ليلةَ في مَنزِلها

3.4K 22 0
                                    

في اليَوم التالي تَوجهت مالينا نحوَ مَنزل إليو تَطمَئن عَليه دَخلت وضعت صندوق من الطَعام الأصغَر كانَ خَجِل منذُ ذلكَ المَوقف على الشاطئجَلست قَليلاً وعادت لِمنزلها في المَساء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في اليَوم التالي
تَوجهت مالينا نحوَ مَنزل إليو تَطمَئن عَليه
دَخلت وضعت صندوق من الطَعام
الأصغَر كانَ خَجِل
منذُ ذلكَ المَوقف على الشاطئ
جَلست قَليلاً وعادت لِمنزلها
في المَساء

كانَ ينظرُ لِمَنزلها لِغُرفَتِها تَحديداً نافِذَتها مفتوحة السِتارة البَيضاء تتمَايل معَ نسماتِ الهَواء
يُريدُ مُلاقاتها بِشدة
جَسَدهُ يُخبره أنَهُ يَحتَاجها

استجمَعَ شَجاعته ونَزلَ طرقَ باب مَنزِلَها
بعدما فَتحت لَه
حاوَطته عِندَ الباب مِنَ الداخل بِدون سابقِ إنذار

مَسَدت على وَجههُ بِرِقة
ووجهَها قَريبٌ لِخاصته أنفاسُهما اختلطت أثرَ قُربِهم
تُشعرهُ بِالأمان لِذا شَارعَ هو في تَقبيلها
هي ابتَسَمت لِمُبادرته
وأخذَت تُبادله
قَبَلت عُنقه الدافِئة بِنَهم
أمسَكَت يده سَحبته للطابِقِ العُلوي لِغُرفتها
وعاودت تَقبيله

يدها تمَرَدت تتحَسس جَسده
جعَلَتهُ يعتَليها تقودهُ بِخُطواتها
تَشدُ على خُصلاته البُندقية
مارسوا الحُب تِلكَ اللَيلة
بعدَ انتهائِهم

مُستلقيين على السَرير
الأصغَر يَنظُر للسِتارةِ البيضاء التي تتطاير معَ الهواء
بِسعادةٍ شَديدة
ومالينا تُربت على شَعره بينما تَرمُقه بِحُب
تومئ بصوتٍ مُهدئ 'أوه صَغيري'
.....

|السيدة في المنزل المجاور|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن