الفصل السادس عشر

17 3 0
                                    

(بلييييييز اعملو فوت )

ماهر :
. دي واحده كدا أعرفها.

مليكه :
. بجد؟!

مشيت شوية خطوات وكانت هتكمل بس ماهر مسك ايدها وقال :
. على فين كدا؟!
. وانت مالك؟

بصلها بحده فقالت :
. هروح عند أخويا وانت هتطلقني!
. وايه الي يجبرني على كدا؟

زقت ايده جامد وكانت هتمشي بس هو شالها على كتفه وقال :
. انت هتيجي معايا.

طول الطريق عماله تضربه في ظهره فقال :
. بطلي بقى، فلقتي ظهري.
. لا، ولو منزلتينيش هصوت وهقول انك خاطفني.
. عادي معايا قسيمة الجواز.
. مااااهر نزلني، سيبني يا حيوان.

وطبعا مفيش حد ماتفرجش عليهم، دخل ماهر في شارع ضيق مفيهوش حد ونزلها وقال :
. مش هعديلك الشتايم الي انت قولتيها دي.
. هتعمل ايه؟
. هتشوفي.

مسك ايدها وأخذها وراحو على البيت، وهي طول الطريق بتفكر في اللي هو هيعمل والفضول كان هيموتها.

بعد ما وصلو، مسك ماهر ايدها ودخل الأوضه وقفل الباب وراهم.

( هسيبكو بقى لخيالكو)
-----------
كانت زينه واقفه في المطبخ بتعيط بحرقه والسبب..... مجهول.

دخل وائل وحضنها من ظهرها وقال :
. تعرفي يا سكره ان قوس قزح طلع؟
. بجد؟

وسابت البصله الي هي كانت بتقطعها وراحت البلكونه علشان تتفرج على المنظر البديع.
( طبعا عرفتو هي كانت بتعيط ليه)

بص وائل في أثرها بخبث ومسك الصابون وكبه في الأرض وحط شويه مايه وعلى النار على الأكل ومشي براحه وراح وراها، بعد شويه شمت زينه ريحة شياط، فراحت بسرعه للمطبخ وهي بتجري زوووووو اتزحلقت ووقعت على زراعها.

بعد شويه كانت نايمه على السرير وذراعها متجبس، بصت لوائل وقالت بدراما بصتنعه :
. بقى كدا يا وائل أهون عليك تعمل فيا كدا؟

وائل حس بتأنيب الضمير وقرب منها وحضنها وقال :
. أنا آسف يا زينه.

وبعدها رشقها بوسه على شفايفها كاعتذار، وبعد ما خلص فتح الدرج بتاع الكومادينو وطلع منه قلم وكتب على الجبس حاجه وخرج.

قرأت زينه اللي هو كاتبه وقالت :
. ده مجنون،ومع كدا بعشقه هو وجنونه

دنتها باصه في أثره بابتسامة بلهاء

-----

كانت مليكه بتعيط وخدودها حمراااا وعماله تضرب في ماهر وتقول :
. يا قليل الأدب.

أما ماهر الي كان بيضحك على ردة فعلها على الي هو عمله وقال :
. متوقعتيهاش دي، صح؟

قعدت تضربه تاني في صدره وقالت :
. انت بتضحك على إيه يا عديم الإنسانيه والاحساس؟
. برضو بتقولي كلام منتيش قده؟

وبص في الساعه وقال :
. طب أسيبك أنا بقى علشان عندي محاضره.
ومشي وسابها، بعد ما مشي دناتها تشتم فيه شتايم.

---------

كانت مريم ماشيه بكل حذر وماسكه كوباية قهوه،ولسه هتخطو خطوه تانيه بس اتكعبلت ووقعت فالكوبايه اتكسر.
رفعت راسها لقت بنت هي عارفاها كويس فقالت :
. ليه عملتي كدا؟
. بدون سبب.

وضحكت ضحكة الشريرات، قرب براء منها وقومها وقعد يبص لعيونها وقال :
. إيه الي حصل؟

قالت مريم :
. حطت رجلها عند رجلي وأنا ماشيه فاتكعبلت ووقعت.

بص للبنت وقال :
. يعني انت السبب؟
. لا والله مش أنا، هي بتغير مني علشان كدا بتفتري عليا وبتقول ان أنا كعبلتها.

قال براء ببرود :
. هتغير منك على إيه معلش؟
. على جمالي.
. أمممم، مش شايف كدا، وعلفكره بقى هي أحلى منك.

بصوله هما التنين بصدمه فنادى على عامل النظافه بكل هدوء وقال بعدها :
. انتِ، لمي حاجتك ومشوفش وشك تاني، إما تستقيلي وإما هرفدك، القرار ليكي.

قالت بسرعه :
. لا أنا هقدم استقالتي.
. ماشي،مش فارقه.

ومشي هو ومريم متجهين للمكتب بتاعه، قالت مريم بتساؤل :
. براء بيه، ممكن أسأل حضرتك سؤال؟
. اتفضلي.
. هو إيه الفرق بين انك ترفدها وان هي تقدم استقالتها؟
. لو فصلتها من الشركه مش هتعرف تشتغل في شركات تانيه.
. ليه.
. علشان الشركه دي مشهوره فأكيد هي مش هتترفد غير لما تكون مش منضبطه أو شغلها مش حلو.

سكتت مريم وبعدين دخلو المكتب، وخلصو شغلهم وخلص الدوام وكل واحد راح بيته

---------
وبس كدا يكون البارت خلص أتمنى يكون عجبكم ومتنسوش تدعموني بالفوت والفولو وطبعا تعليقاتكم الجميله.

إزيكم؟
كيفكم؟؟
شو أخباركم؟؟؟

هتوحشووووووونيييييييي ♥️ 💋
سلاااااااااام 👋

حب في الحاره الشعبيه ( الروايه قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن