_________________________________
بدأتُ في صُنع شخصٍ خيالي من النوع الذي أُحبذ، صامتاً طوال الوقت، و يسمعني حين أُريد الكلام، رغم أنه أعنفُ أنواع الجنون...!
__________________________________" حسنا تلك كانت المرة الأولي التي أري بها إحدي شخصيات إيميليا "
كان هذا كيهيون الذي نبس ب تلك الكلمات قبل ان يرتشف القليل من قهوته لتوافقه هيوري الجالسة بجانبه الرأي بعد ان اومئت برأسها دلالة علي اتفاقها معه علي كلامه...
و كان جونغكوك الماثل امامهم يحاول مليًا التفكير و عصف ذهنه ما الذي اودي ب إيميليا الي تلك النكسة المفاجئة...؟
كانت تلك اول مرة له يري إيميليا ب تلك الحالة الفظيعة.. لم تتوقف عن البكاء و الصراخ بين أحضان جونغكوك حتي قامت هيوري ب حقنها ب إبرة المخدر و من بعدها بدأت إيميليا تهدأ بالتدريج حتي سقطت نائمة بفعل المخدر...
و ها هم يجلسون سويًا في مكتب جونغكوك بعد ان تأكدوا ان إيميليا قد هدأت..
امسك جونغكوك ب دفتره الخاص الذي يأخذه معه دائما ليخط ب يده تلك الكلمات...
2- علاقة سيئة بين الأب و طفلته قد وصلت الي التعنيف النفسي و ربما الجسدي مما أدي الي تأثير سلبي شديد علي حالتها.
و كما المعتاد قام جونغكوك ب كتابة كل ما يلاحظه عن إيميليا في دفتره الخاص لكي يساعده هذا لاحقا في جلساته القادمة مع إيميليا
" هل انت بخير جونغكوك؟ "
نبس كيهيون ناظرا الي جونغكوك" علاقتها سيئة جدا مع والدها حتي ان كلمة سيئة لا يمكن ان تكون وصفا جيدا لعلاقتهما "
نبس جونغكوك بصوت يكاد يكون مسموعا ل من هم حول محيطه الآن...
نظر له كيهيون مستفسرا يحاول بقدر الإمكان إلتقاط ما قاله جونغكوك ليستطيع فهمه حتي نبي جونغكوك بنبرة عالية بدون مقدمات...
" بالطبع سوف تكون سيئة يا لي من أحمق اي فتاة تلك التي تحب والدها تقوم ب مكافئته بنحر عنقه بالسكين و تقطيعه و تعليق كل جزأ ب مكان مختلف بأجزاء المنزل "
ظل جونغكوك يسير ذهابًا و إيابًا... هو يري إيميليا لغز معقد لكنه لن يتواني عن حله...
" يا الآهي ماذا تقول انت! "
علت نبرة صوت هيوري عندما سمعت جونغكوك ينبس ب تلك الكلمات
ف هي دائما ما كانت تعتقد ان إيميليا عاشت حياة اقل ما يقال عنها تعيسة لكنها لم تعرف ابدا تفاصيل حياتها مما أدي الي تفاجئها الشديد الآن
أنت تقرأ
SAVE ME
Mystery / Thriller" هل تَعتقِد انَّك قادرُ علي التَعامل مع امِرأة بِشخصيتهَا تِلك ايُها الطبيب جيون؟ " " نعم سَيدي انا واثِقُ من ذلك... لا داعي للقلق " ارْدف بنبرة تكسوهَا الثِقة هو سَوف يسْعي جَاهِدا لجعلها تُشفي علي يَديه... هو يُمارس مِهنتهٌ بشَغفٍ وحٌبٍ كبير...