هذه القصة غير مناسبة للناس اللذين يبحثون عن ترابط الاحداث و المنطقية و الجدية و التنزيل المستمر المتواصل المنتظم
.
.
.
.
.
.
.
.
تخيل ان تكون جالسا في امان الله
تتابع انميك المفضل وان بيس في منتصف الليل
و اذا بك تغلق عينيك و تغفو
و آخر ما رأته عي...
تمسك تلك الأيادي الهاتف تحت الغطاء اللذي يضهر منه بعض من ضوئه ، تحاول بقدر ما تستطيع الحفاض على تركيزها مع الاحداث اللتي تجري امامها الان, اجل فبطلتنا تشاهد افضل و اجمل انمي بالنسبة لها الان ألا و هو
وان بيس
بالطبع هي تعتبره افضل انمي بالكون اجمع و ككل محب او مهووس عفوا, تتمنى لو تستطيع يوما ان تدخل لهذا العالم العجيب و الغريب المشبع بالمغامرات و المرح و اللذي يجعك تحس بالادرنالين يسري بعروقك و تجد نفسك ترمي بنفسك لتهلكة في سبيل تحقيق حلمك و لو كان يبدو للوهلة الاولى ضربا من خيال لكن ذلك غير مهم بتاتا !!
كان ذلك ما تفكره به بطلتنا بينما يداها تمسكان الهاتف او قد كانتا تمسكانه فنظرها اصبح مشوشا و بدأت جفناها يلتقيان ببعضهما من شدة نعاسها فقد سهرت لوقت طويل اكثر من المعتاد، و في تلك اللحظة حيث فقدت السيطرة على يديها لتوقع هاتفها فوق السرير لتنام اخيرا و الحلقة مازالت مستمرة
ظهر ذلك الضوء القوي من الهاتف، ظنته بالبداية مشهدا ما من الحلقة لذلك لم تلق بالا بذلك و استسلمت لنومها و غرقت بعالم الاحلام او الكوابيس الخيار راجع لعقلها الباطن ليقرر ان كان راغبا باسعادها ام اتعاسها، لكن هيهات لما ينتظرها بعد استيقاظها فالخيال سيصبح حقيقة و ستبدأ صفحة جديدة عنوانها
المغامرات الانهائية
أشرقت الشمس لتبدأ برمي ضوئها على كل مخلوق حيا كان ام ميتا ،بناءا كان ام شجرا، إنسانا كانا ام حيوانا، لينقشع الظلام و يبدأ يوم جديد في عالم غريب، يصل شيء من شعيعات الضوء تلك الى بطلتنا النائمة على رمال الشاطئ بسلام ، غير مدركة لحالها الان
تتقدم بعض الامواج الصغيرة لتلامسها و كأنها تحاول ايقاضها من غيبوبتها الطويلة هذه ، ففتاتنا لو لم يتم ايقاضها قد تستمر بنوم الى منتصف النهار بدون شعور
بعدما احست الفتاة بشيء بارد يلامس جلدها ،انتفضت من مكانها بسرعة لتنضر حولها في محاولة للاستيعاب و اللتي تبدو مستحيلة ، شعرها الاسود اللذي يكاد يتحول للاشقر بفعل رمال البحر و عيونها المنتفخة و اللتي بالكاد تستطيع فتحها ، و دعونا لا نتكلم عن نصف وجهها اللذي كان على الرمال الى ان طبعت علاماته عليها
تدير رأسها يمنة و يسرى لتضع يدها خلف رقبتها لتدلكها بينما تستمر بالنظر حولها بدون فهم كيف وصلت الى الشاطئ ؟الم تكن نائمة على سريرها بسلام و امان ؟ هل اختطفت؟ ام انها كانت تسير بنومها ام ماذا ؟ تتسائل في نفسها عدة أسئلة بينما لازالت تتفحص محيطها ، لتنطق اخيرا بعد صمت طويل
.....: اين انا؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
و هكذا نكون قد قمنا بتنزيل اول فصل رغم كونه قصيرة جدا لكنني سأعوض هذا 🙆♂️ حسنا ربما 👨🦯
*شكل البطلة اول ما صحت *
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*بالمناسبة القصة خالية كليا من علاقات الحب لما ؟ لان البطلة واقعة بحب الجميع لذا *
