(بلييييييز اعملو فوت )
بعد شهرين وبالتحديد بعد أسبوع من جوازهم، في بيت ماهر كانت مليكه قاعده مع ماهر وقالت :
. كنت فين يا ماهر الصبح؟
. كان عندي شغل.
. من أول يوم جواز وانت بتخرج الصبح، مع ان المفروض محصلش كدا.بصلها شويه وقال بلا مبالاه :
. وأنا عملت كدا يا مليكه عندك مشكله .زعقت مليكه وقالت بغضب :
. أيوه عندي.
. نسيت أقولك أنا هسافر لمده تلات شهور تقريبا، بس بعد فتره كدا.
. إيه؟؟!،مش هيحصل يا ماهر.
. مش بمزاجك يا حبيبتي.تجمعت الدموع في عينيها وقالت :
. انت..... انت مبتحسش، ولا عندك ريحة الدم.وقامت بسرعه ودخلت الأوضه وقفلت في وشه، بص للباب المقفول وتنهد بتعب وقال وهو بيكلم نفسه :
. أنا آسف يا مليكه.وجوا الأوضه كانت مليكه نايمه على السرير وهي بتعيط وقالت :
. أكيد بيخوني، أنا متأكده.وبصت جمبها لقت موبايل ماهر مسكته بس لقت رمز سري حاولت تفتحه كتير بتاريخ عيد ميلاده وعيد ميلادها ويوم جوازهم بس مفيش فايده.
سمعت صوت فتح الباب فبصت بسرعه، دخل ماهر وبصلها وقال :
. متحاوليش تفتحي موبايلي تاني علشان مش هتعرفي.وهنا اتأكدت شكوكها ان هو بيخونها، قامت وهي بتقرب منه جامد،فبصلها بثبات ومتحركش خطوه واحده ،فقالت :
. انت بتخوني صح؟؟بصلها بدهشه من تفكيرها الغريب ده وقال :
. ليه بتفكري كدا يعني؟!
. علشان انت مخبي عني حاجه ومش عاوزني أعرفها، ومفيش حاجه تخبيها عني بالشكل ده غير انك بتخوني.ضحك ماهر جامد وده خلاها عاوزه تقطعه فقالت :
. بتضحك على إيه؟! أنا مقولتش حاجه تضحك يعني.
. تفكيرك منطقي برضو، بس غريب شويه، مش معنا ان أنا مخبي عنك حاجه يبقى بخونك.
. لا بتخوني يا ماهر.
. انت حره، خليكي واجعه دماغك بحاجه مش حقيقيه، براحتك خالص، قولي الي تقولي، أنا مش مهم عندي.بصته بزعل وقالت :
. أنا مش مهمه عندك صح؟؟
. لا يا مليكه انت فهمتي غل....قاطعته مليكه وقالت :
. طلقني.الكلمه دي نزلت على قلبه زي الصاعقه فبصلها وقال :
. ليه يا مليكه بتقولي كدا.
. علشان انت مش بتحبني وأنا مش مستعده ان أنا أعيش مع واحد مش بيحبني.
. مليكه أنا بعشقك.
. ولما انت بتعشقني بتكلمني كدا ليه؟! ها قول.بصلها شويه وبعدين مشي وسابها، قعدت مليكه على الأرض وسندت راسها للسرير وبدأت الدموع تنزل من عينيها زي قطرات المطر.
أما ماهر نزل وراح الحديقه بتاعة بيتهم علشان يشم شوية هوا ويراجع نفسه، وافتكر حاجه خلت تعابير وشه تتحول للحزن الشديد وقال لنفسه :
. انسى يا ماهر ده قرارك، مينفعش تتراجع أبدا.أخد نفس عميق وبعدين طلع لمليكه تاني، دخل الأوضه وقعد جمبها وهو بياخدها في حضنه وقال :
. أنا آسف يا مليكه، أنا هقولك الي أنا مخبيه عنك.وحكالها على كل حاجه هو مخبيها عنها، بعد ما خلص قالت مليكه :
. مكنت تكتفي بكلِّيِّتك مكانش هيحصل كل ده، يعني بعد البرمجه دخلت شرطه وانت دلوقتي طالب في جامعة الشرطه وكنت عاوز هويتك تدنيها سريه.
. أيوه.قال بهدوء :
. مليكه أنا عاوزك تعرفي حاجه، مش أنا الراجل الي بيخون مراته بالسر، أنا لو عاوز أخونك هجيبها هنا وتعيشو انتو الاتنين مع بعض وتتقاسمو الليالي.رجعت مليكه تاني لغضبها وقالت بنبرة زعيق :
. يا عديم الاحساس، بدال ما تقول كدا قولي مثلا انك بتحبني ومستحيل تخوني، يا عديم الإحســاس.زقته وقامت من جمبه، قال ماهر :
. هو إيه الي أنا عمال أهببه ده؟، مكنت اتخرست أحسن.-------
وعند وائل وزينه.
فتح وائل الباب بالراحه ودخل لقى زينه لسه نايمه، قرر ان هو هيصحيها بطريقه هادئه جدا، طلع لفافه سوده من جيبه وقال :
. أنا آسف يا زينه يا حبيبتي بس مش أنا الي هصحيكي ده الصاروخ.وولع الصاروخ وحطه جمب السرير وهرب، راح قعد على الكنبه في الصاله ولا كأنه عمل حاجه، سمع سريخ جامد، فكان بيحاول يكتم ضحكه بس مقدرش وانفجر في الضحك.
جات وفاء على صوت صويت زينه
( وائل جاب وفاء تعيش معاهم علشان متبقاش لوحدها )
وفجأه كدا حس وائل بحد ماسكه من شعره، رفع راسه ببطء لقى زينه واقفه قدامه، شعرها منكوش وهدومها مش مظبوطه خالص فقال وهو بيحاول ميضحكش :
. إيه ده انت صحيتي صباح الخير يا حبيبتي.رفعت كوبايه المايه الي هي كانت ماسكاه وكبتها في قفاه وقالت :
. صباح النور.
. أح أح أح، يا مفتريه دي متلجه.
. إيه ده بجد هو أنا المفروض أكب عليك ميه دافيه؟؟ ، مكنتش أعرف.جات وفاء وادت لكل واحد على قفاه وقالت :
. بس يا عجله منك ليه،بقى دي حركات متجوزين دي؟، دي حركات عيال في الحضانه.بصو هما الإتنين لبعض وبعدين بصو لوفاء وسكتو.
------------------------
وبس كدا يكون البارت خلص أتمنى يكون عجبكم ومتنسوش تدعموني بالفوت والفولو والتعليقات القمر بتاعتكم.
إزيكم؟
كيفكم؟؟
شو أخباركم؟؟؟هتوحشوووونيييييي❤️❤️
سلااااااااااااااااااام 👋
أنت تقرأ
حب في الحاره الشعبيه ( الروايه قيد التعديل )
Romantizmان كنت تبحث عن بطل غني ومنزل فخم وقصور وسيارات فخمه فعذرا يا صديقي فهنا بطلنا ما هو الا زعيم عصابة في الحي الشعبي وان كنت تبحث عن بطلة رقيقة هشة وجميلة فعذرا يا صديقي فهنا بطلتنا ما هي الا واحدة من نساء حارتها اللواتي لا تجدن سوا الردح والشجار ودائم...