"اذا شيلي!!
انضمي الى طاقمي!!"لحظة صمت حلت على طاقم قبعة القش ، ينتظرون رد سيليسيا التي ارتسمت عليها علامات الصدمة على وجهها ، ربما كانت ستكون نفس ردة الفعل على ملامح الطاقم لكنهم توقعو هذا الطلب من قائدهم الذي يفعل هذا مع أي شخص يثير اهتمامه لكنهم اصدقائه و لقربهم منه استشعرو اصراره و جديته في كلامه و وجهو انظارهم ينتظرون سماع الجواب الحاسم منها
ظلت تلك تحدق بصاحب القبعة القشية بدهشة ، لم تتوقع طلبه هذا ، هذا صادم جدا ، الانضمام إلى طاقم قبعة القش ، لم تكن تتخيل نفسها معهم قط ، و الان يطلب منها لوفي بشحمه و لحمه الانظمام هذا لا يصدق ، انها لفرصة ذهبة!!
و بينما هي تحارب لتنطق بشيء ما لتكسر الصمت الذي اصبح محرجا ، باغاتها شعور بالدوار و رأيتها اصبحت ضبابية و سقطت أرضا مغما عليا ، فزع الجميع و التفو حولها و أولهم تشوبر الذي كان يفحصها و هو يقاوم دموعه من شدة خوفه عليها
نامي:"تشوبر ما بها هل هي بخير!!"
اردفت نامي و هي تجلس بجانب المغمى عليها و القلق واضح عليها ، فرغم كونها التقت بها منذ مدة قصيرة الا انها منذ أن طلب منها لوفي الانضمام إليهم اعتبرتها رفيقتها ، و نفس الشيء مع جميع من التفو حولها
"ربما قد تكون أصيبت بسكتة قلبية من الصدمة"
ما قالته روبين جعل كل من اوسوب و تشوبر يصرخان عليها بعدم قول ذلك فهو مخيف اما الطباخ فهو يتحسر على محبوبته الانسة الجميلة التي لم تسنح له الفرصة ليتعرف عليها حتى ، و دعونا لا نتحدث عن لوفي الذي راح يركض في ارجاء السفينة يصيح بأنه لم يقصد قتلها و يداه على رأسه الا ان زورو تدخل و صاح عليهم ان يهدأو و يقومو بحملها الى المطبخ ، العاقل الوحيد بينهم
تحول تشوبر الى هيأته الكبيرة ليقوم بحملها متجها بها إلى المطبخ بينما الفتاة بين يديه التي تتمسك بالقليل من الوعي و رغم رأيتها الضبابية الا انها لمحت العضلات المفتولة التي امام وجهها و هذه المرة لم يستحمل انفها العزيز ليبدأ بالنزيف فهي ضعيفة امام هذه المناظر الفتاكة ، لتفقد الوعي بعدها كليا
مر ما يقارب النصف ساعة و سيليسيا مغما عليها، لكنها بدأت الان باستعادة وعيها شيء فشيء و هذه المرة لم تجد ذو القبعة القشية أمامها بل الطبيب توني توني تشوبر ، الكائن الصغير الظريف الذي تريد أكله من شدة لطافته ، بالطبع ليس بالمعنى الحرفي
أنت تقرأ
In The World Of One Piece
Randomهذه القصة غير مناسبة للناس اللذين يبحثون عن ترابط الاحداث و المنطقية و الجدية و التنزيل المستمر المتواصل المنتظم . . . . . . . . تخيل ان تكون جالسا في امان الله تتابع انميك المفضل وان بيس في منتصف الليل و اذا بك تغلق عينيك و تغفو و آخر ما رأته عي...