بعدَ مُرور شَهر
عادا جد وجدة إليو
كعادةِ جِيرانهم نَظَموا جلسةً لَطيفية في الحَديقة
أمسكَت الجَدة وجهَ حَفيدها تُقَبله
تومئ اشتقتُ لكَ ياصغير
هل اِعتنت بِكَ مالينا
هو رَد نعم اعتنت بي بِشكلٍ جيدٍ جداً
كانَ الجَمِيع مُنشَغلٌ بِالتَحدث والأكلاستقامت مالينا تَمشي نَحوَ الفَناء الخلفي
لَحِقَ إليو بِها
ابتسَمَت لَه وقَربته تَجذِبهُ مِن خَصره تُقَبِل شَفتَيه
تَهمس بِجانبِ أُذنه
بادِلني بشَفتيك الناعِمتين
الأصغَر قَشعَر أثَر هَمسِها
جلسا على العُشب أشعلَ إليو سِيجارة
بين شَفَتيه مِن ثُم أعطاها لِسيدته يَضعها بينَ شِفاهها
اتكئَ بِرأسهِ على كَتفها وهي تَلعَب بخُصلاته
نظَرَ نحوها نَفَثت الدُخان نحو وَجهه
قَبلت أنفَهُ بِرقةتومئ هيا لِنعود
جَلسوا على الطاولة
غَمزت مالينا لِلأصغَر
ابتسمَ الإثنَين.
𝑻𝒉𝒆 𝒆𝒏𝒅
أنت تقرأ
|السيدة في المنزل المجاور|
Novela Juvenilمَشاعِر ونَزوات المُراهقة لفتاً يافِع نحو جارتُه مَالينا على جَزيرةٍ إيطالية صَيف 1979