى الأبقار فَقط وأضافةً إلى ذلك لن أرى السيدة مالينا
.....
أنت تقرأ
|السيدة في المنزل المجاور|
Ficção Adolescenteمَشاعِر ونَزوات المُراهقة لفتاً يافِع نحو جارتُه مَالينا على جَزيرةٍ إيطالية صَيف 1979