في المكتب الخاص بالاسود المزدوج
كانت دازاي تقوم بكتابة التقارير اخيرا وماكان ذلك ليحدث أبدا لولا ان تشويا اخذ منها كتابها المفضل وهددها باحراقه ان لم تفعل
رمت القلم بعنف ثم تمددت على المكتب و اخذت تزفر براحة
دازاي: واخيرا..انتهيت.. ظننت ان كتفاي ستتقتلعان من مكانهما
تشويا بسخرية: تستحق ذلك.. يجب ان تشعر بالمسؤلية وتتوقف عن كسلك واستهتارك
دازاي بملل: ايمكنني اخذ كتابي الآن... اريد تجربة طريقة انتحار جديدة!
تشويا يتنهد واعطاها الكتاب
تشويا: خذ .. ليتني اجد مؤلف هذا الكتاب لأخنقه يوما
اخذت دازاي كتابها وبدأت بقراءته بحماسة وقبل ان تبدأ بتصفحه قاطعها دخول احد العملاء
العميل: ارجو المعذرة.. دازاي سان...نكاهارا سان.. الزعيم يريدكما في مكتبه الآن
صقط الكتاب من يد دازاي واخذت تنظر اليه بصدمة قبل ان تنهض وتظرب الطاولة ثم تبدأ بالصراخ
دازاي بصوت عال: سحقا!! ..تبا لك تشويا!!..انه خطأك!!
تشويا بصراخ: هاه!!.. و ماذا فعلت انا!!؟
دازاي : لولا اجبارك لي بكتابة تلك الاوراق السخيفة لكنت الان في العالم الآخر!!
تشويا بصراخ وغضب اكبر: سأرسلك الآن الى العالم الآخر...تجهز!!
كان الاثنان يتشاجران واصواتهما العالية تملأ المكان لذا حاول العميل المسكين ان يهدأهما
العميل بتوتر: ا.. ارجو المعذرة ؟
دازاي وتشويا بنظرة مخيفة: ماذا ؟!
العميل بخوف وارتجاف: ل..ل..لا شيء..الى اللقاء
غادر العميل المكتب و ترك الاثنان يتعاركان
بعد شجار دام ساعتين توقفا اخيرا وتوجها الى مكتب الزعيم دخلت دازاي اولا بدون استأذان وهي تركل الباب بقوة كبيرة بينما طرق تشويا الباب المفتوح مسبقاً وهو يتنهد من تصرفات الاخرى
موري: دازاي كن متى ستتعلم طرق الباب
دازاي بملل: لن يحدث ذلك ابدا
انحنى تشويا باحترام واضعا قبعته على صدره
تشويا: نأسف على التأخير يا زعيم