الووتر سفن !!

80 10 43
                                    

في احد أحياء الووتر سفن و بالتحديد احد الطرق المائية التي تشتهر بها الجزيرة و التي تعج بتلك الحيوانات التي تعمل عمل السيارات و تنقل الركاب من مكان الى مكان آخر عبر المجاري المائية

و بينما كان السكان يعيشون يومهم بطريقة عادية حاله حال سائر الأيام  ، يسقط عليهم جسد من السماء فجأة و لحسن حظها انه سقط بالماء ، سارع كل من كان بجانب المكان الذي سقط به الجسد بإنتشاله رغم صدمتهم من هذا الدخول المفاجئ

اخذت الفتاة التي انتشلت من الماء تسعل في محاولة لإخراج الماء الذي دخل الى رأتيها و شربت نصفه قائلة :"اللعنة !! كح ..علي ...كح ...العمل على تحسين..كح كح ... تنقلي هذا !!"

لم تلاحظ الناس الذين تحلقو حولها الى ان شعرت بشيء ما على جسدها ، شيء اشبه بغطاء يغطيها،  رفعت رأسها لترى مجموعة الناس تلك التي دارت حولها و من بينهم الرجل الذي قام بتغطية جسدها بغطاء ما ، حدقت به للحظات تحاول فرز ملامحه ، رجل اشقر الشعر و اسمر البشرة و هنالك نظارات تشبه خاصة النجارين على جبهته و يضع سجارة في فمه ، يبدو مألوفا بطريقة ما ، لاكنها لا تتذكر اين رأته

تقرفص الرجل امامها ليبعد السجارة من فمه و يسألها قائلا:"هل انت بخير يا اختاه ؟"


كانت سيليسيا مشغولة بالنظر إلى  ملامحه تحاول تذكر اين رأته من قبل لدرجة انها لم تسمع سؤاله مما جعله يعيده مرة أخرى و هذه المرة تمكنت من سماعه لتجيبه قائلة:"ا_اجل_ انا بخير و اسفة على ازعاجكم"

استقامت ليسقط الغطاء الذي كان عليها لاكنها لم تنتبه اليه لاكن الرجل الذي امامها امسكه و أعاد وضعه عليها و اردف:"قد تصابين بالبرد يا اختاه لذا احرصي على ابقاء الغطاء حولك حتى تجفي "

غادر الرجل بعد ان لفها بذلك الغطاء و قد كان المشهد ليكون رمنسيا لو لا انه بالغ في لفها الى ان اصبحت كالمومياء ، و بينما بعض الناس ممن تبقو حولها ساعدهو لتفك تلك البطانية و هم يطرحون عليها عشرات الأسئلة بشأن سقوطها من السماء

استطاعت التملص منهم بصعوبة لتتنفس الصعداء أخيرا ، اتتها عطسة مفاجأة و مع تلك العطسة تذكرت الرجل الذي أخبرها انها قد تصاب بالبرد لتردف:"كان باولي على حق اعتقد انني قد اصبت بالزكام"

ظلت تحك انفها بينما تتمشى في محاولة لمنع خروج عطسة اخرى و بينما كانت تفعل ذالك ، اتتها لحظة ادراك ، ذاك الرجل الاسمر الاشقر الوسيم ، انه باولي!!

فورما تذكرت من هو سارعت تجري في نفس الاتجاه الذي سلكه محاولة اللحاق به ، و قد اثمر جهدها ذاك فقد رأته و هو يتمشى للتناديه بإسمه عدة مرات و هي تجري بإتجاهه ، استدار باولي ليجدها قد وقفت امامه مع ترك مساحة بينهما

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

In The World Of One Pieceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن