الفصل الثالث عشر

226 7 1
                                    

(بلييييييز اعملو فوت )

صحيت زينه على صوت دوشه عاليه، فمسكت المقشه ونزلت وهي بتتسحب، أول ما نزلت لقت راجل غريب لابس اسود ووشه مش باين، بصلها الراجل وقال بالإنجليزي :
. أعتقد أن تلك المرأة الجميلة هي صاحبة المنزل.

قالت بصوت عالي :
. أجل أنا صاحبة المنزل،ومن أنت؟
. أنا مجرد لص مسكين.

وبعد ماخلص جملته الهزليه دي حست بحد بيكتفها وقال وهو بيكلم زميله :
. أظن أن الزعيم سيسعد كثيرا بهذه الجميله؛ فهذه الأيام لم نعد نرى فتيات بمثل هذا الجمال.

وبعد كدا زينه مسمعتش كلمه تانيه؛ لأنهم خلوها تشم منديل فيه مخدر، وأخذوها وركبوها العربيه بتاعتهم.

بعد فتره وصلو لمكان مفيهوش ولا بيت ولا أي حد هو، بس مكان كدا زي مخزن وده بتاعهم، دخلوه وربطوها على كرسي.

بعد ما زينه فاقت، بصت للمكان باستغراب، قرب منها واحد من الي كانو موجودين وقال وهو بيبص لعيونها :
. ما اسمك أيتها الحسناء؟

زينه عملت فيها مش سامعه حاجه ومردتش عليه، طلع مسدس من هدومه وقال :
. ان لم تجيبي فسأفرغ هذا المسدس في رأسك.
. وما الذي ستستفيده ان أخبرتك باسمي؟، على كل حال أنا اسمي زينه.
. ياله من اسم غريب.
. ليس غريبا أيها الرجل الأحمق الجاهل.

وسمعو هما الإتنين راجل بينادي وبيقول :
. لقد جاء الزعيم يا ألبرت.
. حسنا.

ومشي من قدام زينه، وجه الزعيم وقرب منها جامد وقعد قصادها، ومسكها من ذقنها جامد وهو بيبص في وشها وقال :
. حسنا تبدين مذهلة يا فتاة، أوه يا الهي لماذا ترمقينني بهذه النظرات الحاده القاسيه؟

مردتش عليه فقال :
. ما اسمك يا عزيزتي؟

مردتش عليه برضو، فبص لألبرت وقال :
. هل تفهم الإنجليزية؟
. نعم يا زعيم؛ فهي تتقنها.

بص لزينه بصه مختله وقال :
. إذا لماذا لا تجيبين على سؤالي؟!

مسمعش منها رد فطلع مسدسه وحطه عند راسها وقال :
. هيا أجيبي.
. وما شأنك أنت باسمي؟!
. يالكِ من جريئة!، كيف تتحدثين معي بهذه الطريقة؟!، حسنا لن تجيبي إذا ، لا مشكلة.

وفك الحبل من أيدها وقال :
. ألبرت، قيد يدها فقط فأنا أعرف أنها ستقاوم، أريد أن أتسلى معها قليلا، احرسو المكان جيدا، لا أريد أن تدخل نملة دون علمي.

ألبرت ربط ايدها وبعدين الزعيم شدها وراه، وهي كانت بتقاوم بكل قوتها.

-------

وفي بيت زينه

جات وفاء الي كانت برا بتشتري شوية حاجات كدا ولقت المكان متبهدل، وقعدت تدور على زينه بس ملاقتهاش، اتصلت بوائل وهو جه.

حب في الحاره الشعبيه ( الروايه قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن