حلو كالسكر ||بلاكتان

✩الـبارتـ الـتَـانـيـ✩

كانا في السيارة بينما تارة لأخرى تشير للطريق كي تريه المنزل أما الآخر منتبه لطريقه بينما سرعته حاضرة في قيادته
لقد أضحت ملامح التوتر في وجهها عندما لم تتبقى سوى تلات منازل ليكونوا قد وصلوا
توقفت السيارة معلنتا عن وصولها لوجهتها والتي كانت أمام المنزل الضخم مباشرتا مما يتيح لمن يفتح الباب برؤيته
نخزها بخفة يعلمها لتشكره مغاذرتا السيارة لا يعلم لما قرر البقاء قليلا حتى تذخل
طرقت قليلا لتفتح والدتها الباب كانت تلاتنية جميلة ذات شعر أشقر و من الواضح أنه مسبوغ إتر بعض الخصل السوداء فوق نظرت السيدة للخلف لتجد تايهيونغ بسيارته

"من هذا"

"ااا هذا هو أخ صديقتي ليسا لقد ألحت عليه ليجلبني لهنا"

صفعت خذها بنوع من القوة مما جعل الآخر يرفع أحد حاجبيه

"أصبح الفتيان يحظرون معك لهنا هاااا ..يوما ما أجد واحد فوق سريرك..ناده"

"أوما أرجوك دعينا بدون مشاكل"

"سأذهب أنا أيضا"

نطقت لتنتفظ الأخرى إتر دفع أمها لها لتمشي جهة تايهيونغ تطرق النافذة و الأخرى فقط لا تريد أن يضن أنها سيئة فبالفعل هو يمقتها من النظرة الأولى

"أنت من؟؟ لما إبنتي معك"

"سيدتي جلبت إبنتك بطلب من أختي"

"حسنا؟ تفضل معنا هيا على الأقل إجلس قليلا"

"شكرا لدي ..."

"هيا هيا لا يوجد شيء تفضل فبالأصل علي شكرك كونك أحظرت جيسو في الأول كان إبن عمها من يحظرها فهي تعاني من التحرش"

أين هو زر إطفاء هذه السيدة يا إلاهي هذا ما أردفه بين عقله فهي تترتر دون توقف و هذا مزعج حتى له لكنه لم يرد كسر خاطرها لذا قام بالقبول
جلسوا على الأريكة رفقة بوهيون ووالد جيسو اللذان تحدتا عن العمل رفقة تايهيونغ فوالده شريك لوالد جيسو في العمل و هذه صدفة جيدة..نوعا ما؟!
أما جيسو كانت تنزل رأسها خائفة من نظرات الشهوة من بوهيون إتجاهها طلبت الإذن لتذهب لغرفتها بينما بوهيون بدقائق قد لحق بها
بالنسبة للعائلة هذا طبيعي فهم كالإخوة بينما تايهيونغ لم يهتم بالأصل هو فقط يريد المغاذرة

....
في نفس الوقت عند جونكوك و ليسا كانت قد أنهت محادتتها الجماعية مع الفصل و التي لم تخلوا من الفتيات المتغزلة بجونكوك الذي كان بين الفينة و الأخرى يمر بجانبها ليأخذ شيء
لكنه فجرها بالأخير عندما ضهر بمنشفة تحاوط خصره و شعر المبتل و طبعا حلقه الموضوع على شفته و الذي لوحظ عندما إقترب جونكوك من ليسا يسألها عن بعض إحتياجاته
لقد فعلت الصامت لذا لم يسمع أحدهم المحادتة لكن فقط من النظرات التي كانت عفوية من جونكوك و الأخرى الخجولة من ليسا قد إستنتجوا أنهم يتواعدون
بالنسبة للجميع فإن دودة الكتب ليسا لا تواعد .