الفصل السابع

292 12 1
                                    

( بلييييييز اعملو فوت )

وعند مليكه اللي جهزت وكانت قاعده على طرف السرير في أوضتها، وهتموت من التوتر والخجل ،
بتفكر في ميت حاجه في بعض،

مسكت تليفونها واتصلت بزينه وقالت :
. اتأخرت ليه يا زينه؟
. أنا جايه أهو، الطريق طويل، مالك صوتك مقطع ليه كدا؟
مليكه وهي تأخذ نفس عميق :
. لا أنا متوتره شويه.

وعند ماهر اللي كان مستني وائل علشان يروحو مع بعض، بص في ساعته للمره العشرين
وقال بغضب :
. هو الواد الغبي ده مجاش لحد دلوقتي ليه؟

وبعدها سمع صوت رن الجرس متواصل، قام ماهر وفتح الباب بقوه هو بيصرخ :
. فيه ايه؟ ، كل ده رن.
لكن وائل دناه ضاغط على الجرس
فمسكه من هدومها وهو بيسحبه وبيزعق :
. إتأخرت ليه يا زفت؟
قال وائل بكل استفزاز :
. انت واحد ناكر للجميل
. انت أصلا اللي أصريت تيجي، وجودك مش مهم أصلا اذا مش عاوز مش مشكله يعني عندي أصحاب كتير.

قال وائل بدرامه :
. هتبيعني يا صحبي بعد كل ده، هتبيعني بعد عشرة السنين دي،
والأيام الحلوه تنساها بسرعه كدا.

زقه ماهر بغيظ وهو بيقول :
. إخرس يلا.
. حاضر يا عم، فيه ايه؟
وصْلو في خمس دقائق وبعدها نزل ماهر من العربيه ووراه وائل

وبعد شويه كان ماهر بيتجادل مع براء، اللي كان بيكلمه بكل برود، ماهر في اللحظه دي نفسه يقوم يمسكه من زمارة رقبته، وبعدها جات مليكه وانبهرت من حجم باقة الورد واتكلمت مع ماهر، بس كانت مش عارفه تطلع الكلام، وافقت وقرأو الفاتحه واتفقوا ان هما هيجيبو الشابكه بعد أسبوعين، وبعدين ماهر مشي، ومليكه فردت جسمها على الكنبه بتعب وهي بتتنفس بسرعه
قربت منها زينه وهي بتقول :
. أنا همشي بقى يا مليكه.
قامت مليكه بسرعه وقالت :
. استنى يا زينه ماتمشيش، اقعدي معايا شويه.

وعند وائل وماهر في العربيه
وائل وهو بيسأل ماهر  :
. هو لو حد عاوز يعترف لحد بحبه يعملها إزاي؟

رد ماهر بملل لان وائل من ساعة ما اتحركو وهو عمال يسأل أسئله ملهاش لزمه  :
. على حسب شخصية الشخص اللي انت بتحبه.
. واذا كان مفتري؟

رد عليه ماهر :
. زينه، يبقى قولها وش.
. لا طبعا مش زينه.

بصله ماهر باستهزاء فسكت وائل ومفتحش بقه تاني طول الطريق 

------------------
أتمنى يكون البارت عجبكم ومتنسوش تتابعوني وتعملو فوت، باااي

إزيكم؟
كيفكم؟؟
شو أخباركم؟؟؟
استنوني ف بارت جديد

هتوحشوووونووو😍🤩🥰
سلاااااااام👋👋👋
دمتم سالمين 😇🤗🤗

حب في الحاره الشعبيه ( الروايه قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن