"مالذي تفعلينه هنا بحق السماء !!"
لم تعر آثي اهتماما لتلك التي تصرخ في وجهها و أكملت تناول طعامها بهدوء ، بينما سيليسا احست انها تتكلم مع جدار من قرميد ، لفت رأسها يمنة و يسرة تبحث عن الجد لاكنها لم تجد له أثرا ، تقدمت سيليسيا و صرخت مجددا في وجه آثي قائلة :
سيليسا"اين هو الجد هل فعلتي له شيء !!"
الجد"رويدك يا ينيتي انا سليم معافى و انا من قام بإدخال صديقتك"
اردف الجد مقاطعا شجارها مع الاخرى و هو ينزل على السلام من الطابق الثاني و عصاه في يده ، فورما سمعته سليسيا أمالت وجهها بإتجاهه لتراه فعلا سليما ، تركت الصراخ على آثي لتتجه لبداية السلالم و تقف هنالك قائلة:
سيليسا"جدي لما قد تدخل غرباء الى منزلك !!
كما انها ليست صديقتي !!"استمر الجد بنزول الدرج و لم يجبها عن سؤالها الى ان وصل الى احدى درجات السلالم حيث يقارب فيه طوله طولها ليحمل عصاه و يضرب رأسها بها برفق قائلا :
الجد"لا تنسي انك كنت ايضا من الغرباء!"
سيليسا"جدي!! أهذا جزاء قلقي عليك!!"
اردفت بينما تمسك رأسها وقد جثت على الارض متضاهرة بالألم و الدموع الوهمية على خديها و الأنين يصدر منها
الجد"هيا هيا الى الطاولة سأضع لك طعامك لا بد انك جائعة "
تجاهل الجد بكائها المزيف و اتجه نحو المطبخ ليسكب لها الطعام هي ايضا لاكنها تبعته و سبقته حتى لكونه بطيء لتسكب لنفسها الطعام فهي لا تريد اتعابه و اردفت بينما تتجه الى الطاولة بابتسامة :
سيليسا"في الواقع لست كذلك لكنني لا استطيع رفض تناول طعامك جدي !"
وضعت طبقها على الطاولة و قبل جلوسها على كرسيها قامت بجر الكرسي الخاص بالجد لتساعده على الجلوس ، شكرها الجد لتعود و تجلس على كرسيها ، حدقت بآثي التي تتناول طعامها بهدوء لتنطق سيليسا متسائلة قائلة:
سيليسا" لما اتيت الى منزل الجد على اية حال !"
أسندت آثي رأسها بكف يدها لتنظر لكحلية الشعر و وجهها يوحي بشعورها بلا شيءآثي"بعدما اختفت حضرة جنابك لم أجد شيء لفعله لذا توجهت الى منزل هذا الرجل و قد سمح لي بالدخول بعدما اخبرته انني اعرفك "
سيليسا"تكلمي بإحترام !!كيف تناديه بهذا الرجل و هو قد سمح لك بالدخول كما انه اكبر منك !!"
أنت تقرأ
In The World Of One Piece
Randomهذه القصة غير مناسبة للناس اللذين يبحثون عن ترابط الاحداث و المنطقية و الجدية و التنزيل المستمر المتواصل المنتظم . . . . . . . . تخيل ان تكون جالسا في امان الله تتابع انميك المفضل وان بيس في منتصف الليل و اذا بك تغلق عينيك و تغفو و آخر ما رأته عي...