في اليومِ التالي
كانَ إليو يرقُص ويَتمايل بِعشوائية على صوتِ الموسيقى الذي مَلئ المَنزل الكَبير
وقفَ عندَ الهاتفِ الأرضي
يَتَصل على صَديقه كارلو
يافتى تعال لِمَنزلي جدي وجدتي ليسوا في المَنزِل وأيضاً أحضِر معكَ ذَلِكَ الكِتاب
ردَ كارلو إني آتيأبقى إليو الباب مَفتوحاً لصَديقه ودخَلَ لِلمَطبَخ يأكلُ شيئاً أخذَ زجاجة العَصير يشرب بِعشوائية
دَخَلَ كارلو رحبَ بهِ
اومئ أحضرتُ لكَ الكِتاب إنهُ كتاب آخر للبالغين
وأنت إليو هَل أحضَرت السجائر
أخرجَ العُلبة مِن جيبه نعم وجدتها في دُرج غرفةِ جَديآخذا يَقرءان كتاب البالِغين ذاك بينما يُدخنان
كانَ إليو يسعُل بِشدةأومئ كارلو عندما أتيت رأيتُ سيدة في المنزِل المُجاور كانت تَشربُ قهوةً في الحَديقة اللعنة يارجل كانت مُثيرة
إليو ضربَ كَتف صَديقه يومئ أُصمت يافَتى
تكَلم كارلو باستفزاز
لا أظُنَ أنكَ نوعَها المُفَضَلاستقامَ إليو يريد ضَرب صَديقه لكِن صديقه
أخذَ يَركُض نحوَ الخارج وإليو يُلاحقه
تلاقَت عيناه مع خاصة مالينا
لِذا توقف عنِ الرَكض وكارلو كانَ قَد غادر
وقفَ إليو أمامَ حديقةِ جارته يومئصباحُ الخير سَيدتي
ردت صَباح الخير إليو
يحاول حجب الشمس عَن وجهه يومئ الطَقس حار اليَوم
استقامت تومئ إني ذاهبة للشاطئ
هو سأل بحماس
هل يُمكنني القدوم؟رَدت حسناً
فُستانٌ مُورد خَفيف يَلتَف حولَ جَسدها
ورَبطةُ شعر حَريرية تُحاوطُ خُصلاتها المُمَوجة
أما الأصغر فتوهجه الطَبيعي كانَ كافياً
فأشِعةُ الشَمس رسمَت طريقها نحوَ مقلتيه الخَضراوتين وخصلاته البُنية اللامِعةبعدَ وصولِهم اتخذا رُكناً لَهم على الشاطئ
استلقَت مالينا تَستمتعُ بالهواءِ الصَيفي المُنعش
إليو كانَ يسبَح ثمَ وجد كريستالة جَميلة اخذها يُعطيها ل مالينا
يومئ
تفضلي سَيدتي
ربما لاتضاهي حُسنك لكِنها أجمَل شيئ تمَكَنت مِن إيجاده
أخذتها بينما تبتسم وترمقهاستَلقا بجانِبها هي لَمسَت وجههُ بِخفة نزولاً الى صدره تومئ ما الذي تحاول فِعلُه يافَتى
نظرَ لِوجهها بنظرةِ تَرجّي ووضع يَده على خاصتها يُقَبِلها
هي ضَعِفَت بِسُرعة أمامَ نظراتهُ المُتَوسلة تِلك
وقَبَلت شَفتيه بِنُعومةمِن ثُم قبلت جَميع أنحاء وجهه بِبُطئ
عِندَ عَودتهم كانَ الصَغير سَعيدٌ جداً
لم يتفوه بِحرف لِحين وصولِهم
قَبلت جَبينه بَعثَرت خُصلاته ودَخلت لِمَنزلها
.....
أنت تقرأ
|السيدة في المنزل المجاور|
Teen Fictionمَشاعِر ونَزوات المُراهقة لفتاً يافِع نحو جارتُه مَالينا على جَزيرةٍ إيطالية صَيف 1979