مئة عملية "一百次操作"

الفصل 7: ثلاثة أشهر

الوضع هذه المرة إختلف كثيرا مقارنة بسابقاتها

كان من الصعب عليه فتح عينيه , لأول مرة شعر أن جفونه بهذا الثقل

سمع صوت صراخ وشتم يملأ الغرفة

فكرا في داخله

يا ليتني بقيت برفقة جدتي

لكن مع استمراره لسماع هذه الاصوات التي كانت تختفي تدريجيا شعر أنها مالوفة

لم تكن مجرد مالوفة , كانت تلك أصوات افراد عائلته

عاود فتح عينيه مصدوما وحاول أن يتحرك

لكنه واجه الكثير من الصعوبة

تمتم بصوت منخفض

" لما أطرافي خدرة هكذا؟!"

حينها اختفت اصوات عائلته تماما

وعلا صوت كعب أحد النساء في الممر عائدا إلى الغرفة

لم يكن أحد يرتدي كعب بهذا الصخب في هذه المشفى سوى الجراحة يون تشي

كان صوت الكعب الرفيع يطرق بشدة وبكل ثقل على الأرضية

كل طرقة كانت كالمسمار يطرق بداخل جمجمة يو

" انا حقا لا أفهم كيف لفتى لطيف مثل يو أن يمتلك افراد عائلة شرسين مثلهم؟!!,في المرة القادمة سوف أجعل الحرس يرافقونهم طول الطريق!"

دخلت الغرفة وتنهدت بتعب

أرادت أن ترتب سرير يو بعد المشهد الذي حدث

فقد تكلم تشوتين مع عائلة يو , دون أمه بالطبع

وطلب منهم أن يأتوا لزيارته.

أتوا إلى المشفى مرعوبين و أعطوا كل ممرضات المشفى وقتا عصيبا إلى أن أتت يون تشي ولقنتهم درسا

تمنت لو لم يدعوهم تشوتين لكن ذاك من حقهم على الأقل أن يلقوا نظرة عليه قبل رحيله

فقد كانت الإشارات الحيوية التي تخص يو تسوء تدريجياً يوما وراء الاخر

توقفت خطواتها في منتصف الطريق إلى السرير

وضعت يدها على فمها في صدمة

لم تعلم إن كان يجب عليها أن تصرخ او تقول أي شيء اخر

فقدت قدرتها على الكلام

إستندت إلى الحائط بأحد ذراعيها كي لا تسقط

" عزيزي يووو!!"

كان اليوم غير مناسب أطلاقا لارتداء الكعب

تعثرت واصطدم رأسها بالأغطية

نظر إليها يو متعجباً, لماذا ردة الفعل هذه؟

بينما كانت ركبتيها على الأرض الباردة سحب أحد الأسلاك لتضغط على لوح الأزرار الأبيض