SAVE ME

6

_________________________________________

لم يكُنْ الليلُ كئيباً، كان أنا...!

_________________________________________

كان يأخذُ بخطواته مُهرولاً في رواق المستشفى حتي يري ما حدث أمس في غيابه...
فقد أخبره كيهيون في وقتٍ باكرٍ من الصباح ب أخبار غير جيدة جداً و علي أثرها قد تنتهي إيميليا..

مكتب الطبيب مين كان نقطة إتجاهه، فتح باب المكتب دون إستئذان مسبق ليجد الطبيب مين جالس علي مكتبه و معه بعض الأطباء الآخرين و من ضمنهم كيهيون

" ما تلك اللعنه التي سمعتُ بها؟ "
نبس جونغكوك سؤاله ب نبرة إستهزائية اكثر منها إستفهامية..

" أظن انك قد سمعت ب الأخبار أيها الطبيب جيون "

رد مين علي سؤال جونغكوك ناظراً ب إتجاه كيهيون يعلم ب تطور علاقتهم الفترة السابقة و بالتأكيد هو من أخبر جونغكوك ب قرار الطبيب مين..

" أخبرني كيف لك أن تقرر ب إرسال إيميليا الي مستشفي آخري خارج البلاد دون حتي إستشارتي و الرجوع إلي بما أنني الطبيب المختص ب حالتها..؟ "

نبس جونغكوك مُستفسراً و بعينيه شظرات لهيب إن خرجت لأحرقت مين و أجمع الحضور..

" أخبرني أيها الطبيب جيون كم مرَّ علي تواجدك هنا و إستلامك لحالة إيميليا؟ "

" و ما علاقة سؤالك بما أتحدث به الآن طبيب مين؟ "
نبس جونغكوك مُحاولاً إستنباط مغزي الطبيب مين من سؤاله..

" أخبرتُك منذ متي و أنت تشرف علي حالة إيميليا أجب سؤالي رجاءً؟ "

نظر جونغكوك إلي مين مُكتفاً كلتا يديه بصدره
" ثلاث أشهر و نصف "

" حسناً هل هناك أي تحسن و لو بنسبة واحد بالمائة قد ظهر علي مريضتك أيها الطبيب جيون؟ "

نبس مين و من طريقة حديثه قد أستنبط جونغكوك مغزي كلامه و هو يتوعد له إن كان ما فهمه صحيحاً

" حالة إيميليا ليست بالحالة اليسيرة طبيب مين... اعتقد انك... "

أردف مين مُقاطعاً حديث جونغكوك
" أجب علي سؤالي بالتحديد طبيب جيون لو سمحت"

" طبيب مين أعتقد أن حالة إيميليا في تطور ملحوظ"

كان كيهيون تلك المرة من أجاب علي سؤال الطبيب مين و ليس جونغكوك الذي يُخرج شرارات من كل جزء من جسده الآن