الفصل السابع

57 10 5
                                    

"أرغب بكِ" عكفت حاجبايّ لم أفهم قصده ، بقينا كما نحن أعانق كتفيه وهو يعانق خصري تثائبت و وضعت يدي علي فمي ونظرت له "يجب أن أغادر" ضغط علي خصري ويدفع باطن وجنته بلسانه لا أهتم لما قاله لأنني أجدة شئ سادج ولن أقبل مهما حدث ، تركت كتفيه وسحبت يداه أبعدهم عني وفعلت ، تحركت من أمامه أقصد المطبخ ودلفت تنفست بقوة ما الذي طلبه مذ قليل؟ وقفت امام المرحاض وغسلت وجهي من شدة حرارته أشعر وكأني أريد إلقاء نفسي داخل المرحاض مسحت وجهي ويداي ومشيت ببطئ أتجه للغرفة التي بدلت بها ملابسي لن أنصدم إن وجدته مكانه!

إرتديت ملابسي خاصة البارحة وخرجت أتجول بنظري في الشقة وكان يجلس علي الأريكة ، تقدمت منه "سأغادر!" يجلس بإعتياديه ويداه بجانبه ينظر أمامه أ سمعني حتي؟ تنهدت بضجر وجلست بجانبه "سأذهب اليوم لزيارة والدتي.. هل تريد أن تأتي معي؟" قلت ما بجبعتي أريد أن نخرج أكثر وأتعرف عليه وعن حياته ما يحبه ويكرهه نظر لي يسند رأسه علي الأريكه "لكنها ليست هنا!  أقصد قبرها" فهمت قصده و إستقمت أمسك يده و إستقام "بالأول أريد زيارة عم جيسونغ... " لم أكمل كلامي حينما ضغط علي يدي تأوهت بألم ونظرت له بحاجب مرفوع "هذا الفتي لا أطيقة" نبس يضغط علي أسنانه حتي برز فكه بشكل مخيف ومثير "لا تغار منه ، هو بمثابة أخي تايونغ" وضحت له ما هو بالنسبة لي حتي لا ينفجر وصاح بهستيرية "أنا لا أغار" قال بثقة ورأس مرفوع "هيا حتي لا نتأخر"

نقف أمام المستشفي بعد ركنه للسيارة بمكان مناسب وكذلك إتصلت علي جيسونغ وأخبرني بأنه في المستشفي ، أحضرنا باقة ذهور وعلبة شكولاه يمسك تايونغ علبة الشكولاه وأنا أمسك باقة الزهور وأحضرنا واحده أخري بالسيارة سنزور بها والدتي 'أزهار الأوركيد' أمسكت يده ودلفنا للداخل سألت الممرضة و دلتني علي رقم الغرفة وكان بالطابق الرابع.


"تمسكين يدي وكأنني طفل!!" تذمر من إمساكي ليده إبتسمت له وجعدت أنفي أُأَكد له كلامه هو طفلي! دخلنا المصعد وبعد وصولنا مشينا بالرواق حتي وقفت أمام جيسونغ ورحب بي بطريقتنا وهي العناق ولكن الطفل لم يسمح لي حيث سحبني للخلف ورحب به هو!

سحقاً لغيرتك! "كيف حالك جيسونغ؟" لم أقول 'جسونغي' لأنه بالتأكيد سيلقي بي من النافذه ، "بخير وأنتِ؟" أجابني بإبتسامه لطيفة وخجوله هو أكثر شخص يخجل عرفته في حياتي ، "بأفضل حال" أجبته وأنا أجلس بجانبه في الحقيقه يوجد مقعد مكون من أربعة كراسي هو جلس علي الطرف وكدت أجلس بجواره ولكنه سبقني وجلس بيننا تحمحمت بخجل فتصرفات تايونغ باتت تزعجني ، وضعنا ما بيدنا علي الكرسي الفارغ ، "أسلوبك دبق!" تحدث جيسونغ وعلمت لمن يوجه كلامه سينبت شجار الأن "شكراً لإطرائك" ذهلت من رد تايونغ وكتمت ضحكتي نظرت لـ جيسونغ من خلف تايونغ وكان مصدوم حرك رأسه كِلا الإتجاهين بقلة حيله ، "إذن متي سنزور عمك؟" سألت جيسونغ ونظر لي "بعد أن ينتهي من التحاليل" أومأت له وشعرت بالتوتر لإمساك تايونغ يدي فجأه
لم أنظر له ونظرت حولي ، شعرت بالأسي لـ حياتي كان حلم طفولتي أن أصبح طبيبة كنت أسمع أفلام تخص المستشفيات لم أخاف يوم من الدم ولا من رؤيته أحياناً أقوم بشربة! أحب رداء الخاص بالأطباء كم حلمت إرتداءه وبل وكنت أقول لنفسي سأجتهد وسأحقق حلمي سيكون لدي مستشفى بإسمي لكنه مجرد حلم لم يتحقق ولن يتحقق بسهولة!

حُـب و دُمّـو؏ || 𝖳𝖸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن